في العـادة تسـتيـقظ البَـشر عـلىٰ صـوت المُـنبة المُـزعِج أو عـلىٰ صـوت شخـصاً واحداً يوقِـظهم بأزعـاج أو ضـوء الشـمس الـذي يُـزعِـج عيـنيك حـتىٰ تسـتيقظ و تلـعن العـصافيـر عـلىٰ زقـزقتـها
لَكـن مـاذا لو كانـت ضـجه مُـزعجه تصـدر مـن حـوالي عشـرين شخـصاً !! و صـوت أكـثر مِـن مُـزعـج يطنـطن داخل طبـلتي أُذنه
أهـذا يُـسبب صُـدعاً له فـحسب أم سَـ يفـجر رأسـه و يقـتل خـلاية مـخه؟
أجـل أنـهُ لي تايـونـغ هـوَ الفتـىٰ الـذي أسّتَـيقَّظ تـواً مـن نـومه و الأن .....
و الأن هـوَ يـبحـث عـن حـبلاً مـا حـتىٰ يَستَـطيـع تقيـيد شخـصاً ما يمـلك ضحـكة دُلفـين ، ربما .
تـوقـف لِلَحـظة فـي غُـرفتـهُ بـعد أن سـمِع صـوت أرتـِطام شيـئاً مـا ”إلـهي ، أتمـنىٰ لـم يمـوت أحـد“ ركـض بسـرعه نحـوا الصـوت بالأسـفل
وجـد أن مـارك مـَرمـي عـلىٰ الأرض و الأخـريـن يحـاولـون مسـاعدتـه للوقـوف ”ماذا حـدث؟!“ سـأل تايـونغ لينظـروا له الأخـرين بنعـاس و منـهم مـن هـو نائـم بالفـعل
أجَـاب يُـوتا الـذي يمـسُك بِـذراع مـارك يُحـاول إيقـافهُ ”تشُـنلو طَـرد مـارك مِـن الحمـام“ تثـائب يُـوتا و أسـتسلم لمسـاعدة مـارك لِـذا قـد جـلس بِـجانبـهُ ، أي أسّـتلقىٰ حـرفياً و بـدأ بالتمـدد و التـكاسُل
قلـب تايونغ عينـية ”تـقصد قـد رمـاه مِـن الحـمام ، ذاك القُـمَامه سوف أُريـة عـلىٰ مُعـامـلِت الهيـونغ هـكذا“جَـال بعيـناه للمـكان و جَـلس بِـجانـب جيـسونغ و جيـنو النائِـمين أرضـاً
و نـام معـهُم ، جـدياً هُـم أصـبحوا الجِـراء الثـلاث
_في الحمام .
فتح تشنلو الصنبور ليأخذ دُشاً ساخاً ، ما أن أنسكبت عليه المياه حتى تحول صديقنا اللطيف إلى ملك الدراما و كُـتلة المـشاعر التـي تُـسبب لنا مـرض القـلب عـن بُعـد
و گ عادته بدأ بالبكاء و تخيُل أنه في يوم ماطر حيث قد تخلت عنه حبيبته التي أحبت صديقه الذي كان يشاركه كل شيء
و في لحظه عند أمساكه بِـ عُلبة الشامبو تغيرت ملامحه لأخرى جادة حيث أنه يقوم بالقتال مع مافيا قد خطفت حبيبته و اخذ سلاحه(عُلبة الشامبو) يرمي عليهم الرصاص و يهمس ”سوف أقتلكم جميعاً أن لمستم فونو خاصتي أيها الأوغاد“
_
حيث في المنزل المجاور لهم أي الملتصق بهم كان يانق يانق خاصتنا يستحم هو الأخر
قد ملئ حوض الأستحمام بالماء و دخل به
و هنا إذ كان تشنلو ملك الدراما فَـ يانغ يانغ هو حاكم الأمبراطورية الدراما الأول الذي سيقزز حياتك و يُكرهك بأي شيء له صله بالدراما .
بدأ بجعل ملامح وجهه باكية و نادمة ” لست نادماً لأنني قررت أن أغرق نفسي في هذهِ البحر ، الأمواج تلقيني هنا و هناك ، أنا أوشك على الموت ، انا حقاً أشعر به ، إلى اللقاء جميعاً ، انا أحبكم“ كان هذا السيناريو الذي أختلقه عقل الأمبراطور يانغ يانغ الأحمق اللطيف حينما أغرق نفسه كُلياً في حوض الأستحمام
كان هيندري ماراً بجانب الحمام ، سمع أصوت أرتطام الماء داخل الحمام
فأقترب من الباب طارقاً عليه ”يانغ يانغ ! ؟ ، هل أنت بخير مع الأستحمام ؟“ ألصق أذنه على الباب منتظراً رداً من الأخر
خرج يانغ يانغ رأسه من الماء بأمتعاض ”يارجل متى تتوقف عن أفساد درامتي؟“ صاح بها ليرمي قالب الصابون على الباب بقوة حتى أنتفض من كان يضع أذنه على الباب بفزع
فرقع هيندري أصابعه جانب اذنه يجرب ما إذ كان. قد فقد سمعه أو لا ”إلهي ، كدتُ أن أفقط سمعي بسبب ذلك اللعين “
_
فونو : هذا أسم حبيبية تشنلو (تقصد هاتفه)
رايكم بالبارت الخفيف و الظريف؟(⌒▽⌒)
لا تنسوا ، كِتاب في منزل أنسيتي يحتاج لكثير من الحب 💕
شكراً لكم يا شعب العالم الأخضر (السيزني)💚 و شكراً لكل فاندوم قرأ الكتاب و شجعني انا حقاً ممتنه لكم جميعاً رفاق
أه كدةُ أنسى ، قمت بِنشر كتاب ونشوت لتايونغ 💕👻 و عن قريب رح أنشر كِتاب لـ نانا 🌻 ترقبوا ذلك💚
نلتقي قريباً 👋
أنت تقرأ
NCT IN THE HOUSE
Fanficفي منزل NCT كل ما ستجده هو دمج مكونات خفيفة ظريفه تسبب لك الضحك حتى البكاء المكونات السرية : ضع الكثير من الحب و كثير من السُكر حتى تخلق عسل حماقة الأصدقاء لم تفهم كيف حدث هذا؟ فقط أدخل لهذا الكتاب الذي يظهر حياة nct اللطيفه لنا