6-فخر..عداء💕

6.7K 226 28
                                    

بحبك حب مش عادي.. مشاعري من زمن تاني*
*وروحك ساكنه في روحي.. في قلبك شفت شرياني *
*دموعك تجري في عيوني.. وتدبل كل أحزاني*

                              ******

أرتمت شغف في أحضان عزيزها شهق وهو يكتم أنفاسه ليقول بأرتباك وانفاسه تتسارع بشده من دقات قلبه التي تفضحه "شغف"

"وحشتني ياعزيز" قالتها وهي تشدد في أحتضانه لتترك عاطفتها تقودها بكت علي كتفه بقوة رادفه"وحشتني يا عزيزي متسبنيش تاني"

أغلق جفونه بقوة وهو يبادلها عناقها هذه اللحظه التي كان ينتظرها منذ زمن.. شغف الان في حضنه وتبكي بين ذراعيه تطلب منه ألا يتركها بكي الاخر في صمت وهو يمسد علي شعرها ويقول بدفئ

"انا عمري ما هسيبك ياشغفي انا ماصدقت أبقى بين ايدك انتي اللي متسبنيش ياشغفي انا ضايع من غيرك انا كنت ناقص ودلوقتي كملت انا مكنتش عايش ياشغفي انا كنت مجرد جسم عايش من غير روح"

علت شهقاته وهو يقول لها "متسبنيش يا شغف متسبنيش يا حياه روحي متسبيش عزيزك يا شغف متسبنيش"

ضمته بقوة لتتحول هي التي تهدءة بعد أن كان يهدئها ينتفض بين ايديها عاشق مجروح يترجاها ألا تتركه زادت سرعه دقات قلبها وهي تستشعر بدقات قلبه السريعه أحمر وجهها من هذا الشعور.. تلمست شعرة بخجل وهو لا يزال في ذهنها عزيزها ابنها الصغير الذي تركها من ثلاث سنوات لا يزال مراهق بالنسبه لها صورته لم تتغير في ذهنها لا ليس رجل إنما مراهق صغير..

ابتعد بضعف عند سماعه الباب يدق.. نظر لوجهها يتأمل ابتسامتها الدافئه آآآآآه كان يفتقد هذا الشعور كثيرا كان يفتقد كل شئ بها.. رفعت يدها لتمسح دموعه بهدوء وهي تهمس له"شوف مين"

أغمض عينه بعنف ضعيف مايريده الان فقط هو احتضانها مره أخرى ليحبسها بين ضلوعه يريد النوم بين أحضانها يريد البكاء علي صدرها  ويقول لها انه عزيز ذلك الصغير الذي يحتاج رعايتها..

وقف متجها ناحيه الباب فتحه ليري أمه تقف بجانب سلوي قال بهدوء"ماشي ياسلوي شكرا اتفضلي انتي" أحتضن أمه بهدوء لا ينكر أنه شعر بالاختناق قليلاً فمجيئها الآن سيذكر شغف بذكريات لن تنساها يريد هو أن ينسيها إياها بكل جوارحه

دلفت امه الي داخل الغرفه لتهوي علي السرير بجانب شغف وهي تحضنها بقوة لتقول شغف بفرحه مجروحه"كنتي وحشاني اوي يا ماما سميحه"

سميحه:انتي اللي وحشاني يا حته من قلبي وحشاني اوي يا حبيبتي

ابتسمت شغف بهدوء.. ساد الصمت قليلا لتشعر ان هناك تواصل نظري بين عزيز وسميحه فركت يدها بتوتر عندما سمعت سميحه تتكلم أخيراً "انت هتسكن هنا ليه ياعزيز.. هتسكن بعيد عن امك بيتك موجود يا حبيبي بيت اهلك"

قلب عينه بغضب وهو يرى التوتر علي شغف ليقول بحده حاول تهدئتها "ما ده بيتي برده يا ماما انا مش قاعد في الشارع مثلا بيت العيله ده خليه لسا.." صمت غاضبا عندما رأي شغف تقبض علي كفها بعنف

عزيز"شغف العشق" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن