part3

29 6 0
                                    

لااعلم لم اخذني قلبي الى تلك الذكريات ولكنني لازلت على يقين انني انتمي لك

heide pov: عدت للحصة خائبة الامل ،لم اجد قلادتي في اي مكان ماذا افعل من دونها الان؟ ..انا لااقوى على الدخول من دون شك سيكون الاستاذ غاضبا ،لقد اخبرته انني لن اتأخر وها انا تأخرت مجددا ،الان ليس لدي عذر كالمرة السابقه هو لن يتفهمني اذا اخبرته بامر قلادتي،لن يفعل كنا لن يفعل اي شخص آخر،فاقد الشيء فقط هو من يشعر بقيمة مافقده ..طرقت الباب ودخلت احنيت راسي اعتذارا عن تأخري ..تبا سيلقي كلاما قاسيا عليّ الآن وكأن ما بي قليل حتى يزيده بكلامه ايضا!..لكن لما ارى نظرات القلق بدل الغضب على وجهة؟
"هل انت بخير ابنتي؟ لقد قلقت عليك لماذا تأخرتِ هكذا؟"
قال الاستاذ جونغ ب..حنان؟..ماذا يحدث الان؟ اعيدوا الاستاذ جونغ حالا انا لااعرف هذا الشخص..ضحكت على تفكيري انا حقا لست في موقف يسمح لي بالضحك لكن الموقف صادم قليلا..حسنا الامر ايضا اصبح لصالحي هذه المرة ف اعتذرت مرة اخرى مرددة انني بخير لم اكمل حتى قاطعني ذاك الاحمق

"يافتيات اغلقن انوفكن عند دخولكن الحمامات اما من احضرت عطرا معها ف انتي ذكية حقا لتتجنبي ماخلفته هذه الفتاة"
قالها مؤشرا عليّ!! بيون احمق عاهر هيون ستندم اليوم حقا !!تبا اصبحت اضحوكه الفصل!

اصبحت الرؤية مغوشه بسبب الدموع ..كلا لن انزلها ليس امامهم ابدا لن افعل!..اييش اشعر بالخجل تبا لك ايها المختل !..

"لابد انكم تتوقون لتجربه عقابي صحيح؟اخرسوا جميعا وانت بيكهيون هذا اخر انذار لك توقف عن حماقاتك حتى لو كنت ابن رئيس هذه الدولة انا لااهتم هذا فصلي لذاك سيكون الجميع هادئ محترما هنا ! "
قال الاستاذ جونغ بعصبيه موجها نظرات حارقه الى ذلك المختل..اشكرك استاذ جونغ اشكرك حقا.. "دعكِ منهم لاتهتمي

" حاول تهدأتي وقد نجح لكن مازلت اشعر بالغضب من ذلك الغبي الحقير بيون بيكهيون سأفصل رأسك عن جسدك اليوم !..'ماهذه المصيبه بحق الجحيم ؟"
قلتها مبادلة اياه نظرات الحقد تبدلت نظراته للخبث رافعا حاجبيه بغرور..تشه مختل حقير سافل عاهر غبي احمق اللعنه!!!!!انا اشتعل بمكاني
حقا فقط لما كل هذا الاستفزاز موجود بوجهه المثير للاشمئزاز هذا ؟..اهدئي هايدي اهدئي فقط تجاوزي عن غضبك الآن لاداعي للمشاكل دعيهم يتكلمون وتجاهلي كل شيء فقط لتنتهي هذه السنه اللعينه على خير !...بعد انتهاء الحصه كالعادة اتت عجوزي الشمطاء الفضوليه تنقر اسئلتها على راسي
"ماالذي حدث ؟ لماذا غادرتي هكذا؟ مابكِ حزينه ؟ اجيبي !اللعنه انا متاكدة انكِ ذهبت لامر ما غير الحمام؟ ماهو؟ لما انتِ صامته اجيبي لاتجعلي فضولي يحرقني !"

قالت مرددة هذا الكم الهائل من الاسئلة عليّ.
.بينما انا لم افعل شيئا سوى التجاهل لكنه لن يستمر مع هذه الفتاة..حسنا نعم لقد اخبرتها عن الامر وها هي الدموع تتجمع من جديد لكن هذه المرة سادعها تخرج ..الحمدلله اننا وحدنا الآن

الشيطان الملائكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن