استيقظ تشانيول في تمام الساعة السادسة صباحاً على صوت رنين هاتفه، فأمسكه بنعاس و انزعاج لكن حالما رأى اسم المتصل استقامَ بفزع و أجابَ بسرعة .
قال تشانيول محاولاً عدم التوتر : صباح الخير أبي .
أجابه السيد بارك بجدية و صوت حاد قائلاً : ساعة واحدة و تكون أمامي، ثم أغلقَ الخط .
بعثر تشانيول شعره بأنزعاج و قال : يا له من صباح جميل .
نظر تشانيول الى ايرين فوجدها تحدق به و تبتسم، فبادلها الأبتسامة و قال : صباح الخير .
اجابته بسعادة : صباح الورد تشان .
استقام تشانيول من السرير وقال بصوت مسموع : طفلة لطيفة ، ثم دخل ليأخذ حماماً سريعاً .
وضعت ايرين رأسها و أخذت تفكر بما قرأته البارحة، فقالت بنفسها : هذه الهيونا لم أكن أعلم انها خطيرة لهذه الدرجة، فلقد كان والدها السيد كيم من أغنى رجال الأعمال في بريطانيا لكنه أفلس فجأة بسبب احتيال احد شركائه عليه مما سبب له جلطة دماغية و توفي من الصدمة، ولكن ما افهمه ان لديها أخ يسمى كيم تايهيونغ، وانا قد سمعت هذا الأسم من قبل مما يشعرني بالتوتر اكثر، يا الهي انا اشعر ان هناكَ شيءً سيء سوف يحدث .
قاطع تفكيرها خروج تشانيول من الحمام وهو يلف المنشفة حول خصره، فقالت له ايرين بهدوء : لما انتَ مستعجل هكذا؟ .
اجابها وهو يغير يرتدي ملابسه : إن ابي يريدني في موضوعٍ مهم وقال لي ان لا أتأخر .
أومئت رأسها بتفهم و بعدها قالت بتوتر : تشا..تشانيول هل يمكنني ان أسألك عن شيء ؟ .
اجابها تشانيول وهو يرتدي جاكيت بدلته : بالتأكيد .
قالت له من غير تردد : هل تعرف كيم تايهيونغ؟ .
توقف كالصنم فجأة و نظر لها بصدمة : وكيف تعرفين تايهيونغ؟.
توترت ايرين وقالت : ا..انا فقط ..انا سمعتك تقول اسمه على الهاتف و انتابني الفضول حول من يكون، ثم ابتسمت ببلاهة .
اجابها تشانيول بشك : هكذا فقط ؟.
ابتسمت بتوتر وقالت : اجل فقط، ثم لفت الغطاء حولها و تقدمت نحوه و وقفت أمامه لكي تعدل ربطة عنقه ثم قالت : هكذا أفضل .
قبلها على وجنتها وقال : سأذهب الأن وداعاً ... ثم خرج من الغرفة ومن المنزل بأكمله .
جلست ايرين على السرير والتقطت هاتفها و اتصلت على تشين .
اجابها تشين بعد لحظات وقال : مرحباً ايرين .
اجابته ايرين وهي متسرعة بالحديث : تشين لا وقت لهذا، أريدك ان تصنع لي هوية جديدة و سيرة ذاتية جديدة تدل على انني قد درست في جامعة اكسفورد وانني أحمل شهادة الدكتوراه وأيضاً ....
أنت تقرأ
زوجة بارك تشانيول
Romanceصحيح أنني كرهت نفسي للزواج من شخص مثلة لكن لا أنكر أن حضنه يشعرني كالتي تطير بالجنة ..... كرهت زواجي لكن أحببته مهما حدث أبقى أحبه ... أعلم أنه لا يبادلني المشاعر ؛ لكن سأحاول و أحارب من أجل الحصول عليه حتى النهاية لم و لن أستسلم أبدا و هذا وعداً لك...
