إختفاء الحل

118 11 3
                                    

رأت رينكو المدينة محترقة و ناس تصرخ و تطلب النجدة
رينكو بصدمة : م ماهذا
سمعت رينكو صوت مرأة تصرخ لأن كان هناك جنديين ممسكين بها ، ثم أخذت رينكو حجرة صغيرة و رمتها بإتجاه الجندي وأصابت عينه
الجندي : اههههه عيني من الذي رماها
إلتفت بإتجاه المكان الذي اتت منه الحجرة و لكنه لم يرى أحداً
جندي الثاني : ربما سقطت عليك
أخذ الجندي المصاب الرشاش بغضب و قام بطلق الرصاص بطريقة عشوائية في نفس الإتجاه الذي تم رمي الحجر عليه
الجندي الثاني : هيي توقف حتى لا تقتل أحد الجنود بسبب جنونك
الجندي المصاب بغضب : تباً . حسناً فالنخذ تلك الحقيرة و ... إلتفت في إتجاه المرأة التي كانوا ممسكين بها لكنها ليست موجودة
الجندي المصاب بصدمة : م ماااااذااا أبحث عنها بسرعة
تفرق الجنديين للبحث عنها

في أحد الصناديق

رينكو بصوت خافت : هل أنت بخير ؟
المرأة بتوتر و بصوت خافت : ا أجل شكراً لك
رينكو : مالذي يحصل هنا ؟
المرأة بحزن : ألا تعلمين ؟ ، لقد خسرنا الحرب بسبب حكومتنا الضعيفة
رينكو في داخلها بصدمة : هكذا إذاً سبب سعي كايتو إلى قتل أياتو بجعل الحكومة في الماضي مشتتة مما أثر على حكومة المستقبل
و جعل طوكيو من أضعف الدول و بلدان المجاورة تحاول السيطرة عليها .
صوت خطوات الجنود
الجندي : هل وجتدها
الجندي اخر : لا ، سأذهب من هذا الإتجاه و انت فتش هنا ربما تكون مختبئة
الجندي : حسناً
بدأ الجندي بالبحث
رينكو بصوت خافت : لماذا هم يريدونك ؟
المرأة بوت خافت : رجاءً أصمتي الجندي قريب سأخبرك لاحقاً
أقترب الجندي من الصناديق و بدأ بالبحث بها
المرأة بداخلها و هي مستسلمة : أنتهى أمرنا
بدأ الجندي بإقتراب من الصندوق الذي كانتا مختبئتان به ، شعرت رينكو بذلك و بسرعة و قوة فتحت الصندوق إرتد الصندوق و ضرب
الجندي على أنفه و سقط من شدة الألم و بدأ ينزف
الجندي : أيتها الحقيرة السافلة
رينكو بصراخ : هيا أسرعي
أمسكت رينكو يد المرأ و بدأتا بالركض
الجندي بتألم : ل لن تفلتا
أخرج الجندي مسدس و بدأ بطلق الرصاص بإتجاه رينكو حتى إنتهت الذخيرة التي في المسدس و لكن تمت إصابة رينكو في كتفها الأيسر
رينكو و هي تمسك كتفها بألم : ت تباً ، لماذا هم يلاحقونك؟ و من الواضح انهم لا يريدون قتلك لأن ذاك الجندي أطلق النار علي انا فقط
المرأة بتوتر : انا أسفة سببت لك المشاكل هل انت بخير
رينكو : و هل ترين إني بخير
المرأة بحزن : انا أسفة ، انهم يلاحقوني لأني عالمة تقنية
رينكو : عالمة تقنية ؟ ، و لماذا يريدونك انت بتحديد ؟
المرأة : هل تعلمين عن نظرية الرجوع بزمن ؟ انا التي إخترعتها و لكني لم أجربها
رينكو بصدمة : الرجوع بزمن ؟
المرأة : أجل و لكن لست متأكدة منها لذا ... قاطعتها رينكو
رينكو : ما هي هذه النظرية ؟
المرأة : أنظري إلى حالتك و أنت تفكرين في ذلك ...رينكو
رينكو : لقد أنقذتك لذا ردي دينك بهذه الطريقة
المرأة بصدمة : ح حسناً
المرأة : إتبعيني
رينكو : حسناً
المرأة : ما هو أسمك ؟
رينكو و هي تتمائل : ر رينكو
المرأة  بقلق : هل حقاً تريدين تجربتها و أنت بهذه الحالة قد تموتي و اذا مت انا لن أضمن لك رجوعك بمعنى آخر ستموتي هناك و هنا أيضاً
رينكو : لا تقلقي بشأني ، سأتدبر أمري
المرأة بتنهد : على كل حال اذا نجحت النظرية قومي بقتل جدي
رينكو : ج جدك ؟
المرأة : كيريزايا أياتو
رينكو بصدمة : ج جدك كيريزايا أياتو ، اذاً من أنت ؟
المرأة : أسمي كيريزايا أليس ، لقد قمت بإرسال شخص قبلك و لكنه لم يرجع  و أصبح الأمر أسوء
رينكو : م من أرسلتي
أليس:  انا لا أذكر من هو و لكنه كان مصر مثلك ، و انا لا أعلم كيف حاله او ماذا فعل
رينكو بنظرة حادة  : منذ متى أرسلته ؟
أليس : أظن قبل ٨ سنوات
رينكو بنظرة قاتلة : و كم تظنين عمره ؟
أليس : لماذا تسألين عن أشخاص قد... رينكو بغضب
رينكو : هل كان عمره ١٩ تقريباً
أليس بصدمة : ه هذا صحيح كيف عرفتي ؟
رينكو بغضب : أيتها الحقيرة أنت قمتي بإرسال أخي
رينكو بتألم و هي تمسك كتفها : سحقاً لك
أليس بصدمة : ا انا أسفة لقد كان مُصر جداً ، و أيضاً بدأت تنزفين الكثير من الدم دعيني أسعادك في العلاج
رينكو : لست بحا... قاطعتها أليس
أليس بصرامة : لن أساعدك اذا رفضتي ، و أيضاً أشعر انك تعلمين شيئاً ما لذا أرجوا أن تخبريني
رينكو بإستسلام : حسناً

في قصر أياتو

إيروما : سيدي انا أعتذر على التقصير في حراستها و فوق هذا انا لم أجدها
أياتو : أنسى الأمر سأجدها ، و فوق كل هذا ألم تقل يا ريو بأتها وقعت في الفخ
ريو ببرود : و كيف لي أن أعلم انها قامت بخداعي طول هذا الوقت لم أتوقع بأنها ماكرة لهذه الدرجة
أياتو بتنهد : عديم الفائدة ، إيروما دع رجالك يرتدون زي ناس العامة و إذهبوا و إبحثوا عنها
إيروما : حاضر و لكن سيدي ماذا بشأن الحرب
أياتو : سنذهب غداً إلى موقع الحرب أريد التأكد من شيء ما
إيروما : حاضر سيدي

في أحد الممرات الضيقة

أليس و هي تضمد جرح رينكو : اوه لقد فهمت الأن ، هل ذهبت إلى مخزن المدرسة بعد ان تم إرجاعك ؟
رينكو : ليس بعد
أليس : هممم...، حسناً لقد إنتهيت فالنذهب الأن إلى مدرستك
رينكو : ماذا عن نظريتك ؟
أليس : خزانة المدرسة تلك أهم من ذلك هيا بنا

في المدرسة

رينكو : هذه هي الخزانة
أليس و هي تعقد حاجبيها : أين ؟
إلتفت رينكو بإتجاه باب المخزن و توسعت عينيها
رينكو بصدمة : ماذا ؟ المخزن ليس هنا

بين الحب و الزمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن