جوان

الجزء العاشر «10»

مالك ،، من اول فقره العياط دى هو انا هاكلك عماله تعيطى انا اصلا مغصوب زى زيك

جوان سابت المكان ومشيت

مرام بنبره محذره ،، مالك لو ديقتها بكلامك دا تانى هيكونلى تصرف تانى معاك

مالك مستغرب رده فعل امه ،،اى هو  فى اي كله بيدافع عنها ولا هى دموع التعابين دى اثرت عليكم

مرام ،، الدموع دى لو تعرف اى سببها هتسكت خالص

مالك،، واى سببها

مرام ،، وانت مهتم ليه

مالك،، يا امى انا لا مهتم و .لا عايز اعرف السبب عن اذنك

قبل الشروق بدقايق
كانت جوان قدام البسين بتعيط وبتبص على عكس صورتها فى الميه وفجاءه قلعت حجابها ورمته بعيد و  نزلت جوان ف البسين وفضلت تعوم فيه لحد ما اخدت نفس عميق ونزلت تحت الميه وسابت نفسها

كان مالك رايح للبسين فهو مكانه المفضل هو والبحر  لما بيدايق بينزل ف الميه لعلها تخلصه من همه هو وماشى قلع التيشرت بتاعه وبان وشم الصقر الى على صدره ونزل ف البسين لكنه مكنش يعرف بوجود جوان لكن جوان حست بحركه وطلعت ع وش الميه لقيت مالك ف وشها

جوان حطت ايدها ع بقاها وشهقت من منظره وهو عارى الصدر،، اى دا انت هنا ازاى

مالك بص لشعرها العسلى الى زاد من جمالها ،، مين فينا الى يسال التانى دا بيتى وانا حر فيه ولاحظ خصله من شعرها نازله على عيونها مسكها وقال ،، هو انا مش قولت الشعر دا يتغطى
جوان،، وانت مالك انت
مالك بعصبيه ،، انتى هتهزرى ولا اى انتى هتعرضى شعرك ولا عاجبك وبتتباهى بيه بقولك اى اتظبطى بدل ما اظبطك انتى كلها يومين و تكونى على زمتى قسما بالله كلامى لو متنفذش  هيكون فى رد فعل مش هيعجبك وسابها وفضل يعوم ف حمام السباحه

جوان بعند وقالت ف نفسها ،، طب والله لماشى يا مالك

مالك من بعيد وبضحك ،، العقيد مالك لو سمحتى

جوان بغيظ ،اووووف منك وطلعت على اوضتها

...........

حسين بفرحه ،، ماما انا عرفت مكان اختى

سعاد وكانت هتطير من الفرح،، بجد يابنى

حسين ،، اه والله بجد اختى فى اسكندريه وبقت ظابط مخابرات كبيره وليها اسمها ومركزها

عز الدين ،، ظابط بنتى تبقى ظابط

حسين ،، واى فيها يا بابا

عز الدين،، لا فيها كتير الشغلانه دى مش كويسه للبنات وطبعا هى مقضياها رايحه جايه

سعاد. قد انفجرت فيه،، اى ياخى هو انت اى مبتحسش مش كفايا بعتها وبعدتها عن اهلها ورميتها لكلاب السكك برا تنهش فيها حتى مكلفتش نفسك انك تدور عليها