نزعت ملابس المشفى و قمت بارتداء ملابسي
اشعر بدوار قليل ، جلست على الكرسي
اغمضت من عيناي قليلاً كي استرخي
دخلت امي فجأة و هي تردف بينما تحمل اغراضي بيسارها
- هيا ابنتي ، حان الوقت لذهاب
همهمت لها و من ثم امسكت بأمي لنخرج
ركبنا سيارة جونغكوك بعد اصراره على توصيلنا فنحن بالاحرى كنا سوف ناخد سيارة اجرى
بعد دقائق معدودة و حديث وصلنا الى المنزل
نزلا كلا من والداي استأذنت منهما لاتحدث مع جونغكوك قليلاً
" انا اشكرك على كل شئ فعلته لي جونغكوكاه، لن انسى معروفك هذا "
ابتسمت له بينما انا مشبكة يداي قصد الامتنان
ضرب على مقود السيارة ، قلب من عيناه و من ثم اردف بصوت رقيق و هو يحدق بعيناي
•نوڤا كم من مرة قلت لك لا شكر بيننا و ايضا هذا من واجبي كصديق ، كما انني حقا اسف على تركك وحدك كل ما حدث لك كان بسببي •
ضربته على كتفه و تكلمت بغضب
"ما اللعنة التي تتفوه بها الان، هذا ليس ذنبك انت لقد كان مقدرا لي ان اصاب لذا لا تلم نفسك و إلا سأغضب منك"
ضحك و هو يتأوه على قبضتي
•حسنا اهدأي و لا تغضبي مني، ولكني اعدك من الان فصاعداً لن اتركك وحدك •
انحنيتله قيلاً و تكلمت بصوت ملائكي
"حسنا يا ارنبي اللطيف هذا من دواعي سروري عدم تركك لي"
اجاب بغيض طفولي
• كم من مرة علي ان اعيد كلامي، انا لست ارنب •
ضحكت على فعلته كم يبدو لطيفاً
هل يحق لي ان اكله ؟ امزح
"بل انت كذلك ، وداعاً يا ارنبي اللطيف "
خرجت بسرعة من السيارة و انا اضحك عليه
بينما تركته يعض اسفل شفتيه
كم يبدو طفولي ! انه حقاً لطيف كيف لي انا اعيره اسم الارنب اللطيف ، انه يستحق جائزة الاوسكار في اللطافة
.
صعدت الى غرفتي و غطيت في نوم عميق بعد ان غيرت ثيابي
لست اكذب و لكن رأسي لا زال يؤلمني لا اريد ان اخبر والداي بذلك فانا لا اريد ان اوترهم زيادة
وقت العشاء
اوقضتني امي بعد عناء نهضت
لاجد بها صينية مليئة بالاكل
كم هذا رائع يجدر بي التمثيل كل يوم بانني مريضة لاتلقى العطف من امي
هرعت للأكل بعد ان غسلت وجهي
مسكت هاتفي و بدأت بقرائة تلك الرسالة و أعيد تفكير ما حصل لي.
.
.مر الوقت و مرة الأيام مضت حوالي اربع ايام
طوال تلك الايام كنت ازور المشفى لاتاكد من سلامة الجرح
لقد اصبحت حالتي جيدة بعد الفحوصات و الدواء
لم اعد اتألم من رأسي ، كم هذا مُريح
.ذهبت الى الثانوية بحال أفضل توجهت الى صفي بالضبط الى مقعدي لقد اشتقت الى مكاني و حديثي مع جونغكوكاه و كأنه قد مضى عام كامل
لكن الفاجعة هو ان تلك الغبية ايرومي لم تلقي علي تحية او بالآحرى تعويذة الصباح مثل كل مرة هي أصبحت تتجنبني حتى في طريقي لم تعد تقاطعني ، كم هذا غريب ؟؟
تحدث جونغكوك بغضب بعد ان تقدم نحوي محاولاً الجلوس في مقعده
• لماذا لم تتصلي بي يا حمقاء كي اوصلكِ معي لقد ذهبت الى منزلك لكن امك قالت انكِ خرجتِ باكراً ، هل لهذه الدرجة اشتقتِ الى الثانوية ؟ •
اغلقت اذناي بكلتا يداي محاولة تجنبه عقدت حاجباي
" جونغكوكاه انت تتحدث كثيراً "
• تششه •
استدار الى الجانب الآخر و عقد شفاهه مثل الطفل حاوطت يدي على كتفه و اليد الأخرى بدأت بضربه و قرصه
" جونغكوكاه هل زعلت مني ؟ انت تعلم انني أحبك يا احمق هيا "
هل انتِ تعنيها ؟تكلم بصراخ و هو معقداً يداه حول بطنه
• نوڤا توقفي انتِ تؤلمينني •
ضحكت على ردة فعله
" لن اتوقف ، حتى تسامحني !! "
ابتسم حينها تفوه
• لقد سامحتكِ حقاً •
بعد مدة من الضحك هتف جونغكوك نحوي سائلاً عن حالي و هو يضع معصمه على فكه
