Chapter 8

228 14 2
                                    

‎و نزلت ميلي عشان تتغدي و في دماغها اسألة كتيرة جدا
‎و لقت چوش و باباها بيساعدوا مامتها علي تحضير السفرة                           
‎الأم:چوش حبيبي ريح نفسك انا و ميلي هنوضب كل حاجة قعد إنت         بس

‎چوش:لأ إزاي لازم اساعد حضرتك ،حضرتك زي مامتي يعني
‎الأم:إخص عليك يا چوش زي مامتك إيه بس دة انا لسة صغيرة في عز شبابي
‎و بيضحك چوش
‎چوش:طبعا طبعا

‎   و ميلي واقفة مبتعملش حاجة و كانت سرحانة
‎الأم:ميلي ..... يا ميلي
‎ميلي فاقت من السرحان

‎ميلي:ايوة يا ماما
‎الأم:يابنتي بدل ما إنتي واقفة كدة تعالي ساعديني بدل ما إنتي مخليا الضيف هو اللي بيساعدنا

‎ميلي:هو إنتي طلبتي مني حاجة اصلاً
‎الأم:من غير ما أقول لك اساساً إنتي من نفسك تيجي و تساعدي،إنتي مبتعمليش أي حاجة في حياتك كدة
‎ميلي و هي متعصبة
‎ميلي:حاضر يا ماما حااااااضر

‎و قامت و وضبت السفرة و ساعدت مامتها و چوش كان بيساعدهم و الأب كان قعد يستريح شوية بس ميلي مكنتش بتكلم چوش اصلاً ولا بصت له اساساً
‎و قعدوا علي السفرة و إبتدوا ياكلوا

‎و الصمت عم المكان و كل واحد مركز ف طبقه
‎الأب:و انت يا چوش ناوي تشتغل ايه بعد الجامعة؟
‎ميلي في سرها
‎ميلي:ابتدينا تاني

‎چوش:أنا حضرتك بعد ما أخلص هروح أسافر لبابا أشتغل معاه في شركته في فرنسا
‎الأب:هايل جداً
‎و الأب و الأم بصوا لبعض بصة انبساط
‎و ميلي كانت قاعدة ساكتة بتاكل براحة و سرحانة

‎چوش:إيه يا ميلي مبتاكليش ليه؟
‎ميلي:ما أنا باكل أهو

‎وكانت ميلي بترد عليه من غير نفس
‎الأم:أيوة يا ميلي إنتي بقالك كام يوم هادية كدة و غريبة
‎و راح چوش بطل أكل و عايز يسمع ميلي هتقول إيه

‎و راحت ميلي برّقت له لأنه هيفتح مشكلة تانية ليها
‎ميلي:مفيش حاجة مرهقة شوية بس
‎الأب:ليه يا بنتي بس؟

‎ميلي:لا يا بابا عادي عشان الصحيان بدري و كدة متقلقش مفيش حاجة
‎و كملت ميلي أكلها
‎و كان التليفزيون شغٌال
‎الأم:ميلي ما تعلي الصوت كدة نشوف في إيه عالتليفزيرن
‎و علّت ميلي الصوت

‎و إشتغل فيلم كوميدي و قعدوا يتفرجوا عليه و هم بيأكلوا
‎و لما جت الإعلانات كان كله خلص أكله و إبتدوا يشيلوا الأكل
‎و ميلي لسة كانت بتشيل طبقها ف راحت مسكت الريموت تقلب ف

القنوات شوية ف ملقتش حاجة ف وقفت علي أي قناة
‎ف ودت طبقها و رجعت تاخد باقي الأطباق لقت برنامج شغال ف وقفت تتفرج عليه

Soul حيث تعيش القصص. اكتشف الآن