قررت الا اذهب الى البيت بعد جدال داخلي مع نفسي
فلا يوجد شيء استمتع به امر ممل فقط اتصفح في الحاسوب او اكتب الروايات
ذهبت لأتجول قليلاً لكنني مملت ايضاً لقد اعتدت على جونغكوك معي
سمعت فجأة صوت رنين هاتفي يدل على وصول رسالة من شخص
.
.رقم مجهول : مرحبا انا جونغكوكاه لقد غيرت رقمي قابليني بالقرب من نهر الهان في احدى المنازل هناك اريد التحدث معكِ بخصوص شيء مهم !! اراكِ هناك نوڤا
.استغربت للأمر كيف لجنغكوك ان يغير رقمه فجأة !
هل حصل شيءً ما ؟
لماذا يريد ان يقابلني في احدى المنازل ؟
لقد شككت في الامر كونه بدى لي غريباً
هل ينوي على شيء ما ؟
لا لا انه صديقي ما بكِ نوڤا اهدأي سوف يكون كل شيء على ما يرام ، هو فقط يريد التحدث لا شيء اكثر
لكن ما المناسبة في تغير رقمهُ فجأة ؟؟
رأسي يكاد ان ينفجر من كثرة الأسئلة التي تراودني في ذهني انا لا اريد الذهاب لكن يجدر بي ذلك!
ارسلت له رسالة في رقم هاتفه القديم لان الرقم المجهول قد شككت في امره
انتظرت لوهله لكن من دون جدوى ليس هناك رد
هل يكون نائماً ! او هو حقاً قد غير رقمه ؟
اخدت سيارة اجرى و توجهت الى المكان المقصود بالاحرى انا خائفة من الوضع و اشك بانه ليس جونغكوك
وصلت بعد مدة الى المكان المقصود
لكنني لم اجد هناك اي احد
قررت الذهاب و الركض بعيداً لكن الصوت اوقفني
- توقفي الى اين نتِ ذاهبة ؟
استدرت و بدى لي الامر غريباً
ايرومي ؟ ماذا تفعل هنا ؟
سالتها بحيرة من الموضوع
" انتِ ماذا تفعلي هنا ؟ "
اجابتني و الضحكات الساخرة تعلو وجهها
- هل حقاً كنتِ تضنين صاحب الرسالة هو جونغكوك خاصتك حقاً ؟ يا الاهي كم انتِ غبية
اندهشت و كتمت الصرخات و الشتم داخلياً
لقد علمت انه ليس جونغكوك لما اتيت يا الاهي !
سألتها عن كيف حصلت على رقمي و كان ردها
- هل نسيت ان والدي مدير الثانوية ؟
صرخت بوجهها
" ماذا تريدين ؟ "
اجابتني و ابتعدت قليلاً يبدو انها تريد فعل شيءً ما
- اريد اخد حقي !
استنكرت امر انني اعرف ماذا تريد و اردفت
" عن اي حق تتكلمين ؟ "
لم تجيب على سؤالي و استدارت ذاهبة ، وقفت لوهلة استوعب الامر غابت عن انظاري فجأة لكنني احسست بشيء ثقيل قد ضرب اسفل رأسي
لم اتحمل الالم و وقعت ارضاً و شعرت و كانني اتخيل نوعاً ما لقد فقدت وعي بالكامل لم اعد أرى و لا احس بشيء
.
.Jungkook
الساعة ٠٨:٠٠
نهضت من غيبوبتي ذهبت لأستحم و من ثم ارتديت ثيابي و قررت ان أخرج قليلاً فجو الغرفة اصبح معفناً بالنسبة الي
تفقدت هاتفي حينها وجدت هناك رسالة من نوڤا !!
.
نوڤا : جونغكوك هل غيرت رقمك ؟ هل طلبت مني المجيء الى قرب نهر الهان في احدى المنازل هناك ، لماذا تريدني هناك ؟
اجب بسرعة ارجوك ؟؟
.
انا ؟
استغربت للأمر كيف لي ان اغير رقمي و متى ؟
اتصلت بها مرات عديدة لكن من دون جدوى ليس هناك رد
خفت من ان يكون قد جرى لها خطباً ما
خرجت بسرعة ركبت سيارتي و توجهت الى المكان المقصود
بحتث هنا و هناك لكنني لم اجد احداً !
اين هي يا ترى ؟ هل هي في البيت ؟
اتصلت بها مرة اخرى لعلها تجيب
سمعت صوت رنين الهاتف قادم من احدى الاماكن
اقتربت حسب صوت حتى وصلت الى المكان الذي اصبح فيه الصوت قريباً جداً
صوت جاء من احدى الغرف هناك قررت فتحها لكنها مغلقة باحكام ضربتها بكتفي مرات عديدة حتى فُتح
و يا لصدمتي
وجدتها مطروحة ارضاً اسرعت اليها
انبطحت الى عندها و مسكتها من راسها ووضعتها فوقي
دماء منتشرة البعض على الارض و البعض اسفل راسها
اتصلت بالاسعاف دليتهم على المكان
الخوف ينتابني لم اعد اشعر بنفسي لقد كنت في صدمة
حاولت مرات عديدة و انا اناديها لعلها تستفيق لكن لا يوجد امل
.
جائت سيارة اسعاف بعد دقائق
حملتها نحو سرير الاسعاف
لحقتهم بسيارتي و انا متردد و قلق من قد جرى لها
عدة اسئلة تجول بخاطري ليس لها جواب سوى من عندها
هل هي تتألم ؟
اخذوها الى احدى الغرف بعد وصولنا
لم يفسحوا لي المجال لدخول معها
لقد ادخلوها في غرفة الطوارئ
هل هذا يعني انها في خطر ؟؟
انا اتألم داخلياً ، لا اريد ان يحصل لها خطب !
دموع تنزل على وجنتاي كنزول المطر في الأيام الغائمة
تمنيت لو كنت مكانها
.
اتصلت بوالديها
تقدما بعد ان دليتهم على المستشفى الذي نحن به
علامات الخوف و الذعر بادية على ملامحهم
تقدمت والدتها نحوي و هي تبكي بحرقة
- ابني ارجوك ، ماذا جرى لها ؟ هل هي بخير ؟ -
مسكتها من كتفها و حاولت ان اجلسها
• انا لا اعلم حقاً ، لا تقلقي فهي قوية •
سألني والدها والدموع تحجرت في عينيه
- ابني ، اين هي الان ؟؟ -
اجبته بعينان منتفختان و صوت مبحوح
• انها في غرفة الطوارئ •
.
جلست على الارضية و الدموع وجدت طريقها نحو عيناي
كلمت نفسي و الضمير يانبني
لو ذهبت معها لما كان حصل هذا !
لو منعتها لما كان قد حصل هذا ؟
سامحيني ارجوك !
لم اكن انوي التخلي عنك ، او اتركك تذهبين وحدك النعاس غلبني ، اسف نوڤا .. انا حقاً لست الصديق المثالي——————
Thank u for reading
Show me some love 💖
أنت تقرأ
The outcast || J.JK || المنبوذه ✔️
Fanfiction"نًَـحْنُ كُـنَا مَـلاَذًا آمِـنًـا لـِبَعضِنَا" كتابة الرواية يوم : 08/07/2019 تكملة الرواية يوم : 18/04/2020 كل الحقوق محفوظة لي ككاتبة للرواية ©︎