3-عوده ولقاء 💕

6.7K 221 101
                                    

الفصل الثالث...

كان يحمل صغيرته بيديه الغليظتين محاولآ تهدئتها من نوبات بكائها التي لاتتوقف مطلقآ حاول بشتى الطرق تهدئتها يهزها قليلا ويداعبها ولكن بدون فائدة.. صاح ينادي على زوجته لتأتي وتهدء ابنتها

-شغف.. تعالي ياشغف هدي بنتك انا مبقتش عارف اسكتها خالص مش راضيه تسكت

انت شغف مسرعه راضخه لصياحه لتضحك بتلاعب وهي تقول

-برده مش عارف تنيمها.. حملتها منه مهدئه اياها اختفت من أمامه لتعود بعد ثواني.. اهي نامت سهله اهو مش بتعرف تعمل ولا حاجه يا عزيزي

اقترب منها بخفه حاصرها بين زراعيه هامسآ بجانب اذنها بخبث
-لابعرف اعمل حاجات كتير يا شغفي تحبي تشوفي

حني رأسه ليلامس بشفتيه خاصتها.. أبعدته عنها بخفه قائله بقله حيله
-مش وقته عزيزي

حرك عينه بتلاعب ليجذبها من ساعدها اصتدمت بصدره العريض رفعت بصرها لعينه قرب وجهه مره اخري ليهمس لها بصوت دافئ… وانا ايه ذنبي انك كل شويه بتحلوي عن قبل

ظهرت ابتسامتها اخيرا على خديها ليتلونوا بحمره الخجل إثر كلماته… تخبطتخبط قلبه بشده بين اضلعه ليسحبها فى عناق يبث فيه فيضان مشاعره أقبل عليها يرتوي بعبير شفتها نثر قبلاته على وجهها تأوهات بين يديه هامسه "عزيزي"

تأوة بألم ضامم على ظهره بتعب من أثر وقوعه يوميآ من علي سريره بعد حلم عنيف مع شغفه ليستيقظ لاعنآ كل ماحوله نهض من علي الارضيه بغضب عارم استقر على سريره لينظر أمامه بكراهيه منذ ثلاث سنوات منذ مجيئه لباريس وهي سيده أحلامه.. بطلتها الأولى.. عشقها لتعشقه وتذوب في بحر غرامه ولكن في أحلامه تزوجها وانجب طفله في أحلامه أيضا ثلاث سنوات ولا يعرف شيئا عنها ثلاث سنوات ذاق فيهم أقسى ألم في قلبه من بعده عنها ثلاث سنوات كانت هي انيسته الوحيده كل ليله لتتوج ملكته الأبديه

نهض بتكاسل ليدلف الي مرحاضه بعد مده وليست بالكثيره خرج من مرحاضه ليقف أمام مرآته ناظرا لنفسه وكم التغير الذي لحق به أصبح الآن وسيما عن ذي قبل وهذا بشهاده كل من عاشرهن.. أصبحت بنيته رياضيه بصورة ملحوظه بعد تداومه علي تمارينه أصبح اخشن.. انضج.. والأسوأ من هذا قسوته التي شكلت ملامحه الجديده لتصبح عنوانا لحياته في العاصمه باريس.. مات بداخله عزيز الرقيق طيب القلب ليتفجر عزيزا يقع الفتيات بحبه ليتركهن مفطورين القلب…

انهي دراسته من عام مضى ليستقر في باريس رافضآ العوده لموطنه تناول قميصه بأهمال ليرتديه تاركآ نصفه مفتوحآ خلخل خصلات شعره بكفيه بإهمال نظر لساعة الحائط ليجدها تجاوزت 11عشر مساء ألتقط مفاتيح سيارته وخرج

وقف عزيز أمام ملهى ناظرآ له بيأس ليدلف إليه… سحب إحدى المقاعد جالسا عليها.. نظر للفتيات التي تتمايل من هنا والتي تتراقص من هناك وضع أمامه كأسا من النبيذ الأحمر ليشربه كله دفعه واحده قائلاً للجرسون أمامه

عزيز"شغف العشق" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن