𝓟𝓪𝓻𝓽 𝟔 & 𝓣𝓱𝓮 𝓔𝓷𝓭

70 6 0
                                    

ليتوقف عن الحديث فجأة
و يلتفت لرفيق دربه
شهاب: لحظة ماذا كنت تقصد بأنك لا تعرف في أي لحظة ستموت؟!!

ليدهش مما توصل له عقله و يشعر بالقلق
ليكمل بريبة: لا تقل لي أنهم علموا بمعرفتك لكل ذلك

ليتنهد الأخر و يومئ بتردد
ليفاجأ باحتضان صديقه له و يهتف ببكاء
شهاب: لا أنت لن تتركني سأحميك هيا نذهب من هنا ستعود معي و سأذهب و أحضر آرثر و عشق و نعيش سوياً ل...

ليتوقف عن الحديث و السير عندما يدوي صوت طلق ناري و يشعر بتراخي جسد صديقه
و كأن الزمن توقف عند هذه اللحظة ليستقط بجانب صديقه لا يعرف ما العمل
ليتنبه عقله سريعاً و يحمله و يذهب للمشفى
لينتبه لصوته

فارس بإرهاق شديد: عدني بأن تخلص البلاد من شرهم شهاب لا تتركهم يفسدون بها أكثر من ذلك صديقي
شهاب بانهيار: تماسك فارس لا ترهق نفسك انتظر قليلاً أوشكنا على الوصول
فارس: عدني شهاب فلا يوجد مزيد من الوقت صديقي لا أريدك أن تضعف أنت لست بضعيف أنت الرعد شهاب
شهاب: لا تقل ذلك أنت ستكون بخير و توصلهم بنفسك لحتفهم
أنا لا أضعف بوجودك صديقي
فارس: لا تترك حقك شهاب و لا تنساني سأشتاق لك كثيراً صديقي اهتم بنفسك و بليث مهما حدث لا تبتعد عنه هو لا يملك سواك شهاب.

لينطق بعدها الشهادة و تصعد روحه إلى بارئها
ليبكي حينها شهاب فهو كان أقرب له من الجميع
ليدخل بعدها في صدمة و انهيار
ينعزل عن الجميع لأكثر من شهر حتى خرج من صدمته و واعد نفسه ألا يترك أحد منهم على قيد الحياة.

منذ تلك اللحظة و هو يخطط كيف سيوقع بهم يريد الفرصة المناسبة للقضاء عليهم.

»End Flashback«

الجميع في حالة حزن و أسى على ما وصلت له حالهم

كل واحد منهم يفكر و نظرهم مثبت عليه كيف له أن يحتفظ بكل ذلك 3 سنوات
ليعرفوا أن تغيره لم يكن من فراغ.

ليقترب منه جاسر و ليث و يحتضناه
ليربت عليهم و يبتعد عنهم

بين الحاضر و الماضي ﴿نوڤيلا﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن