Part 10 (2)

3.3K 151 61
                                    

استيقظ تشانيول في الصباح الباكر على صوت رنين هاتفه فتنهد بأنزعاج و أجابَ عليه .
قال تشانيول بأنزعاج و غضب : من الذي يتصل بهذا الوقت أيها الوقح ألا تعلم أنني نائم .
قاطعه صوت بيكهيون وهو يقول : هل تشتم أخيك الكبير ايها القرد ؟.
توسعت أعين تشانيول وقال بتوتر و خجل : أسف هيونغ انا لم اكن أعلم أن....
قاطعه بيكهيون قائلاً : كفى كلام أيها المزعج و هيا فلتجهز نفسك انت و زوجتك .
اجابه تشانيول بأستغراب : لماذا ؟.
فقال بيكهيون بأنفعال : ايها الغبي اريد التعرف على زوجتك لذا فلتأتي انتَ و هي الى منزل ابي، ثم فصل الخط .

قال تشانيول بأستغراب : ما به؟ .. اااه لا يهم .
التفت تشانيول الى ايرين فرجدها نائمة بعمق فأقترب منها و همس بأذنها : أيتها الكسولة استيقظي .
زفرت ايرين بأنزعاج و قالت بعيون مغلقة : ابتعد أخي اريد النوم
صرخ تشانيول بأذنها وقال : انا لست اخيكي انا زوجك أيتها الحمقاء .
فزعت ايرين من صراخ تشانيول فستقامت من السرير بفزع وقالت : ما الذي يجري ما ذا حدث ؟.

قال تشانيول وهو بتوجه نحو الحمام : فلتجهزي نفسك ستذهب الى منزل والداي .
كان سيدخل لكن ايرين قاطعته قائلة : لا أريد الذهاب .
نظر لها تشانيول من طرف عينه وقال بحده : انا لا استشيرك بل اخبركِ فقط لذا فلتصمتي و....
قاطعته ايرين بصراخ : قلت لك لا اريد الذهاب لا اريد .

اقترب منها تشانيول و مسك معصمها وقال بغضب : منذ متى وانتِ ترفضين أوامري ؟.
اجابته ايرين ببكاء : لا اريد الذهاب فكلام أمك يجرحني ، في كل مرة نذهب بها تقول انني أعاني من خطب ما لأنني لم أحمل لحد الأن وانا لا اريد ان اسمع هذا الكلام بعد الأن .

تنهد تشانيول و ضمها الى صدره وقال بهدوء : لا تقلقي سأدافع عنكِ اذا قالت كلام يجرحكِ، اتفقنا ؟.
اجابته ايرين بفرح و هي تمسح دموعها كالأطفال : اجل اتفقنا .
قبلها على وجنتها و توجه الى الحمام، أما ايرين فكانت تطير من السعادة لأن تشانيول قال لها هذا الكلام .

مرت ساعتين، وفي هذه اللحظة كان بيكهيون يقف على باب المنزل يستقبل تشانيول و ايرين .

قال بيكهيون وهو يصافح ايرين بأبتسامة : تبدين جميلة زوجة اخي .
اجابته ايرين بخجل : شكراً لك اوبا .
قال تشانيول وهو يشعر بالغضب : هل ستبقى تتغزل بزوجتي و نحن نقف على باب المنزل .
ضحك بيكهيون بخفة وقال : فلتدخلو أهلاً و سهلاً بكم .

دخلو ثلاثتهم و توجهو نحو الصالة ، فجلست ايرين بجانب بيكهيون و تشانيول على كنبة اخرى و هو يشعر بالغيرة و الغضب من أخيه .

قاطعهم دخول السيدة كيم فقالت بسعادة : تشانيول عزيزي هل اتيت؟.
توجه تشانيول نحو أمه و عانقها ثم قال : اجل امي لقد اشتقتُ لكِ .
بادلته السيدة بارك العناق ثم قالت : وانا أيضاً بني .
فصل تشانيول العناق مع أمه، ثم جلس هو و السيدة بارك التي قالت بأبتسامة الى ايرين : كيف حالك ابنتي ؟.
إجابتها ايرين بهدوء : بخير امي وانتِ ؟.
عبست السيدة بارك وقالت : انا لستُ بخير .
امسك تشانيول يد أمه وسألها بقلق : لماذا امي هل تعانين من خطب ما ؟.
اجابته السيدة بارك بعبوس : انا بخير و لكن لن أبقى بخير للأبد فأنا كبيرة بالعمر و لم أرى حفيدي بعد .
شعرت ايرين بالحزن فوقفت ثم قالت : سأذهب الى الحمام ، ثم خرجت من الصالة .
قال تشانيول بحدة موجهاً كلامه الى أمه : امي ارجوكِ لا تفتحي موضوع الحفيد مرة أخرى فزوجتي لا تعاني من خطبٍ ما ، بل انا من أعاني من خطب ما .

زوجة بارك تشانيول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن