استيقظ تشانيول في الصباح الباكر على صوت رنين هاتفه فتنهد بأنزعاج و أجابَ عليه .
قال تشانيول بأنزعاج و غضب : من الذي يتصل بهذا الوقت أيها الوقح ألا تعلم أنني نائم .
قاطعه صوت بيكهيون وهو يقول : هل تشتم أخيك الكبير ايها القرد ؟.
توسعت أعين تشانيول وقال بتوتر و خجل : أسف هيونغ انا لم اكن أعلم أن....
قاطعه بيكهيون قائلاً : كفى كلام أيها المزعج و هيا فلتجهز نفسك انت و زوجتك .
اجابه تشانيول بأستغراب : لماذا ؟.
فقال بيكهيون بأنفعال : ايها الغبي اريد التعرف على زوجتك لذا فلتأتي انتَ و هي الى منزل ابي، ثم فصل الخط .قال تشانيول بأستغراب : ما به؟ .. اااه لا يهم .
التفت تشانيول الى ايرين فرجدها نائمة بعمق فأقترب منها و همس بأذنها : أيتها الكسولة استيقظي .
زفرت ايرين بأنزعاج و قالت بعيون مغلقة : ابتعد أخي اريد النوم
صرخ تشانيول بأذنها وقال : انا لست اخيكي انا زوجك أيتها الحمقاء .
فزعت ايرين من صراخ تشانيول فستقامت من السرير بفزع وقالت : ما الذي يجري ما ذا حدث ؟.قال تشانيول وهو بتوجه نحو الحمام : فلتجهزي نفسك ستذهب الى منزل والداي .
كان سيدخل لكن ايرين قاطعته قائلة : لا أريد الذهاب .
نظر لها تشانيول من طرف عينه وقال بحده : انا لا استشيرك بل اخبركِ فقط لذا فلتصمتي و....
قاطعته ايرين بصراخ : قلت لك لا اريد الذهاب لا اريد .اقترب منها تشانيول و مسك معصمها وقال بغضب : منذ متى وانتِ ترفضين أوامري ؟.
اجابته ايرين ببكاء : لا اريد الذهاب فكلام أمك يجرحني ، في كل مرة نذهب بها تقول انني أعاني من خطب ما لأنني لم أحمل لحد الأن وانا لا اريد ان اسمع هذا الكلام بعد الأن .تنهد تشانيول و ضمها الى صدره وقال بهدوء : لا تقلقي سأدافع عنكِ اذا قالت كلام يجرحكِ، اتفقنا ؟.
اجابته ايرين بفرح و هي تمسح دموعها كالأطفال : اجل اتفقنا .
قبلها على وجنتها و توجه الى الحمام، أما ايرين فكانت تطير من السعادة لأن تشانيول قال لها هذا الكلام .مرت ساعتين، وفي هذه اللحظة كان بيكهيون يقف على باب المنزل يستقبل تشانيول و ايرين .
قال بيكهيون وهو يصافح ايرين بأبتسامة : تبدين جميلة زوجة اخي .
اجابته ايرين بخجل : شكراً لك اوبا .
قال تشانيول وهو يشعر بالغضب : هل ستبقى تتغزل بزوجتي و نحن نقف على باب المنزل .
ضحك بيكهيون بخفة وقال : فلتدخلو أهلاً و سهلاً بكم .دخلو ثلاثتهم و توجهو نحو الصالة ، فجلست ايرين بجانب بيكهيون و تشانيول على كنبة اخرى و هو يشعر بالغيرة و الغضب من أخيه .
قاطعهم دخول السيدة كيم فقالت بسعادة : تشانيول عزيزي هل اتيت؟.
توجه تشانيول نحو أمه و عانقها ثم قال : اجل امي لقد اشتقتُ لكِ .
بادلته السيدة بارك العناق ثم قالت : وانا أيضاً بني .
فصل تشانيول العناق مع أمه، ثم جلس هو و السيدة بارك التي قالت بأبتسامة الى ايرين : كيف حالك ابنتي ؟.
إجابتها ايرين بهدوء : بخير امي وانتِ ؟.
عبست السيدة بارك وقالت : انا لستُ بخير .
امسك تشانيول يد أمه وسألها بقلق : لماذا امي هل تعانين من خطب ما ؟.
اجابته السيدة بارك بعبوس : انا بخير و لكن لن أبقى بخير للأبد فأنا كبيرة بالعمر و لم أرى حفيدي بعد .
شعرت ايرين بالحزن فوقفت ثم قالت : سأذهب الى الحمام ، ثم خرجت من الصالة .
قال تشانيول بحدة موجهاً كلامه الى أمه : امي ارجوكِ لا تفتحي موضوع الحفيد مرة أخرى فزوجتي لا تعاني من خطبٍ ما ، بل انا من أعاني من خطب ما .
أنت تقرأ
زوجة بارك تشانيول
Romanceصحيح أنني كرهت نفسي للزواج من شخص مثلة لكن لا أنكر أن حضنه يشعرني كالتي تطير بالجنة ..... كرهت زواجي لكن أحببته مهما حدث أبقى أحبه ... أعلم أنه لا يبادلني المشاعر ؛ لكن سأحاول و أحارب من أجل الحصول عليه حتى النهاية لم و لن أستسلم أبدا و هذا وعداً لك...