الخاتمه 💕

8K 315 75
                                    

... للأسف اخر جزء خلاص من عزيز وشغف كانت أول نوفيلا اكتبها وكانت لسه اسلوبي وطريقتي ولغتي متلخبطه بس النوفيلا دي ليها معزة في قلبي خاصه اوي 😻😻

  ... كل حاجه فيها بحبها ابتداءآ من حب عزيز الجنوني لحد إعتراف شغف لنفسها انا مش بتحبه عشان ابنها لا هيا بتحبه لان هو ده اللي يتحب💙🤭

💙
💙
💙

أمسك كفها يقبله بألم وهي ممدده أمامه علي سرير بإحدى المشافي يومان بعد إجراء جراحه لها ممدده لاتستيقظ.. يومان يراها هكذا لايستطيع فعل شئ يومان يبكي بجانبها لا يتحرك فقط جالس يبكي.. هتف بصوته المهزوز من بكاءه..

"ليه تعملي فيا كده يا شغفي.. ليه تخليني اتعذب انا دلوقتي ميت قدامك كده مش عارف أعملك حاجه مش عارف افوقك ومش قادر اشوفك قدامي كده.. لو كنتي وقفتي وسمعتيني مكنش كل ده حصل.. والله من بعد جوازنا عمري ماخونتك اللي.. اللي كانت في اوضتي ده مارتينا واحده من اللي كنت بعرفهم في باريس انا من اول ما جيت مصر مشوفتش غيرك ملمستش واحده ولو حتي بسلام.. مفيش حد في عيني غيرك يا شغف.. مفيش حد في قلبي غيرك.. مفيش واحده تملي عنيا غيرك.. انا بحبك ياشغف.. بحبك اووي بحبك ومقدرش استغني عنك.. انا عمري ما حبيت غيرك انا مش قولتلك متسبنيش وقولتيلي مش هسيبك.. بتسبيني ليه دلوقتي.. فوقي عشان خاطري انا مبقتش قادر اشوفك كده فوقي عشان عزيزك.. فوقي يا حياه روحي.. فوقي"

فتحت جفونها ببطئ وهي تبتسم بعدما سمعت كلماته وانا ايضا احبك عزيزي احبك اكثر مما انت تحبني أيضا.. تلون وجهها بحمره الخجل وهي تري ملامحه.. بصرها عاد لها لم تفرح بعودة بصرها اكثر مما فرحت برؤيته عزيز أخيرا… رفعت كفها لتضعه علي كفه الممسك بذراعها قائله" انا قادرة اشوفك يا عزيز.. انا انا بقيت اشوف"

انتفض واقفا ليكور وجهها بيده ليهتف بفرحه"بجد.. بجد قادره تشوفي.. شغف انتي بقيتي تشوفي.. شغف.. شغف"

كان متوترا لا يستطيع التصديق ركض من أمامها وهو يقف عند باب الغرفه موليا إياها ظهره وهو يقول"انا هجيب الدكتور "

همست شغف بنبره أنثويه غنجه وهي تقول له" عزيزي"

التف لها ليقف مصدوما عندما شاهدها واقفه علي قدمها تتجه له ظل واقفا مكانه غير قادرا علي الحركه لا يصدق اعينه اتقف الان!.. أعني انها أصبحت تتحرك وتري.. اقتربت منه ببطئ لتسند يدها علي صدرة رفعت جسدها لتصل لمستواه لتضع شفتها علي شفته تقبله قبله رقيقه بثت فيها مشاعرها تجاهه..

ابتعدت بحزن عندما لم يبادلها رجعت خطوتان للوراء لترفع نظرها له وتقول وهي علي وشك البكاء "الظاهر ان مفاجئتي معجبتكش"

آفاق من صدمته الأولي ليدخل في الثانيه لقد.. لقد قبلته.. هز رأسه بسعاده لا يستوعب كل هذه المفاجئات.. رجع للوراء ليميل بجسده يغلق الباب بالمفتاح ليذهب لها حملها من علي الارض بخفه ليضعها علي سريرها بهدوء وهو يقول بخبث يستشف رده فعلها" انا هقول للدكتور ييجي يشوفك"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عزيز"شغف العشق" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن