ماضي رينكو

148 10 5
                                    

أياتو بخوف و صدمة : يوكي يوووووكي  ، بسرعة أحضروا الطبيب لغرفة يوكي حالاً
الجنود بإرتباك : ح حاضر
حمل أياتو رينكو و بدأ يركض بتجاه غرفة رينكو و وضعها برفق على السرير
أياتو : أرجوك يوكي لا تموتي انا لا أسمح لك بذلك
الجندي : سيدي لقد أحضرت الطبيب
أياتو : جيد دعوه يفحصها الأن

بعد ٥ دقائق من الفحص

الطبيب : لقد تم تسميمها ، و فوق هذا هناك بعض العظام مكسورة في ضهريها
أياتو : سم ؟ ، و لكن كيف هي لم تأكل ...إلتفت إلى يوي بغضب
يوي بإرتباك : ا انا
الطبيب : انه ليس وقت الجدال المريضة ستموت اذا لم تحضري وعاء الطعام الخاص بها
يوي بخوف و إرتباك : س سأحضره حالاً
ذهبت يوي لأحضار الوعاء الذي أخفته رينكو تحت السرير و ركضت بكل سرعتها إلى غرفة رينكو
يوي و هي تلتقط أنفاسها : ها...هاهي
الطبيب : جيد سأحدد نوع السم و بعدها سأبدأ بعلاجها

بعد ٣ ساعات من الخوف و الإنتضار

خرج الطبيب أخيراً من غرفة رينكو أتى أياتو إلى الطبيب و أمسكه عنقه
أياتو : اذا ماتت يوكي سأقتلك
الطبيب بإرتباك : س سيدي لا تقلق المريض بخير
تنهد أياتو براحة : من جيد سماع هذا
الطبيب : حقاً ان سيدة كادت تموت لو تأخرتم ٣٠ ثانية فقط ، إهتموا بها جيداً حسب الفحوصات التي قمت بها رأيت ندبة في معصمها
أياتو بتفاجئ : ماذا ؟ ، ماذا يعني هذا
الطبيب : هناك إحتمالين الأول محاولة إنتحار الثاني إغتيال ، و لكن على الأغلب انها إنتحار
يوي بصدمة : إ إنتحار ؟
الطبيب : و لكن لا تقلقوا هذه السيدة حقاً مذهلة ، تمتلك إصرار و عزيمة مذهلة ، لو لا ذلك لكانت الأن ميتة
أياتو في داخله : حقاً انها مختلفة أظن إني بدأت أعجب بها ، لقد أثارت إهتمامي
الطبيب : حسناً سأعطيكم مرهم لضهر الأنسة حتى لا تظهر الندوب
أياتو : إيروما أذهب مع الطبيب لتأخذ وصفته
إيروما : حاضر
أياتو بنظرة حادة : يوي
يوي بخوف و إرتعاش :ن ... نعم
أياتو : ستكوني رفيقة يوكي
يوي بتفاجئ : م ماذا ؟
أياتو : ألا يعجبك ، لا بأس س...تمت مقاطعته من يوي
يوي : لا لا انا حقاً يسرني أن أبقى بجاني السيدة ، لقد كنت فقط متفاجئة من ذلك
أياتو : حسناً سأذهب و كما قلت إهتمي بها و إلا سأعاقبك
يوي تنحني : حاضر سيدي

بعد ثلاثة أيام

رينكو تفتح عينيها ببطء : اههه اخي
يوي بفرحة : سيدتي الحمد لله لقد إستيقضتي
رينكو تنضر حولها : انا لم أمت
يوي: مالذي تقولينه سيدتي بطبع لا
رينكو بإبتسامة متعبة : هييه ، يبدوا أن الحمل الذي على كاهلي لا يريد تركي
يوي بحزن : هل كنت تريدين الموت ؟
رينكو بإبتسامة : أحياناً هناك مواقف يتمنى الإنسان أن يموت حتى يشعر براحة من هذا المكان ، حتى لا أكذب عليك لقد تمنيت الموت بدل التعذيب الذي فعله
يوي و هي تنظر للأسفل بحزن : لهذا كنت تحاولين الإنتحار ؟
رينكو بتفاجئ : انت !
يوي بتوتر : ا انا أسفة لم يكن ... قطعتها رينكو
رينكو : سأذهب للحديقة لأتمشى قليلاً ، و لا تتبعني رجاءً
يوي : ح حسناً
خرجت رينكو للحديقة و قامت بقطف زهرة و بدأت تشمها
رينكو بإبتسامة : يا ترى هل أستطيع رؤية اخي ، لقد إشتقت له

بين الحب و الزمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن