ابتعدت عنه و وجنتاي تكاد ان تنفجر من الخجل
لقد قبلني !!
لقد كان اول من يسرق قبلتي الاولى
انا لا استوعب الأمر كوني بادلته !
توجهت بطريقي نحو المنزل دون ان ارى من ورائي
صرخ جونغكوك نحوي و هو يركض
• نوڤا انتظريني ، انا أسف لم اكن انوي ذلك ! •
انتظرته بخجل يراودني
ارجوك يا ارض انشقي و ابلعيني في هذه اللحظة
هذا ما كان يجول بذهني
صرخت نحوه
" ماذا تريد ؟ لماذا تلحقني ؟؟ "
صدم فجأة ثم اردف مقطوعته
• لننسى امر القبلة ، أنا أسف لم اكن انوي ذلك •
لقد فعلتها عمداً
لما تتجاهلين أمر كونكِ تحبينني ؟
بادلتني ! ماذا يعني هذا ؟
هل الشوق فقط ؟
لا أظن
استرسل بعد صمت طويل
• ماذا خرجتِ تفعلين في هذا الوقت المتأخر؟ •
وضعت كلتا يداي بجيوبي و انا اكلمه
" لقد مللت من المنزل "
تحدث و هو يحدق بي
• كان يجب عليك ان تتصلي بي اذاً •
وقفت مكاني و من ثم اجبته بصرخ طفيف
" هل نسيت ان دانييل لا يريدني ان اتحدث معك؟ ، انا لا اريد ان يصيبك مكروه بسببي ، هل تعلم ذلك ؟ "
امسك بيدي قائلاً
• لا تقلقي علي نوڤا •
ابعدت يدي بخفة
نبضات قلبي تكاد تخترق جسدي
اكملت طريقي نحو المنزل بعد تحديق طويل
• نوڤا هل نذهب غذاً الى منزلي بعد الخروج من الثانوية ؟ •
استرسلت محتارة
" لماذا ؟ "
اجابني بثقة و هو يحُك اسفل رأسه
• اريد ان اتكلم معك و نحظى ببعض الوقت معاً •
عقدت يداي و من ثم اجبته مبتسمة
" حسناً "
دخلت الى المنزل بعدما ودعته
.
.
صباح باكر اشعة الشمس تخترق ارجاء الغرف باشعتها
نهضت انا و جونغكوك لنذهب للكفتيريا بعد حصص متداولة و مملة أخذنا وجبتنا المعتادة
جلسنا في احدى المقاعد
استرسل جونغكوك
• هل لدينا الأن رياضة؟ •
همهمت له بينما لازلت اقضم من طعامي
حدق بي مبتهجاً
هزهزت برأسي قصد ماذا !
اجابني قائلاً
• انها الحصة المفضله لدي ! •
اجبته بسخرية
" بالطبع انت تحبها انظر الى جسدك كم هو رشيق و الى عضلات بطنك "
عقد جبينه و هو يكلمني
• لحظة، لحظة كيف عرفتي ان لدي عضلات بطن؟ انا اتذكر اني لم انزع قميصي بجانبك ! •
ضربت بيدي على جبيني وانا اشتم نفسي داخلياً
لماذا لساني طويل يا الاهي
كم انا غبيه
ابتسامته الجانبية تعلو شفتيه و هو يحملق بي
كيف افسر له اني رأيته في غرفة تغيير الملابس ؟
حاولت ان اتستر على الامر بالكذب
" في مخيلتي ! "
تغيرت ملامحه فجأة
• هل هذا يعني انكِ تتخيلينني عارياً ؟ •
اللعنة لقد افسدت كل شيء
ما بك نوڤا قولي الحقيقة فقط
اغمضت عيناي و تكلمت بينما اتأتأ
" أمزح فقط ، انا انا رأيتك في غربة الملابس ليس عمداً"
قلتها دفعة واحدة بينما الخجل ينتابني
اعلم انه ينظر الى و الخبث يحوم بداخله
تكلم بإبتسامة ساحرة
• هل ابدوا مثيراً ؟؟ •
تكلمت بعدما ضربته
" تبدو مثل الأرنب "
هربت بينما هو يشتمني
.
.
يوم دراسيُ ها قد انتهى !
انا لم ابه لدانييل
علماً انه ارسل لي رسالة يحذرني بها
لقد كنت خائفة قليلاً !
لكن جونغكوك طمأنني بان كل شيء بخير و ان لا ابتعد عنه قط
لذلك بتُ اليوم ملتسقة به
ذهبنا متوجهين الى منزل جونغكوك
سلمت على امه بعدما وصلنا
تحدثنا قليلاً بخصوص الأحوال
و من ثم صعدت مع جونغكوك الى غرفته
سألته قائلة بعدما جلست على سريره المريح
كم أحبه !
" اذاً لماذا جلبتني الى هنا ؟ "
اردف نحوي و هو يفكر ثم
• لنستمتع ! •
اجبته بفرح و لهفة أطفال على الألعاب
" ألعاب الفيديو ! "
بدأنا اللعب و الصراخ يعم المكان
لقد كان يوماً رائعاً فأنا أحب ألعاب الفيديو
مع انني لا ألعبها كثيراً في المنزل
احب مشاركتها مع شخص أخر
و ها انا الآن ألعبها مع جونغكوكاه لقد كان ممتعاً حقاً
لقد ربحني ، عقدت شفتاي بغضب و انا احدق به
استرخيت بعد عراك
استرسلت نحوه قائلة
" ماذا تفعل في وقت فراغك ؟ "
اجابني يحملق بي
• ألعاب الفيديو او في بعض الاحيان اقرأ الروايات •
تقدمت نحوه مبتهجة
انه يقرأ الروايات أيضاً
يا لها من صدفة جميلة !
لم أظن ان جونغكوكاه من النوع الذي يقرأ الكتب و الروايات
لقد بدى لي انه من النوع الالكتروني
بعد حديث تبين انه مولع برواتي
فرحت كثيراً لسماعي انه من محبين رواياتي
عبس هو لان الرواية لازالت في الفصول الأولى
مع انها ليست بطويلة الا انها لم تكتمل بعد
اردفت نحوه و انا اقول بتردد
" جونغكوكاه انا هي صاحبة الرواية "
______________________
Thank u sm for reading it
Show me some love pls💖🧸✨
أنت تقرأ
The outcast || J.JK || المنبوذه ✔️
أدب الهواة"نًَـحْنُ كُـنَا مَـلاَذًا آمِـنًـا لـِبَعضِنَا" كتابة الرواية يوم : 08/07/2019 تكملة الرواية يوم : 18/04/2020 كل الحقوق محفوظة لي ككاتبة للرواية ©︎
