بعد عناء -.-
لا و الله بعد ما نزلت النوت فورا كلو بدا تاني يعمل كومنتس -.-
بعد كدة مش هنزل بجد الا لما المطلوب تخلصوا عشان كل واحد باخد حقوا صح ولا لا ؟
ذي ما انا بتعب في اني اكتب كمان انتوا اتعبوا في كتابة الكومنتس و اعتقد ان كتابة سبع صفح او ستة اصعب من كتابة سطور
و بليييز حشوا الاجزاء اللي جوا التشابتر
ستيل لوف يو اوول اووول بات بلير دونت ماك مي سااد اجاين :(
و كمان سوري عالتاخير بس معرفتش افتح عشان ماما قفلت النت عشان اذاكر -.-
-------------------------------------------------------------
#ايما :
وضعت حقيبتي في السيارة و نظرت نظرة اخيرة علي بيت هاري و مازلت ابكي و انا لا اصدق حقا ان ما رأيته حقيقة و ان هاري بسهولة تخلي عني .. ليس هذا فقط بل خانني مع ستقطة فقط لكي يتمتع و لم يتذكرني او يتذكر قلبي الذي بالفعل تحطم بعد ما رأيته .
تقابلت عينانا و انا اراه واقف في شرفة غرفته و ينظر لي بعيونه اللامعة تلك و انا استدير و اركب السيارة و انطلق بسرعة في الطريق المؤدي الي بيتي .
هل تعلمون ما الشعور عندما يفقد الانسان اعز ما يملك ؟ ان يكون بجانبه و لكنه لن يستطع الاقتراب منه ؟ ان تحاول اقناع من حولك انك بخير بدونه و لكنك لست ؟ ان تعلم ان من يحبك قتلك ؟ هذا ما اشعر به فقط انهيار .. تحطيم .. يأس .. عدم القدرة علي سيطرة مشاعري او عدم القدرة علي النسيان .. او حتي المسامحة .. كيف يمكنني ان اكون معه و انا اعلم انه من الممكن ان يكون مع احد غيري ؟ مؤلم صحيح ؟ كنت اسخر من الفتيات الذين يبكون علي احبائهم اذا خانوهم .. و لكن الان انا اعلم ما هو هذا الشعور ..
هاتفي اصدر طنينه المعتاد و انا التقطه و اري ' ديما ' هل يعقل ان هاري قال لها لهذه السرعة ؟ لا يمكن .. ضغطت علي الزر الاخضر ووضعت الهاتف علي اذني و انا استنشق بعض الهواء في محاولة عدم اظهار صوتي الباكي .
" اهلا ديما "
" اين انتي يا فتاه؟ انا اتية لكي و لهاري الان " قالتها بسرعة و انا اكتم بكائي بقوة و اقضم شفتي و انا لا استطيع ان اتفوه ب ' نحن انتهينا ' لانها بالفعل تحزن و تزيد الوضع سوء .
" انا لست مع هاري " قلت لها و اظن ان صوتي اصبح هش اكثر و انا احاول منع دموعي و لكنها نزلت مرة اخري .. بقوة .
" ماذا هناك ايما ؟ لماذا تبكي ؟ " قالتها بتوتر ملحوظ و انا اشهق علي مدي ضعفي في تلك اللحظة و انا لا استطيع حتي تفوه اي كلمة
" ديما ارجوكي انا احتاجك ... انا ببيتي القديم " قلتها متوسلة لها و انا استمر ببكائي ويظهر بيتي الذي لا اتذكر حقا كم من الوقت لم آتي له .

أنت تقرأ
hate ....... then love
Randomi hate you..and then i love you it's like i want to throw you off a cliff , then rush to the bottom to catch you ^^ ايما انتقلت للعيش في لندن بعد وفاه والداها تقابل الفتي المتعجرف هاري يعذبها و يخططفها ثم يقع بحبها و لكنها تكرهه بشدة , الماضي يلاح...