• هل اصبحتِ بخير ؟ •
اجبته مبتسمة
" نعم انا كذلك "
تكلم و هو يحدق بي
• اريد ان اعرفكِ على شخصاً ما في المساء •
عقدت حاجباي مسترسلة
" من ؟"
اجابني و من ثم رجع بنظره نحو الامام
• في المساء تعلمين من يكون ! •
استرسلت في ذهني
من يكون يا ترى ؟
حبيبته ؟
صديقه ؟ شخص عريق ؟
مرت الحصص كالعادة لكن تفكيري كله كان على من يكون الشخص
خرجت من الثانوية مع جونغكوك
ركبنا السيارة عماً متوجهين المى المكان حيث يقطن الشخص المقصود
وصلنا الى وجهتنا بعد مدة
بيت جميل او بالاحرى انه قصر
من يكون هذا الشخص الثري الذي يقطن هنا يا ترى ؟
سأت جونغكوك لكن لا يريد الجواب على سؤالي
زادني ذلك شوقاً اكثر لمعرفة من يكون هذا الشخص
قاطع تفكيري صوت جونغكوك و هو يخبرني بان ندخل
همهمت له و من ثم توجهت ورائه اتبعه
قرع الجرس
بعد ثانية محسوبة فتحت لنا احدى السيدات هنا يبدو انها خادمة
٠ اهلاً بك سيد جونغكوك
رحبت به و يبدو انها تعرفه ، لكن كيف ؟ بدأت اشك بالامر !
توجهنا الى الداخل و يا ليتني لم افعل
بحياتي لم ارى مدى روعة بيت مثل هذا
مزهريات لامعه ، ارضية تعكس ضوء النهار ، نافذات من الزجاج تلمع لمعان النجوم كل شيء رائع و كانك بمكان من الخيال
توجهنا نحو الصالة
لازلت مندهشة من روعة المكان
امرأة تقبع في احدى الاريكة هناك
من تكون ؟
كم هي جميلة ، تبدو يافعة على علم بانها كبيرة في السن
انيقة رائعة جميلة فاتنة
كل الصفات تصف جمالها
قبلته على خذه و هي ترحب به
-مرحبا عزيزي جونغكوك
همس بعد ان صدمت مما ناداها به
•امي توقفي، انتي حقا تحرجينني •
والدته ؟ مستحيل !
هل هذا يعني انه منزله ؟
توجهت نوحي تحاولي تقبيلي بادلتها ذلك و الصدمة لازالت على وجههي فانا لا اصدق انني الان بجانب والدته واقفة بقدماي في هذا البيت اللامع الذي يكون خاصة جونغكوك انا حتى اخاف ان الطخ الارضية الامعه بحذائي
- هل هذه هي ضيفتنا ، اهلاً بكِ عزيزتي ! -
ابتسمت و من ثم اجبتها بتأتأة ، انحنيت قصد الاحترام
" شكراً لكِ سيدة جيون ! "
همست في اذن جونغكوك
- انها حقاً جميلة ! اختيار موفق سيد جيون الصغير -
اشعر باحمرار خداي
عفواً سيدتي لكنني سمعتك !
ارجوكِ لا تحرجينني فانا بالكاد واقفة !!
ضحك جونغكوك كونه علم بأمري
- اجلسي عزيزتي
قبعت بلطف فانا خائفة من ان اخرب شيء بهذا البيت الجميل
" شكراً لكِ ! "
تكلمت بينما هي تبتسم
- بالمناسبة ناديني بهيونجي ، لا احب الرسميات -
اومات لها بابتسامة
ان والدته حقاً رائعة تصرفاتها حديثها كل شيء بها جميل
انا حقاً احببتها و احببت الحديث معها لقد دردشنا و تعرفنا على بعضنا البعض اكثر وعن جونغكوك الطفل اللطيف
شخصيتها طبق الاصل لشخصية ابنها و كانهم توأمان هي حقاً تشبهه في كل شيء حتى في فكاهتهقطع جونغكوك حديثنا
• هيا كفاكم ثرثرة انا جائع لنأكل ! •
هرعنا الى تلك الطاولة الفاخرة
يوجد هناك اكل كثيير يبدو شهيا كم اتوق لتذوقه انا حقاً جائعة
نوڤا لا تأكلين بشراسة
كوني واقعية و كلي بتأني و تمعن
بدأت الاكل بهدوء و فخامة عكس اكلي الفوضوي
بينما نتحدث انا و هيونجي عن طفولة جونغكوك الشقية——————
Thank u for reading it
Show me some love💖🥺🧸
أنت تقرأ
The outcast || J.JK || المنبوذه ✔️
Fanfic"نًَـحْنُ كُـنَا مَـلاَذًا آمِـنًـا لـِبَعضِنَا" كتابة الرواية يوم : 08/07/2019 تكملة الرواية يوم : 18/04/2020 كل الحقوق محفوظة لي ككاتبة للرواية ©︎