الحلقة 38 جزء2

4.4K 101 185
                                    

اليوم دا يوم مليان بااحداث كتيرة جدا
يوم متعب و صعب لحد و خوف و فقدان لحد و يوم انتصار و شر لحد

تعالوا نشوف ابطالنا
بدات الشمس تداعب شعرها المفرود بجانبها بحرية حتي وصلت الي عيناها العسليتان المغلقة بطفوليه..فتحت عيناها مثل الاطفال و علي شفتاها ابتسامة جميلة لهذا الوسيم بجانبها ..سرعان ما تحولت تلك الابتسامة الي خوف
بدات اسيل تملس علي شعره الناعم بحنان و حب و نزلت يداها علي ملامح وجهه كانها تريد ان تحفظ كل انش به في مخيلاتها اذا تفرقا💔
اسيل بهمس مسموع:انا اسفة بس انا هعمل كدا عشان خايفة عليك و انا واثقة انك هتسامحني..ارجوك سامحني
شعر بيداها تتحسس وجهه..فاق من نومه بس مفتحش عينيه..كان حاسس بكل حركاتها و كان حاسس ان كل حصونه هتنهار قصاد لمساتها ليه
اخيرا اسيل بعدت و حسام رجع يتنفس بسرعة و هو لسة مغمض
اسيل قامت و خدت شاور..اول ما حس بباب الحمام اتقفل قام و هو بينهج بسيط و كان حاسس ان الدنيا بتلف بيه
حسام : هي فعلا هتروح للزبالة دا..لا لا مستحيل..هي عارفة قد اي انا بكرهه..ولله يا اسيل لو شكوكي طلعت صح..و يارب لا..ساعتها هتشوفي وش عمرك ما تتمني تشوفيه و لو ف احلامك
اسيل خرجت..حسام استدعي النوم من تاني و كانت جهزت و لبست و قربت من حسام بتردد و خجل..قربت و طبعت قبلة علي جبينه و خرجت بهدوء
حسام قام اول ما طلعت و وقف في بلكونة الجناح منغير ما حد يلاحظه..و شافها و هي بتركب عربيتها و بتتحرك
ف لحظة و كان حسام وراها بعربيته بسرعته الجنونية
حسام و هو بيخبط علي مقود عربيته: يارب تكون مش ريحاله ..يارب انت عارف قد ايه انا حبيتها..مش عايز ااذيها بعصبيتي..انا مش هكرهها بس خايف عليها مني و انها هتكرهني بالي هعمله فيها... ارحمها مني
لقا عربيه اسيل وقفت قدام مبني ضخم
نزلت من العربية و هي هتموت من كتر الخوف بس تمالكت و خدت نفس عميييق اوووي
اسيل: اهدي كدا..انا هدخل و اديله الورق الي عايزه و اطلع علي طول...ايوا..هطلع علي طول
و اقنعت نفسها انها هتقدر تحمي نفسها (هبلة)
حسام وقف عربيته بعيد و منزلش منها..و لقا موبيله بيرن
حسام: الوو.. الوو يا امير
امير: فينك ي كينج
حسام و هو باصص علي اسيل بغموض و هي داخلة مبني عدوهه: امير لو رنيت عليا و لقتني مش برد..اعرف ساعتها اني روحت ف داهية
و قفل
امير:حساااام حساام..الوو..نهارك اسود دا مجنون و يعملها
و اتصل بحد
سيف بنوم: الوو
امير: فوق كدا عايزين نشوف المصيبة الي احنا فيها
سيف: في اي
امير: حسام صوته شكله ميقولش خير ابدااااا
سيف: هو قالك اييي
امير حكاله
سيف: بص اقولك علي حاجة و تعملها بالنص..ادخل اوضة مكتبه و شوف اخر ورق محطوت علمكتب..
امير: استر يارب
سيف: يلا وانا هعمل هشول الي فلشركة ممكن يكونوا عارفين راح فين
و قفل
عند اسيل°
خبطت
الخادم فتحلها و دخلت
الخادم: دينيز بيه بانتظار حضرتك جوا
اسيل بخوف: اااا لا مش هدخل شكرا..ممكن تندهله
الخادم: اتفضلي و انا هناديه
اسيل لقت الباب اتقفل هنا خافت اوي
بصت بعنيها علي الفيلا ذوقها غريب اوي بس حلوة..بس متتقارنش بفيلا الكينج طبعا
دينيز بخبث و نظرات وقحة: الفيلا نورت
اسيل رجعت خطوة لورا بتوتر من نظراته
اسيل و هي بتمد ايديها بالورق: اتفضل الي عايزه..و ابعد عن جوزي و متقربش منه احسنلك
دينيز بتمثيل: يالهوي تصدقي خوفت منك.. (و اكمل بخبث و يقترب) ترعبي و غمازاتك ترعب اكتر
اسيل اترعبت منه و جسمها جاله رعشه و كل حاجة فيها بتنادي علي سندها و حمايتها
دينيز خد منها الورق و طيره و مسكها من دراعها بقوة و قربها منه جامد كانت هتتخبط فيه و بقت شبه ف حضنه: احنا هنلعب يا حلوة..فكراني اهبل و مش هعرف ان الورق دا مزور..(اكمل بخبث و يقترب)بس لو هنلعب..مفيش مانع نلعب حبة.. دانا احب اللعب معاكي اووي
