hate ....... then love

chapter (1)

اهلا دي هتبقي اول روايه ليه اتمني تعجبكوا و متنسوش 

vote and comment

---------------------------------------------------------

نبدا اولا بوصف ايما :

فتاه من اجمل الفتيات في المدينة شعرها بني داكن و عيونها زرقاء فاتحة مجتهدة جدا في دراستها احيانا يطلقون عليه لقب )(الكامله بسبب اجتهادها في الدرسه تحب القراءة و الكتب بشكل كبير ......

--------------------------------------------------------------------------

في احد الليالي المظلمة .. في احد البيوت البسيطة .. هناك عائلة مؤلفة من فتاه و والداها .. كانوا اسرة غنية بمالها و لكنها كانت بسيطة في تعاملاتها ..

فتاه لم تكن تعلم ماذا يحمل لها الزمن .. فتاه لم تعلم كم هذه الحياه قاسية .. كم من الممكن ان تجعل حيات اي شخص قطعة من الجحيم .

كانت تلكةالفتاه في غرفتها تدرس .. ماذا عساها ان تفعل هي ليس لديها الكثير من الاصدقاء .. هي ' المثالية ' التي تدرس و تجتهد لكي تحقق حلمها .. ان تصبح مترجمة في احد الشركات ..

من الممكن ان يقول احدكم بل الكثير منكم ان حلمها صغير .. و لكنها انت دائما تحب هذه المهنة .. كانت دائما مؤمنة بان العمل ليس اجبار للناس لكي يدخروا الاموال .. لا انها كانت تؤمن ان العمل هو شئ يحبه الانسان .. يضحي بعمره  فدائا له .

فتاه بريئة لم تحصل علي حبيب كن قبل .. لم تكن بالاصل تفكر بتراهات المراهقين امثالها . بل كانت هي مختلفة حتي انها في الثامنة عشر كن عمرها و لم تحصل علي قبلتها الاولي .. و لكنها في الحقيقة لا تهتم بكلل هذا .. هي كانت فتاه طموحة .. تريد ان يكون مستقبلها باهر و هذا ما كان يدفعها لنسيان كل ما يتمناه المراهقات امثالها في نفس ذلك السن .

#ايما :

" حبيبتي " قالتها صوت امي و هي تطرق علي باب غرفتي ..

" تفضلي امي " قلتهاو اا اعتدل بجلوسي و اغلق الكتاب الذي كنت اقراه ..

" مرحبا عزيزتي . هناك خبر يجب عليكي معرفته " قالتها امي و هي تجلس بجواري علي السرير .

اومأت لها لتكما ما تريد قوله .. انا اعلم جيدا ماذا ستقوله و انا حقا لست متفاجاه لانها ليست المرة للاولي التي سيتركوني بها وحدي  يسافرون ..

رغم حزني انهم ليسوا يهتمون بي مثل قبل و لكن علي تقبل فكرة انهم يفعلون كل هذا لجني الاموال لاجلي ..و انا يجب علي تقبل عمل ابي غير المستقر .

" سوف نسافر انا ووالدكي الي لندن لاسبوع .. اعتني بنفسك جيدا حسنا ؟! " قالتها و انا اتتنهدت بهدوء قبل ان اومأ براسي تجاهها ..

" كم من المدة ستقضونها هذه المرة ؟! "  قلتها قبل ان اشعر بيد امي التي امسكت بيدي .

" فقط لاسبوع .. حسنا ؟! " قالتها امي و هي تبتسم ابتسامتها الحنونة تلك و انا ابادرها بذلك بقلب رحب ..