وردة الفهد

part 11

ليدخل معاذ القصر
معاذ بابتسامة سوسو حبيبتي نتورتي القصر من جديد
لتضحك سلمي لترفع هالة نظرها اليه لتسرد فيه فهي قد اشتاقت اليه كثير لينظر معاذ لها بهيام لتفق على حركه شفتيه
معاذ بشفتيه دون الصوت حبيبتي اشتقت لكي
لتفهم عليه هالة لتخفض نظرها من الخجل
معاذ من هذه الصغيرة
هالة بطفوله انها ابنت اخت وردة انظر كم هيه جميله
معاذ بشرود انتي الجميلة
سلمي بعدم فهم ماذا قلت معاذ
معاذ بتوتر لا شئ قلت انها حقا جميله
سلمي معاذ اريت أدم لقد خرج قبل قليل
معاذ نعم و اخبرني ان وردة ذهبت لزيادة احد و لن تعود حتي الصباح و ايضا تيا سوف تنام مع هالة
هالة بفرح اجل اجل
سلمي بستغرب وردة لم تخبرني حتي انها لم تتصل
معاذ ربما انتهي شحن تلفونها
سلمي بشرود ربما
تيا حالتي هالو من هذا الرذل ( خالتي هالة من هذا الرجل )
معاذ ببتسامه انا معاذ من انتي يا حلوه
تيا انا تيا
معاذ تشرفنا يا تيا ما رايك ان نشاهد الافلام و نأكل الحلو و المشروبات
تيا بفرح و هي ترفع يديها لمعاذ اجل هيا
معاذ و هو يحملها هيا و بصوت منخفض اخبري خالتكي هالة لتأتي معنا
تيا حالتي هالو هيا معنا ثوف تثتمتع ( خالتي هالة تعالي معنا سوف نستمتع )
سلمي هيا حبيبتي اذهبي معهم فأنا متعبه سوف أذهب لنوم
هالة بخجل حسنا هيا
لتتسع ابنتسامه معاذ

في الحديقة
أدم يالله اين ذهبت ارجوا ان لا يكون صابها مكروه لتنزل دموعه ليرفع رأسه و يري غرفه المراقبه فهو وضع كاميرات مراقبه في القصر أدم اللعنه كيف نسيتها ليركض
ليرتعب حراس المراقبه
أدم بعصبيه افتحوا الباب
الحراس بخوف حسنا
ليخرج ليفتح الكاميرات علي مكتبه ليرجع الزمن ليغمض عينيه و هو يري كيف ضربها و خوفها منه لتنزل دموعه ليضرب بيده علي الكرسي ليتكسر من شدة الضربه لتنجرح يده لكنه لم يهتم حتي انه لم بنتبه على جرحه ليراها كيف حاولت الوقوف و لم تستطيع ليلعن نفسه و عندما خرجت ليشد نظرة بقوة ليري اين ذهبت بعدها سمع صوتها
وردة و هي تمسح دموعها يجب علي تعديل من نفسي حتي لا تشك جدتي و هالة سوف أذهب الى غرفه هالة لتصعد الدرج بصعوبه و هو ينظر و دموعه لا تتوقف قلبة يتألم لما فعله لمحبوبته
لم تستطيع أكمل الطريق لتفتح غرفته التي كانت في اول الممر لتشهق لتدخل لتجد قميصه على السرير لتمسكه تشمه ليسمعها تقول
وردة ببكاء أدم صدقني انا انا لم لم افعل شئ لماذا تعذبني انا انا دخلت غرفتك لان لان اردت الرش من عطرك لكي لكي ا ا اشعر انك ب ب بقربي لذلك يشعرني بألامان فأنا طول الايام الماضيه أدخل كي كي ارشه انا ا ا اعلم انك اذا رايتني الآن سوف تضربي لكن لكن صدقني انا انا لا أعلم شئ انا انا ل لست عاهرة ان ان تيا ابنت اختي صدقني انت انت اردت ان ان تفعل مثله هو هو ايضا اراد ان ان يغتصبني لكن لكن انا لم ادعه صدقني انا انا ليست عاهرة لتشهق نقوة
ليخرج ليصرخ بألم أدم ليرتعب منه الحراس هذا اول مرة يروه هكذا ليركض ليحمد ربه انه لا يوجد احد ليصعد الدرج بسرعه حتي انه كاد ان يتعثر اكثر من مرة ليسمع صوت بكائها في غرفته ليفتح الباب بقوة لترفع رأسها و تراه امامها لترتجف من الخوف