اسيل بكل قوتها بتبعده: ابعد عني بقولك ابعد يا حيوان
دينيز و هو يتحسس وجنتيها بوقاحه: تؤ تؤ تؤ مين الغبي الي يشوف الجمال دا كله و يبعد
اسيل: ابعد ايدك دي متلمسنيش فااااهم
دينيز و بيقرب اكتر
في اللحظة دي حسام دخل
اسيل بصت لقته كانها لقت طوق النجاة...بعدت عن دينيز بعد ما سابها و جرت عليه: انا انا هفهمك..حسام بجد انا مش...
قطع كلامها صفعة قوية من حسام : اخررررسي...افتكرتك مختلفة..طلعتوا كلكوا صنف زبالة..و قرب من دينيز و مسكوا من قميصه و فضل يضرب فيه: بقا متتجرأ و تيجي جمب مراتي و تجبها عندك و كمان بتلمسها..
دينيز بضحك و تريقة: انا!...دي هي الي جت لغاية عندي و كانت مستغنية عنك و عيزاني
اسيل بانهيار و بكاء هاستري: كدددااااب
حسام بالم و حس ان روحه بتتسحب منه من تاني و بكل غضب الدنيا: قلت اخررررسي
اسيل بانهيار: حسام افهمني و متتسرعش عشان متندمش...كل الحكاية اني...
قطع كلامها تاني بالم و وجع كبير و مسكها من دراعها : انا الحاجة الوحيدة الي ندمان عليها اني عرفتك يا اسيل..انا الي دخلتك حياتي..افتكرتك غيرها..طلعتي نسخة ازبل منهااا(علي لورين💔✋)
اسيل ببكاء و دموع:ايدي يا حسام.. انا
حسام قاطعها بعصبية عمياء و وشه اتقلب شخص تاني..شخص مش حسام الي تعرفه شخص معندوش ذرة دم..وش عمرها ما شافته: انتي لسة شوفتي حاجة...قداااامي
اسيل بانهيار و رعب و مبقتش شايفة قدامها غير اسود ف اسود و اغمي عليها
حسام شالها و دخلها العربية و دخلها فيها بقوة لدرجة ان راسها اتخبطت و قفل الباب و ركب و انطلق بيها علي الفيلا
دخل و شالها تاني و الدادة اتفزعت و لحسن حظه محدش شافه من العيلة غير الدادة
الدادة بخوف و قلق علي منظر اسيل الي شبه غائب عن الوعي: ست اسيل..هي مالها يا بيه
حسام لا رد و مش شايف قدامه غير صورة اسيل و دينيز و هم سوا فحضن بعض
اسيل بخفوت: انا اسفة...س...سامحني..ا..اس
و فقدت الوعي من تاني
الدادة و هي بتجري وراه مش لحقاه بسبب سرعة خطواته : يالههههوي يا بنتي دي اغمي عليها انا هطلب الدكتور
حسام نزل دخلها اوضة في الفيلا مضلمة مفهاش نقطة نور
نزلها فيها علارض و رماها باهمال و قرف و كره
اسيل كانت بين الاغماء و الحياة و وشها مليان اثار الدموع و الضرب
حسام: هتفضل هنا لمدة 3 ايام و ميجلهاش دكتور ولا حد يفتح عليها ابداا و الاكل و الشرب مرة واحدة و لو مكلتش ميدخلهاش تاني...(و بصوت جهوري)مفهووووووم
و قرب من اسيل و مسك شعرها ليتقابل وجهها به و رفع وشها و قال بقرف : مش واحدة زيك تعمل فيا كدا..دانا ادوسها و ادمرها ف ايدي..هتقدي ف الضلمة يا حلوة و في البرد هنا..نفسي اشوفك و انتي بتموتي بالبطيئ قدام عيني(و ترك وجهها بقوة..اتخبطت في الارض و غابت عن الوعي نهااائي)
حسام و قفل عليها: محدش يدخُل لها ولا يتفتح عليها لغاية لما تخلص ال3 ايام سامعةةةة
الدادة ببكاء علي حالها: بس ..
حسام بعصبية و جمود يليق بالكينج فقط: كلامي يتنفذ بالحررررف..و جمدي قلبك كدا دي واحدة خاينة ولا تسوى..و لو حصل حاجة رني عليا وانا هاجي..بس اتصلي وقت الضرورة بس فاهمة..لو ماتت
الدادة: ح حاضر
و مشي و سابها و طلع اوضته لقا شعرها ملفوف حولين ايده اثر مسكته ليها..خد شاور و لبس قميص اسود و بنطلون اسود و نزل علسلم و كان مش شايف قدامه
و ركب عربيته باقصي سرعة من كتر عصبيته و النار الي جوا قلبه
حسام في التليفون: اسمعني كويس..تجبلي دينيز الكلب و ترموه في المخزن و تعملوا معاه الواجب عقبال ما اجي
و قفل منغير ما يسمع الرد
انطلق بالعربية ب اقصي سرعة

الحب لا يفهم العناد الجزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن