حثالة البار |CH4|

1.8K 85 5
                                    

سكبت له شراب الويسكي و ابتسامة تحكي نوبات

الفرح التي تجتاحني .....

نظر لي و قال :

لما هذه الابتسامة اللعينة يا عاهرة ......

تشش، و ما الذي انتظره من عاهر يرتاد البار كل يوم ....

خانتني دموعي كالعادة ، تُبلل خدي و تَفضح الضعف الذي بداخلي ......

فلتلعن اللاعنة ! ....

كرهت نفسي ، صرت حثالة البار ....

أرتمي على أفواههم ، ليمزقوني بكلامهم الحقير ...

ما هذا ، هل أنجبتني أمي لأذل لديكم ؟؟ ...

آه انتظروا ، نسيت أمر السافل الذي ينبض بداخلي بجنون ...

ذاك الذي رفض أن يصمت و لو للحظة ...

يكاد يمزق صدري بنبضاته ....

سمعت ذاك الصوت يخاطبني مجددا :

"ما بال الصغيرة تبكي ؟؟ هيا يا حثالة اسكبي لي كأسا آخر "

لم أسمح له بإهانتي بكل بساطة ....

نطق فمي اللعين أخيرا ليقول :

"الحثالة اعتزلت العمل ، اطلب من العاهرات حولك سكب النبيذ لك "

أخذت صفعة قوية ، كافأني بها على كلامي الجميل ...

"ماتيو توقف ..."

هذا آخر ما سمعته قبل أن أغادر البار .....

إذن اسم العاهر ماتيو ...

هنيئا لك يا جيني ....صرتي عاهرة

كم أنا تافهة ...أركض وراء لعنة الحب ..

أعمل في بيوت الدعارة ....

هذا كله من أجل السافلين أمثاله ...

لعبتُ بآخر بطاقة لي و قد كلفتني الكثير ....

تهورت و رميت بطاقة الكرامة على الطاولة ...

كشفت عن آخر بطاقة كانت بحوزتي ....

فهُزِمت بكل بساطة ...

داعبني العشق حتى نال مني ...

عاشرني بعنف و خَتم وشم السافلات على خصري ...

ثم رماني لكلاب الدهر لتكمل ما بدء به ...

رُحت ألتمس الرحمة لعل الدهر يشفق علي ....

مسكينة يا أنا ، لازلت أطلب الرحمة في زمن أصبحت التجارة فيه تعتمد على الجنس ....

لست تلك التي ترتمي في أحضان الرجال لتثير غيرة حبيبها ...

و لا تلك التي تبيع جسدها من أجل قضاء ليلة مع حبيبها ...

أنا عاهرة في نظره رغم أني لم أمارس مع احد ...

أنا عاهرة في نظره رغم أني لم أسلك الدعارة قط ....

هل أنا عاهرة لمجرد ارتيادي البار ؟؟

هل أصبحت عاهرة لأني سكبت لك النبيذ ؟؟

تبا لي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اتمنى يعجبكم البارت
لإني حاسيتو خايب شوي
أوعدكم ببارتات أفضل
حبيت أنزل بارت اليوم لذا كتبت و مو عارفة شو كتبت ، أنا تعبانة شوي لهيك ما عملت بارت مثل الي كنت حابة اعملو
يلا نلتقي في البارت الجاي
لاتنسوا فوت و كومنت
دعمكم بيشجعني كثيييير

مذكرات عاهرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن