استيقظ تشانيول في الصباح الباكر والألم يجتاح جسده لنومه على الأرض .
تنهد بملل وهو يجلس على الكنبة التي بالغرفة وقال بحماس محدث نفسه : يجب أن أذهب لأستقبال أخي من المطار، كيف سيكون شكله؟، هل هو طويل أم قصير، جميل أم قبيح، ااااه ما الذي أفكر به .نظر الى ايرين بهدوء وهي نائمة على السرير واقترب ليتمدد بجانبها وقال بصوت منخفض مقابل أذنها : ايرين هيا استيقظي .
لم تجبه ايرين فبدأ بالنفخ على وجهها حتى شعرت بالأنزعاج و فتحت أعينها لتقابل تشانيول يبتسم بوجهها .
قالت ايرين ببرود : ابتعد .
ضمها تشانيول الى صدره وقال بندم : انا اسف ايرين صدقيني لم اكن أعي على نفسي البارحة، فلقد حدث شيء البارحة لم اكن اتوقعه صدقيني .دفعته ايرين وقالت بغضب : ماهو الشيء الذي يجعلك تتهمني بالخيانة بوسط منزلك هااا اخبرني .
انزل تشانيول رأسه وقال : لقد علمت بالأمس انه لدي أخ من أم اخرى، هذا هو السبب وهل تعلمين أيضاً هو اكبر مني وانا لا اعلم بوجوده .
فتحت ايرين أعينها بصدمه وقالت : ماذا؟ لديك أخ؟!، كيف هذا .
اجابها تشانيول بهدوء : أبي كان متزوج من امرأة اخرى قبل امي لكنهم انفصلوا وغادرت الى بريطانيا وكانت حامل وابي اهتم بأخي عندما ماتت أمه .
تنهدت ايرين وعانقت تشانيول قائلة : حسناً سامحتك .
ابتسم تشانيول وقال : شكراً لكِ .رحل تشانيول نحو المطار لكي يستقبل اخاه وقد اخبر ابيه بذلك وقد فرح كثيراً .
هاهو تشانيول ينتظر اخاه وهو يحمل لافتة مكتوب عليها (بارك بيكهيون أنا هو أخاك تشانيول) .
مرت نصف ساعة وتشانيول ينتظر وفجأة وقف أمامه شاب متوسط الطول و ذو ملامح لطيفة و شعره البلاتيني يزيد من جماله .
قال هذا الشاب بأبتسامة الى تشانيول : مرحباً أخي الصغير .
اجابه تشانيول بصدمة وقال : هل انتَ هو بيكهيون ؟.
ضربه بيكهيون على رأسه بخفة وقال : نادني هيونغ ايها الأحمق .تجمعت الدموع في عيون تشانيول وعانق اخاه بقوة وقال بسعادة : هيونغ ااااه كم حلمت بقول هذه الكلمة .
بادله بيكهيون العناق وقال : وانا أيضاً كم حلمت بهذا اللقاء فأنا كنت انتظره منذ زمن .
فصل تشانيول العناق وقال بحماس : هيا بنا هيونغ لنذهب .
قهقه بيكهيون بخفة وقال : هيا بنا ايها القرد العملاق .توجه تشانيول و بيكهيون نحو قصر السيد بارك، فأول ما دخلوا المنزل جميع أنظار الخادمات توجهت نحو بيكهيون فقد كان جميلاً جداً و جماله يخطف انفاس الفتيات .
أنت تقرأ
زوجة بارك تشانيول
Romanceصحيح أنني كرهت نفسي للزواج من شخص مثلة لكن لا أنكر أن حضنه يشعرني كالتي تطير بالجنة ..... كرهت زواجي لكن أحببته مهما حدث أبقى أحبه ... أعلم أنه لا يبادلني المشاعر ؛ لكن سأحاول و أحارب من أجل الحصول عليه حتى النهاية لم و لن أستسلم أبدا و هذا وعداً لك...