خيانه وانتقام

4.5K 23 7
                                    

اوهام
      و
حب ذائف

البارت الرابع

خيانه وألم

اذا اردت يوما ان تتفنن في شيء فعليك اولا ان تجد الشخص المناسب الذي يصدق انك موهوب في ذلك الشيء وان وجدته ضمنت ان الجميع سيعلم انك موهوب لانه ببساطه عندما يقابل احد سيمدحك امامه انك موهوب وسوف يشاهد الشخص بنفسه ما قيل له وسوف يقتنع هو الاخر وهكذا تسير الامور دائما ....

حتي الكذب والخداع اصبح موهبه عند البعض وتصديق الكذب ايضا اصبح موهبه هو الاخر لان الشخص الذي يعلم انك تكذب عليه ويصدقك رغم علمه بانك مخادع وكاذب ربما انه لا يريد ان يجرح كبريائه ويعترف بخطأه وربما انه مجبر علي تصديقك حتي لا يفيق من حلمه وحياته الذي رسمها في مخيلته وهذا اسمه اكبر من الكاذب نفسه لانه خدع نفسه باشياء كثيره واهم نفسه بالامان وهو مفتقده وكما قيل فاقد الشيء لا يعطيه وفي حالتنا هذه فاقد الشيء هو من يعطيه ليثبت لنفسه انه مازال بخير ولكن هذا كله وهم وحب زائف.......

بعدما علمت دنيا بمقابلته لتلك المرأه وانه ذهب الي بيتها ليقابلها ويقيم معها علاقه جنسيه جن جنونها وكانها اعصارا اتي من الشرق ليدمر كل شيء اصبح الظلام يسيطر ويخيم عليها واصابت بنوبه من اللامبالاه رغم النيران التي بداخلها واهمت نفسها بان حبيبها لم يفعل ذلك مع انها تعلم جيدا انه ذهب الي تلك المرأه وحدث بينهم جماع وعندما واجهته في البدايه انكر ذلك الشيء تماما وعندما اشتد عليه الخناق اكثر فاكثر اعترف بذلك ولكن بشريطه واحده انها ستسامحه اذا قال الحقيقه واعترف بكل شيء وبدء في مراضاتها واعترافه انه اخطأ ولكن هذه تعتبر نزوه وانه يحبها جدا ولا يقدر يوما علي الابتعاد عنها مهما طال عليه الامد تلك الكسره التي شاهدتها في عيون دنيا كافيه بان تظلم الشمس ولا تخرج من مكانها نظره ان دلت تدل علي خيبه الامل والانكسار لان الخيانه ابشع شيء ممكن ان تتصوره في حياتك فقررت ان تبعد قليلا عن المشاحنات وتريح اعصابها اغلقت هاتفها واي وسيله اتصال باي احد لتجمع قواه من جديد وتعود قويه وكان هو يعلم جيدا بانها قويه جداا ويخاف من ردة فعلها جدا  لان دنيا كانت تتعامل معه بشخصيتها الطبيعيه الانثي الرقيقه الجميله الرومانسيه لابعد الحدود وعندما تغضب كانت تتعامل معه بتلك المرأه الساديه المسيطره التي تجعله يندم طيلة حياته انه اقترب منها فكان دائما جاد يقول لها سالتك بالله لا تخرجي الشيطانه التي بداخلك في معاملتنا دائما عامليني بدنيا اريد دنيا ولا اريد المرأه الاخري التي بداخلك لانه كان يعلم جيدا عند حضورها ما سوف يحدث له ........

ومن هنا بدئت اهتزاز الثقه بينهم بعدت دنيا وهو كان يبحث عنها في كل مكان وحدث الكثير من اصدقائها ليعلم اذا كانت بخير ام لا وكان يعيش حياته طبيعي جدا ولكنه يعلم ان سر سعادته مفقود الكثير حدث دنيا لترجع وبالفعل رجعت ولكنها كانت تاخذ موقف منه نظيرا لما فعله ولكنه لم يقف مكتوف الايد فهو كان دوبلوماسيا جيد فحدث هذا وذاك وهذه وهاتان الي ان قدر يقنع الجميع انه لا يقدر علي العيش بدونها وانه ربما اخطأ ولكنه الان نادم وهو من البدايه كان ينفي كل شيء ولكن عندما علم ان الوضع ربما يزداد سوء اعترف بذلك ولكن ظهر بمظهر  جيد امام الجميع قال انه يعرف تلك المرأه ويحدثها فقط وانكر انه ذهب اليها  وان ما تفعله دنيا بدافع الغيره والشكوك وكثره الظنون وكما قالوا الزن علي الاذن امر من السحر بعد كثره المحاولات من الجميع لاصلاح ذات البين بينهم عادت المياه لمجراها عادت دنيا الي جاد وعادت حياتهم الطبيعيه ولكن بحذر شديد اراد هو ان ينسيها ماحدث وارادت هي ان تتناسي وتقنع نفسها بانها مجرد نزوه ليس الا رغم انها تعلم بان كل هذا مجرد سراب......

