وكأن الحظ الساخط سيبتسم لي -تشه-|CH7|

1.2K 70 12
                                    

رجعت للمنزل بدلت ملابسي المبللة

الابتسامة تكاد تمزق شفاهي


السعادة تجتاحني ، اشعر بذاك السعور مجددا


انه الحب يتدفق في شراييني

ارتديت شورت جينز ضيق و يصل الى منتصف فخذي

مع تيشرت ابيض دون اكمام ، ارتديت فوقه جاكيت جينز

سرحت شعري لاتركه ينسدل على كتفاي بطريقة فوضوية

لارتدي في الأخير حذائي الابيض الرياضي

و اخرج لألتقي بميا (صديقتي منذ الطفولة )

اقترحت هلي الذهاب للديسكو فوافقت

دخلنا الديسكو كانت الموسيقى صاخبة ، و الأضواء زرقاء

و يعج بالشباب

مشيت بخطوات ثقيلة و عيناي تتفقدان المكان

حتى وقت عيناي عليه ، شعرت بانقباض في صدري


و بتقزز من المنظر الذي وجدته فيه و هو يعبث مع الفتاة

و مالذي تنتظرينه يا جيني من حظك العاثر

حتى عيناي جفت منها الدموع

تألمت بما فيه الكفاية ، لست على استعداد لتجربة ذاك الشعور مجددا

تظاهرت كأني لا اكترث له ، و ابتسمت ابتسامة متصنعة

بدأت بتحريك جسدي حتى انسجمت مع الأغنية

لأخلع الجاكيت و امسك قارورة النبيذ

لأبدأ بالرقص وسط الشباب و انا احتسي النبيذ

لم أقرأ حسابا لما سيحدث

و بدات الرقص متناسية الملابس الفاضحة التي

ارتديها

لأشعر بهم يتحرشون بي و يعبثون بمؤخرتي

كنت أغير مكان الرقص فحسب كلما تعرضت
للتحرش

لكن انتهى بي المطاف وسط مجموعة من السكارى


يعبثون بقميصي و يحاولون نزعه

حتى شعرت بأحدهم يسحبني من الخلف الى حضنه


شعرت بأنفاسه الحارقة تلحف رقبتي استدرت ببطئ

لأجد ماتيو كالثور الهائج و يرمقني بنظرات سوداء

دب الخوف في أوصالي ، و حاولت التحرك من أمامه

ليصفعني بقوة ، استدرت من قوة الصفعة لأسقط

على زجاجات النبيذ الموضوعة فوق الطاولة

امسكني من قميصي الى الخارج

كان الجو باردا و انا ارتدي شورت و تيشرت دون كمام

دفعني الى الحائط

ماتيو : لماذا انت هنا ؟

_لا شأن لك

اجبته بحدة ليعاود صفعي

ماتيو : اجيبي على سؤالي

بدأت الدموع تتجمع بعيني

_ مالذي تريده مني دعني افعل ما أشاء

ماتيو : لماذا تتركين السفلة يتحرشون بجسدك

_انه جسدي و انا حرة افعل به ما اشاء ....ثم لماذا

تنعتهم بالسفلة الست واحدا منهم ؟ انت كنت تفعل

المثل مع تلك الفتاة .


ماتيو : واللعنة عليك! انت لست مثلها ...

_هاه؟

ماتيو : بربك لماذا تريدين صنع من نفسك عاهرة ؟

اخترقت كلماته اذني ليتوقف بي الزمن للحظة

هل افهم من كلامه انه لا يراني كعاهرة !!

كنت احدق به كالبلهاء بأعين متسعة و شفاه منفرجة

امسكني من يدي ليجرني وراءه

لتهربت من شفتاي صرخة قوية

ليلتفت الي ، يتأمل الجروح التي تسبب بها بسب صفعته

فحملني كالكيس فوق أكتافه ليصعد بي الى شقته

رماني على السرير و اعتلاني

نظر الي مطولا ثم اطبق شفتيه على خاصتي











• • • • •
حبيت اني انزل بارتين بنفس اليوم 😊
لأني حسيت البارت الي قبلو ما فيه حدث
رح نزل البارت الجاي بسرعة بس لو تفاعلتو 🙏
بليييييز ڨايز والله كومنتاتكم بتفرحني عن جد 😄
و بحب اتواصل معكم كمان 🙌
لا تبخلو عليا بالفوت
سووووو اتركم في رعاية الله 💚

مذكرات عاهرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن