"أسلوب الحياة الجميل أهم من الثروة، وأنه إذا جاءت الثروة لخدمة أسلوب الحياة هذا فحسن، وإن لم تأتِ فلا يمكن أن أضحي به"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_______________
- The parents -
-Tyronea, North Columbia.
مرحبًا هل تعرفون الشعور الغريب والمضحك أسفل معدتكم؟ ذلك الشعور الذي يجعلكم تبتسمون ببلاهه؟ ذلك مايشعر به الشاب الواقف في منتصف منصة الرقص بعدما وافقت تلك الجميله على مراقصته .
شاب في منتصف العشرين بشعر أسود وعينين كالمحيط وبشرته الحنطيه تخالطها لمعة ذهبيه كانت ملامحه ساحره جدًا إلا أن تعابير بلهاء تظهر عليه عندما ينظر اليها ، تعلمون بسبب الفراشات أسفل معدته.
لقد أحبها سرًا منذ فتره ولكنه لم يمتلك الشجاعة للتحدث معها ولكن اليوم هو اليوم ٢٨ من الشهر ولطالما كان هذا الرقم يجلب الحظ له ف قبل ثلاثةِ شهور في اليوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر كانت الشمس تودع هذا اليوم معلنة مغيبها ، لم يرى في حياته ملاكًا ولم يفهم أبدًا مامعنى هذه الكلمه حتى رأها واقفه على ذلك الجسر الممتد من الشاطئ إلى عرض البحر .
كانت تلك أول مرةٍ يلمحها في هذا المكان ، بشعرها البندقي الطويل وعينيها الزمرديه وبشرتها البيضاء واقفه عند السور وعقدة حاجبيها تدُل على أن هنالك أمرٌ يشغل رأسها الجميل.
جميع حواسه تدفعه للذهاب والتحدث معها ولكن فجأه جسده أبى أن يطيعه ووقف يتأملها حتى لاحظت نظراته وابتسمت وذهبت وكانت هذه عادته منذ أن رأها ، كل يوم بعد أن يعود من الصيد ، عند المغيب يذهب الى هناك لعله يراها ويتحدث معها .
ولكنه لمدة ثلاثة شهور لم يستطع التحدث معها وأكتفى بمشاهدتها وقد عرف من سيد عجوز دائم الحديث معها أن أسمها تاتيانا .
في هذه المده حفظ تقلبات مزاجها ورفعة حاجبيها وحركاتها المتقنه ورقتها ، كان موعده عند المغيب على الجسر ويكتفي بالنظر فقط ولم تبدي أي ردة فعلٍ على إنه يُزعجها ترد بإبتسامه ناعمه.