وفي يوما مشمس والسماء صافيه والعصافير تغرد طلب جاد ان يقابل دنيا في مكان سعادتهم الدائم الذي شهد علي قصه حبهم بل عشقهم الدائم الذي اتضح بعد ذلك انه عشق زائف وحدد ميعاد المقابله الساعه العاشره صباحآ اتت دنيا الي هناك وكان جاد قد سبقها وعندما دخلت لمعت عيناها وجدت شموع تزين المكان وورود من مدخل الشقه الي غرفه النوم التي شهدت احداث كثيره بينهم ووجدت علي السرير قلب من الورود وبلونات الهيليوم في كل مكان متناثره كانت فرحه عارمه بداخلها انستها كل ماحدث منه قبل يداها واعتذر لها عما بدر منه وانه نادم اشد الندم علي ما حدث وانه لا يقدر علي العيش بدونها سامحته بدون تردد واخدته بين ذراعيها وضمته بقوه فاصبح كطفل صغير بين احضان امه يتنفس رائحتها العنبريه ويتحسس كل شيء فيها واثني هو عليها بكلماته العذبه التي طالما اثارت لعابها قبلها وضمها وبدء تحطيم الحاجز الذي بينهم بدء بنزع ملابسها ثم مداعبتها الي ان خارت قواها  وانتفضت انوثتها دون سابق انذار وكانت تعلم جيدا كيف تستفذ رجولته بكل بساطه اثارت كل شيئا بداخله جعلته بين ذراعيها لا يقدر علي المقاومه من فرطه الشهوه والاشتياق الذي لم يجده مع غيرها وعندما انتهوا من ذاك الشيء وممارسه الحب قررت هي وبذكاء ان تقتص منه علي مافعله فطلبت منه ان يعتذر منها ولكن بطريقتها هي وعندما سال عن تلك الطريقه اجابته انه يكون خاضع لها لتفعل به ما تريد بما انها هي من علمته كيف يكون سادي وكيف يكون حبيب وبدون اي تردد وافق علي ذاك الشيء لانه فعل بها نفس الشيء ووافقت علي ذلك اغمت عينيه وهو عاري تماما امامها وربطته من يداه وقدماه بالسرير واتت من حقيبتها بزيت النعناع وقامت بدهن جسده بالكامل بما فيه عضوه الذكري وعندما فعلت هذا بدء صوته يتعالا من فرط الالم والاحتراق الذي يحس به تبسمت هي من مشاهدته هكذا ليعلم جيدا انها تتحمل من اجله الكثير فتحمل انت من اجلي بضع دقائق وعندما فكت قيوده اراد هو الانتقام مما فعلته ولكنها اوقفته بانوثتها وغمجها الدائم وامتصت غضبه وقالت له انا الان صاحبه الموقف والكلمه هنا لانك وعدتني بذلك الشيء ان تكون خاضع لي اليوم وهو اومأ برأسه بالموافقه ولم يحرك ساكن بدئت بعاقبه بطرق مختلفه من بنات افكارها الي ان اتت الي مؤخرته وبدئت بالاسبانك رويدا رويدا وعلي تمهل الي ان لامست الخاتن عنده فوجدته في حاله سكون تام ولم يتفوه باي حرف وهي لا تعلم اهذا من ضمن وعده وانها صاحبه القرار في طرق العقاب ام انه مسمتع بذلك اختلطت عليها الامور وبدئت بان تدخل اصبعا فلم يتحدث ولكنه التفت اليها ونظر لها نظره احست منها بالرضا منه فاكلملت وطلبت منه انه تكمل فاعترض لحفاظ مياه الوجه ولكنها بعد ذلك وافق علي فعلتها ومن هنا علمت هي نقطه جديده في اثارته والتي لم يتمكن هو من قول ذاك الشيء لاحد مهما حدث بينه وبين كل النساء علاقه فهي تعلم متي تستفذ رجولته ومتي تثيره ومتي نجعله خاضع لاوامرها ........

مرت الايام والاسابيع وهما مع بعضهم البعض وهو اشتهر صيته واصبح نجم الشباك الاول وهي من صنعته وكما قالوا سابقا من به داء لا يغيره بدء  في حديث الفتيات من جديد وسبحان الله كان عندما يحدث فتاه هي تكون اول من تعلم ذاك الشيء وهو كان يجن جنونه من اين تعلم يوجد شيء غير طبيعي وعندما ينكر تاتي لها بصوره مفصله مما حدث الي ان في يوم من الايام حدثته قائله ......

انتظروا الجزء القادم
الراقي

اوهام وحب زائف  ( لم تكن يوما لي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن