part 7

163K 3.3K 40
                                    

سميه و هي تتطرق الباب و تدخل
سميه سيده هالة استيقضي
هالة بنعاس ماذا هناك
سميه السيدة سلمي تنتظرك على الافطار
هالة اخبري جدتي اني اريد النوم
سميه و لكن سيدتي
هالة اخبريها اني لان اذهب الى الجامعه ليوم
سميه حسنا سيدتي
هالة عادت الى النوم فهي لم تستطيع النوم بسبب السعادة التي تشعر بها

في الحديقه

كل ما تقدم تتضح اليه صورتها اكثر عكس ما كان يظن شعرت باحد خلفها لتلتف لتقابل ذات العيون السوداء التي سرقت نومها بالامس ام هو  انها هي العيون البرائه و وجهها الطفولي تقدم اليها أكثر ليرفع يديه ليضعها على وجنتيها يا الله انها حقيقه ان بشرتها ناعمه كالاطفال هي كانت لا تشعر بشئ سواء يديه الخشنه علي وجنتيها اقترب منها حتي اصبحت و جبينه على جبينها يشعر بتنفسها يضرب على وجهه كان كالمغيب لا يشعر بشئ من حوله لم يشعروا سواء بصوت سلمي خرجت عندما اخبربها الحارس بوصلوا وردة
سلمي من بعيد وردة يا بنتي
انتفض كل من وردة و أدم علي صوت سلمي اقتربت سلمي ليبتعد أدم عن وردة
سلمي و هي تحضن وردة لحمدلله وصلتي بخير كنت قلقه ان لا تعرفي الطريق
وردة تنظر الي ادم لا الحمدلله وصلت بخير
أدم بستغرب مما يحدث كيف تعرف جدته هذا الفتاه و ايضا اسمها وردة حقا انها اسم على اسمها رقيقه و برائه و جميله ذات رائحه زكيه كالورد
سلمي أدم أدم
أدم بتوتر نعم جدتي اسف لقد شردت قليلا
سلمي انها وردة الطباخه الجديدة التي اخبرتك عنها
أدم و هو ينظر الى وردة التي احمرت من الخجل اهاا حسنا سوف اقبلها عندما اعود و بصوت خفيف الآن لا ادري كيف اسيطر علي نفسي لتزيده وردة عندما عضت علي شفتيها ليغمض عينيه و يذهب كي لا يفقد صوابه من كتلته الجمال التي امامه
سلمي بستغرب ماذا به و بفرح هيا الى الداخل لاعرفك على هالة حفيدتي و ايضا اعتبري البيت بيتك
وردة بفرح و الدموع على عينيها و هي تحتضن شكرا خالتي على كل شئ انا لم اشعر بهذه الاهتمام منذ وفاة عائلتي
سلمي ببتسامه و هي تمسح دموع وردة الا تعتبريني من عائلتك و ايضا من الآن سوف تناديني جدتي و تعتبري هذا البيت بيتك ليس مكان عملك
وردة ببتسامه انتي احلا جدة في العالم كله
سلمي هيا الى الداخل

_______
طول الطريق و هو يفكر فيها وصل الشركه و صعد الي مكتبه ليستغرب منه الموظفين ليس من عادته ان لا يفتعل المشاكل وصل الى المكتب
أدم الغي كل الاجتماعات
السكرتيرة و لكن هناك اجتماع منهم مع السيدة  ميا السالمي
أدم بعصبيه قلت الغي كل شئ
السكرتيرة بخوف حسنا سيدي
دخل الى مكتبه و هو يزفر انفاسه بضيق جلس يفكر كيف لفتاة راها مرتين ان تسلب كل تفكير منذ ان التقاها و هو لا يفكر سواء فيها الغي كل شئ لان لا يستطيع التركيز راي كل انواع النساء في حياته لكن لم ينجذب الي احدهن كيف لطفله ان تسلب فكره فكر ادم المنشاوي ليقطع تفكير معاذ
معاذ ببنسامه صباح الخير
أدم بنزعاج صباح النور
معاذ و قد شعر به ماذا بك
أدم و هو يشد شعره لا اعلم لا اعلم انها تسرق عقلي منذ ان رأيتها
معاذ بصدمه ماذا أدم المنشاوي يحب
أدم ثدقني لا أعلم ماذا يحدث معي عندما اقترب منها لا اشعر بمن حولي مع اني لم ارها سواء مرتين
معاذ هل حقا تحب ادم من هذه التي سرقت قلب أدم المنشاوي هيا اخبرتي كل شئ

وردة الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن