7-غفران.. إعتراف حب💕

6.5K 230 20
                                    

ولج الي شقته بسعاده عارمه تجتاح قلبه مازال لا يصدق ان شغف أصبحت زوجته كان حلم مستحيل تحقيقه ولكن يال القدر الان أصبحت ملكه.. طرق بخفه علي باب غرفتها ينتظر منها سماحها له بالدخول..

كانت شغف نائمه علي سريرها بهدوء كما تفعل دائما.. انتفضت جالسه علي سريرها عندما تسربت رائحه عطرة لها.. أبتسمت بسعاده علي عودته لها تأخر قليلا ولكن لا بأس غطت وجهها بيدها تبتسم بخجل مازالت رائحه عطرة تسبقه بأمتار.. مازالت تشعر بوجوده في المكان قبل أن يأتي.. تلمست قلادتها بخجل وهي تطلق آآآآآه ساخنه من أعماقها تمددت علي السرير مره أخرى لتغلق جفونها وأبتسامتها الساحره مازالت تزين وجهها قالت بخفوت " ادخل عزيزي"

ولج الي الغرفه وأغلق الباب خلفه بهدوء.. التف لها ليراها وقف متصنما مكانه عندما وجدها نائمه علي السرير مرتديه إحدي منامتها الخفيفه رجع خطوة للخلف يعض علي شفتيه بإرهاق رفع يده ليضعها علي قلبه الذي خرج عن سيطرته يحسه علي الانقضاض عليها…

نفض أفكاره الغير بريئه ابدا عن عقله أخذ عده أنفاس ليخرج صوته أخيرا مهزوزا "شغفي انتي نايمه"

"لا يا عزيزي مش نايمه كنت مستنياك اتأخرت بره"

قال وهو يتجه ناحيه خزانته ليخرج منها تيشرت قطني وبنطال "كنت بخلص كام حاجه يا شغفي وبعدها مش هخرج من جنتي تاني ابدا"

استقامت جالسه تسأله بأستفسار"جنه ايه عزيزي"

جلس بجانبها علي السرير التقط يدها بين كفيه الغليظتين ليهمس لها بحراره" انتي جنتي ياشغفي "

انقبض قلبها من كلماته الرقيقه لها لا تريد عزيزها ان يضع أماله عليها هي لن ترضى وهو لا يجب أن يفكر هكذا هي أمرها منتهي قبلت زواجها منه لأجل.. صمت عقلها قليلا لتتسائل لماذا وافقت علي زواجي من عزيز.. ضحكه بائسه من داخلها خرجت لتهتف في داخلها.. كما كنت دائما أخترت راحتي علي راحه غيري.. أفاقت من جلد أفكارها علي صوت الباب وهو يفتح هتفت بعزيز قائله"رايح فين يا عزيزي"

عزيز :رايح انام

شغف مندهشه :رايح تنام فين

عزيز :رايح انام في اوضتي.. هي الاوضه اللي في وش اوضتك علطول.. موبايلك جنبك لو احتاجتي حاجه انا هاجي انا مش هنام

تركها منذهله ليذهب حركت رأسها بدهشه من عزيز.. ماذا أذهب لينام في غرفه بمفرده لم ينم معي حتي وانا التي اعتقدت انه يرغب..

تمددت علي سريرها ثانيه اتضحك علي ذلك القدر الغريب عزيز يعتني بي كطفله كما كنت اعتني به دائما دارت الايام بيننا لتتغيير الأدوار زفرت متألمه لتغمض جفونها أخيرا علي امل ان تنام قليلا..

                                 *******

صاحت به غاضبه ليعلو صوتها أعلي مما كان "انت ايييه مش بتحس.. خلاص مبقاش عندك قلب ولا عقل وكمان ضميرك مات انا زهقت منك يا سامر زهقت"

عزيز"شغف العشق" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن