رينكو : اخي أنظر أنظر انه را...تبي ، اخي ؟ أين انت ؟
رينكو و هي تبحث : اخي ، هييي أخي انه ليس وقت المزاح أين انت ؟، همم ربما ذهب لسرقة الطعام
بعد ٤ ساعات
رينكو تضم رجليها : اخي أين انت ؟ أشعر بالبرد ، ربما قبضت الشرطة عليه سأذهب لأتأكد
في سوق
رينكو : المعذرة أيها الشرطي هل قبضتم على سارق اليوم ؟
الشرطة : لا لم نقبض على أي سارق اليوم ، لماذا ؟
رينكو : كنت خائفة ان تتم سرقة محل أبي
الشرطة : لا تخافي يا صغيرة سنقوم بحماية متجر أبيك أين هو ؟
رينكو تأشر على متجر اللحم المشوي : هذا
الشرطة بثقة : حسناً سنجلس بجانبه
رينكو : شكراً لكم
ذهبت الشرطة إلى المتجر لتحميه
البائع : ماذا تفعلون أنتم تخفون زبائني
الشرطة : ان أبنتك خائفة من ان تتم سرقتك مرة أخرى لذا كن ممتن لأن نحن نساعدك أيها العجوز
البائع : انا لست عجوز و فوق هذا انا لا أمتلك ابن انا حتى لا أمتلك زوجة
الشرطة بصدمة وهم ينظرون ببعضهم: اذاً من تلك الفتاة ؟ أيعقل انها
في المنزل الخشبي
رينكو : لو كان أخي موجوداً لضحك على مضهر الشرطة المثير لشفقة ، أين انت أخي ؟ ، انا لن أستسلم سأبحث عنك عندما أجمع المال الكافي .
بعد ٤ سنوات
جمعت رينكو المال و إنتقلت إلى شقة صغيرة بجانب المدرسة و قامت بتسجيل نفسها في تلك المدرسة
أنتهت ذكريات رينكو
رينكو وهي تمسك الوردة : حقاً كيف حاله الأن ؟
أياتو : من هو ؟
ألتفت رينكو بتجاه أياتو
رينكو : امم لا لاشيء
ثم قامت بالمرور منه بإتجاه المعاكس و لكن أياتو أمسك يدها
أياتو : هل انت تكرهيني ؟
إلتفت رينكو له
رينكو : انا لم أقل ذلك
أياتو : تصرفاتك تقول ذلك
رينكو : ماذا ؟ ، لم أكن أعلم ان التصرفات تتكلم
أياتو بغضب : هييي أتركي هذه الشكليات ، انا أسألك هل انت تكرهيني ؟
رينكو بإبتسامة هادئة : لا انا لا أكرهك
أياتو بتفاجئ : ح حقاً ، و لكن لماذا انا قمت بتعذيبك بتلك الطريقة البشعة
رينكو : انا بالفعل تعذبت أشد من هذا العذاب الذي عذبتني به لذا لا بأس
أياتو بنظرة حنونة : هاكذا اذاً ، لهاذا حاولت الإنتحار صحيح ؟
رينكو متفاجئة : لماذا الجميع يعلم بشأن هذا الأمر ؟
أياتو : الطبيب فحصك و أخبرنا ان هناك ندبة في معصمك
رينكو تنظر إلى معصمها : اوه انت محق ، حسناً انا لا أفكر في ذلك الأن
أياتو : لقد أكتشفت من هو الجاسوس الحقيقي و مثل ما قالت يوي هي هانا ، و فوق كل هذا لقد سممتك سأقوم بكسر عظام تلك الحقيرة ، ما رأيك يوكي ، ما العقاب المناسب لها ؟ .
رينكو : اذا كنت تسألني انا غير مهتمة بذلك
أياتو يربت على رأسها و يبتسم :اوهه لقد فهمت ، انا أعدك إني سأهتم بك من الأن فصاعداً
رينكو وهي تبعد يده عنها بخجل : م مالذي تقوله بقي ١٠ أيام و سأخرج من هنا أرجوا انك لم تنسى ذلك
أياتو بحزن و لكنه غير واضح : لا لم أنسى ذلك ، حسناً لدي إجتماع سأذهب
رينكو : حسناً
في غرفة رينكو
رينكو : جيد كل شيء جاهز
دخل ريو فجأة
ريو بنشاط مفرط : مررررحباً يوووووكيي
رينكو بذهل : يا إلاهي كاد قلبي يتوقف اه...، هل جننت ؟
ريو : اوه انا أسف و لكن انا شعرت بسعادة عندما سمعت أنك لست الجاسوسة 😅
رينكو : اوه نعم لقد فهمت 😒 ، اوه تذكرت توقيت جيد لدي خطة هروب
ريو : اوووه يسرني أن أسعادك فيها
رينكو : انا سأهرب بعد ٣ أيام في منتصف الليل ، و الخطة هي قوم بصراخ بألم في أي منطقة بجسمك حتى تجذب الجنود إليك و بهذه الطريقة سأركض و أقوم
بضرب الحراس في أسفل عنقهم الخلفية
ريو : هممم... لقد فهمت سأفعل ذلك بكل سرور
رينكو بإبتسامة مزيفة : أشكرك حقاً يسرني انك تساعدني
خرج ريو من غرفة
رينكو في داخلها : حقاً يا له من ماكر على كل حال سأهرب اليوم كل شيء جاهز
جمعت رينكو الأغراض المهمة و وضعتها في قماش و ربطته ثم مزقت ملابسها و تحول فستانها إلى تنورة طويلة ثم أخذت القطعة التي قطعتها من ملابسها
و مزقتها إلى إلى نصفين النصف الأول قامت تربط شعرها به و النصف الثاني أخفت نصف وجهها به
رينكو : حسناً لنبدء عملية الهروب من السجن
خرجت رينكو بحذر من غرفتها و إتجهت مباشرةً إلى شجرة كانت قريبة من سور بها حبل تم إخفائه و تسلقت الشجرة ثم تراجعت للخلف و بدأت بركض بتجاه السور
و إعتلته و ثم بدأت بنزول بكل حذر
رينكو : سهل كسرقة اللحم المشوي من البائع العجوز
و بدأت بركض بتجاه بوابة الخروج من الإمبراطورية عند وصولها إلى البوابة
اخذت القماش الذي كان يخفي نصف و جهها و وضعته على شعرها حتى لا يعلموا طول شعرها
رينكو بتغير صوتها و إبتسامة صافية : هل أستطيع الخروج ؟
الحراس : اوه ب بطبع
رينكو بالطف : شكراً
و توجهت رينكو إلى الغابة
رينكو بتعب : اهه أشعر بتعب سأحاول أن أجد مكان للنوم
بحثت رينكو عن مكان للنوم و وجدت جوف الشجرة
رينكو : جيد هذا المكان بعيد عن الحيوانات المفترسة و الإمبراطورية
دخلت رينكو جوف الشجرة و فوراً خلدت إلى النوم
في الصباح
رينكو بتثائب : كم الساعة الأن ، هاه اوه صحيح لقد نسيت مرة أخرى انه لا توجد ساعة
خرجت رينكو من جوف الشجرة و إستمرت بالمشي حتى تعثرت بجذع شجرة و سقطت
رينكو بضجر : يا إلاهي لقد إلتوى كاحلي ، يبدوا إني أمتلك حظ عثر
صوت شخص : يا أنسة هل انت بخير ؟
رينكو في داخلها : هذا الصوت مألوف
إلتفتت رينكو إلى مصدر الصوت و هنا كانت صدمة
رينكو وهي تفتح عينيها و تفركها لتتأكد و عندما تأكدت بدأت تنزل دموع من عينيها
الشخص بتوتر : هي هيي هل انت بخير
رينكو و هي تبكي و بصوت مبحوح : أ أخي
الشخص وهو يفتح عينيه من الصدمة : ان الشخص الوحيد الذي يناديني هاكذا ر... رينكو
يتبع...
