في فيلا عائلة فايز ال.....
تنزل ميار و نجلس بصاله
وكانت ترا حماتها تتكلم بلهاتف
ياسر أتى
ياسر :خاله ميار تلعبين معي
ميار كانت سترد
الجده :ياسر روح العب لوحدك
ميار لاتحب الكسر بخاطر ياسر :خالتي
الجده انتبهت لدخول جاسر ابتسمت بخبث
الجده بحزن :يابنتي لك ٦شهور متزوجه ماتخفين تكونين حامل ومن لعب مع البزر يحصل لك شي
ميار بانفعال :بس ياسر بزر وحرام يبقى مع الخدم لازم حد يكون معه
تنهض لتلحق بياسر
ميار :ياسر انتظر
توقف ياسر وخاف عندما رائ جاسر لانه كان يرا جاسر يضرب ليلي وغضبه الدائم
جاسر قبض على يد ميار
التي لتفت ونظرة له وخافت من نظراته
جاسر بحتققار :انتي شلون تتكلمين كذي مع امي
ميار بخوف :بس انا ماقلت شي غلط
جاسر :وبعد بنت ابوها تجاوب
ميار لاتحب احد يسخر او يسيئ لوالدها :بنت ابوي غصب عن خشمك
جاسر كفخها لم يشعر عدد تلك الضربات وبكاء ياسر ونظر لها كانت امه تمسك يده
الجده بخوف :بس ياولدي
كانت وقعة بي الأرض وشعرها يغطي وجهها
جاسر نادى للخدم وحملوها للأعلى
وياسر ركض مسرع لغرفة ليلى يبكي
ليلي شعرت بأحد فتحت عيونها بارهاق وشعرة بماء يتساقط عند يدها
ليلى :ي ا س ر
ياسر ببكاء :ماما بابا كفخ ماما ميار وهي وقعة الارض وماتقوم لانه مايحبني ولا يبها تلعب معي
ليلى بألم :حبيبي لاتخاف بابا بحب
ياسر :لا انتي تقولين الكذب حرام لاتبررين له
ليلى تالمت لحال ابنها بعمر الاربع سنوات
عند ميار
تنهض بالم وتتحسب هلى جاسر وتوجهت لاخذ شور وخرجت تضع المنشفه حولها وتنشف شعرها
سمعت صوت فتح الباب وانتبهت له
ميار برتباك :انت شلون تدخل كذي
جاسر ينظر لجسدها
جاسر تذكر
فلاش باك
في المستشفى ناصر على سرير
ناصر بسخريه : انت تظن اني بترك ميار لغيري ميار مو بنت هي زوحتي
جاسر :انت انهبلت شلون تساوي كذي
ناصر :اكون ضمنت حبها وانها لي مو لشخص آخر
جاسر :انت بعدك ماتزوجتها بس ملكه
ناصر :واذا ادري انك تحبها من شفتها يوم ماجت عنا بنجاح الشركه يوم العزيمه شفت كيف تناظر لها مع انك متزوج وهي زوجة اخوك الصغير راح ضل حسره بقلبك
باك
جاسر اقترب منها وسحبها له دون شعور حاولت ابعاده لكن فشلت
جاسر بهمس :حقي وباخذه مثل غيري
ميار لم تفهم تظن انه يقول كباقي المتزوجين
الساعه ٨:٠٠م
يقف عند البحر بدمام لايدري كيف وصل لهنا من الرياض لدمام بهذه السرعه
جاسر :شلون هو يكذب كذي انا الوحيد الي لمستها مو هو ليه ساوا كذي لييييييه لأجل اكرها ومافكر فيها وبعدها عن حياتي بس القدر جابها. لي
في الصباح
الساعه ١٠:٠٠
توجهت لغرفة ليلى بسريه خوفا من حماتها تعلم انها تتحدث بلهاتف وجاسر يعمل بي الصاله
ميار تراها تخرج من التواليت وضعت الفطور وتوجهت لها وسعادتها بلعوده لسرير واحضرت لها طاولة الفطور المتنقله
ميار ابتسمت :بلعافيه
ليلى بالم :ليه تيجين ماتخفين يشوفونك تدرين انه الخدم بس الي يدخلون عندي وياسر يهرب لهني هم يمنعون لزيارة لي وعمي مسافر ولما يجي يشوفني
ميار بتحسر :هو طاول بسفرته ذي واحن بالعذاب
دخل ياسر بخوف
ميار :ماعليك الحين كلين لأجل تشفين
ياسر اشار لميار لتاتي
ميار ابتسمت لليلى
ياسر اتى لانها لم تنبه بخوف
ميار :شفيك
ياسر احتضن ميار :بيكفخني ويحسبني بغرفة
ميار بالم وليلى يعلم انه قصد جاسر
ميار :ليه
ياسر : انا كسرت له جهازه حق الهمل لانه كفخك
"يقصد الابتوب حق جاسر"
ليلى شهقت
ميار بألم نهضة :ماتحتين انتي انا بدبر الأمر
ابتسمت ابتسامه تطمئنها عكس مابدخلها من رعب وحقد ينبت لجاسر من افعاله
توجهت للاسفل وياسر خلفها
وهتز المكان بصراخ جاسر الذي وصل لسمع ليلى
جاسر بصراخ يشير الابتوب :من سوا كذا
الخدم يضعو رأسهم بي الأرض وياسر يخبئ خلف ميار
الجده بخوف :اهدي ياولدي
نظر جاسر لابنه فهو لم يكن سواه يلعب حوله
ياسر شد على قبضته لي ميار
ميار لجاسر بقوه ترا نظراته المواجهه لياسر :انا
جاسر نظر لها وياسر والجده والخدم
جاسر بحتقار يجز على أسنانه لم يستطع احد فعل ماتفعله هي
جاسر قبض على شعرها وسحبها للاعلى من شعرها الطويل
ياسر يبكي
الجده لحقت خلفه وهي تراه يرميها بي ارض الصاله التي بلاعلى ويحضر مقص ويقص شعرها ويقوم بسحبها للغرفة
الجده خافت ونزلت
ليلى رائت ماحدث الصاله قريبه منها ورائت الخدم يقومو بلم شعر ميار وصراخ جاسر الذي يصل لها
نهضة بتعب وعادت للغرفه خوفا من ان يروها
بعد مرور اسبوعان
توجهت ميار لغرغة ليلى تستغل وجود ام جاسر بي الأسفل ترتاح و ياسر يلعب وجاسر بلعمل
دخلت الغرفه وتوجهت لسرير ليلى وحولت ايفقاتها باخر فتره تعبت كثيرا
ليلى كأنها تودع ميار وياسر الذي أتى بعدها وقبلت ياسر واشارت للمار احتضنتها ميار وسمعت تتشاهد ظنت تتوهم حتى حركاتها وجدتها ودعت الحياه
ميار بصراخ وبكاء :لا ليلى انتي موهنا عليه عيشتي هني
نهضه ميار دون وعي :تعالو ليلى ليلى
ام جاسر صعدة على صراخها وقتربت من ليلى وكانو الخدم اتو وميار وقعة فاقده الوعي وجاسر أتى
وهو يرا ميار بي الأرض ونزل لمستواها وانتبه لولدتها عند سرير ليلى فتوجه لهناك
جاسر ينظر لها واغمض عيونه وام جاسر وقعت ارض فهي لا تتحمل رغم قوتها
جاسر نظر حوله لايدري مع من يكون زوجته التي فارقت الحياه او امه الواقعه أرضا او زوجته التانيه الواقعه أرضا الآخرة
جاسر نادى الخدم وطلب اخذ امه وميار لغرفهم
و الإسعاف أتى
دخل الفيلا وهو يرا الإسعاف خارج انقبض قلبه ويصعد حتى وصل وهو يرا اخر مطافات لكل إنسان
.... يتبع
أنت تقرأ
مابين نار الحب ونار الكبرياء يوجد حنين
Romanceروايه سعوديه عاطفيه الم وجع انتقام قهر عذاب غضب