||CH11||

1.2K 55 40
                                    

هلوو 🌸🌸
كنت راح البارت من يومين
بس حبيبت اغير بعض الافكار
يلا اخيلكم مع البارت
• قراءة ممتعة ✌•


حملت ملابسي و دخلت الحمام ، ارتديتها و خرجت

بالطبع حملت تلك الاوراق معي ، لأني لن اتمكن من اعادة كتابتها

و غادرت شقته متجهة نحو شقتي

و انا اشعر بوجنتاي تكاد تنفجران من الحرارة

قبلاته تلك جعلتني ارتعش

ذاك الوغد جعلني أجن

انا حتى لا اكاد اصدق اني قضيت ليلية رفقته لوحدنا

دخلت شقتي و الارهاق و التعب يجتاحان جسمي

لمحت كومة الاوراق تلك فوق مكتبي

آآآه يجدر بي انهاء الكتابة اليوم قبل ذهابي للبار ،

فتحت النافذة على مصرعيها لأسمح للهواء البارد

بالدخول لغرفتي ، انها السادسة مساءا مر الوقت سريعا ...

بدأت الظلمة تغلف السماء تدريجيا مع بقاء تلك

الالوان الحمراء الممزوجة باللون البنفسجي -الوان الغروب- مُعلقَة في السماء

و من جهة أخرى بدأ البدر يكشف عن نفسه بصعوبة

بين السحب الكثيفة ، و كم تروقني الكتابة على

ضوء مكتبي الخافت

وسط الظلمة و كومة الاوراق ، ناهيك عن ألحان

البيانو الرقيقة المنبعثة من غرفة الفتى الذي

يقطن في الجوار

غُصت في بحر الحبر أتخبط بين موجات الافكار ،

حتى افقت على صوت طرق الباب

سارعت لفتحه ، لاجدها ميا و على وجهها ملامح عبوسة

*أين كنتي يا فتاة * اردفت ببرود و صوت غليط

و هي ترجع شعرات من شعرها الذهبي

-الذي طوله يصل الى منتصف رقبتها - الى الوراء

قهقهتُ بصوت خافت على شكلها الطفولي و هي

تمثل انها غاضبة مني و تصنع تلك التعابير بوجهها و

مذكرات عاهرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن