{ان لم يعجبك مافي الروايه ألتزم الصمت واخرج}
"مرحبا"قالها جيمين بابتسامه لطيفه
"م..م..مرحباً سيدي كيف لي ان اساعدك؟"اردف صاحب الفندق بتلعثم بينما ينظر لجمال الواقف امامه
"امم اه اجل احتاج لشقه ليس بالحجم الكبير"قال جيمين وهو متوتر من نظرات صاحب الفندق التي كانت على وشك اختراقه
"اوه حسنا"اردفها صاحب الفندق بينما يبحث بيده داخل الدرج عن المفتاح"لقد وجدته"قالها بابتسامه ونظر لجيمين"تفضل المفتاح ان شقتك تقع بالدور الثاني رقمها17"مد يده لاعطاء جيمين المفتاح" ولكن هل من المعقول شقه بالحجم المتوسط لشخص واحد ام ان لديك شخص سيشاركك؟"قالها صاحب الفندق وهو يضحك بخفه ويغمز لجيمين
"ومأشانك"اردف جيمين بينما اصبحت وجنتاه باللون الوردي وذهب بخطوات سريعه للمصعد
ضحك صاحب الفندق على لطافته بينما الاخر اصبح يشبه الطماطم
من شده احمراره
"اللعنه مالذي يقصده بشخص سيشاركك"نزل جيمين من المصعد وهو يفكر بكلام صاحب الفندق ولم ينتبه لخطواته
جيمين فتح باب شقته بعد يوم متعب وطويل،جاعلا من الباب يصدر صريراً انتشر في انحاء المنزل انزعج قليلا وذهب داخل المنزل جيمين ذهب لغرفه المعيشه واستلقى من شده تعبه على الاريكه الضخمه واغمض عيناه،حتى انه لم يكلف نفسه بخلع حذائه ومعطفه ووضع يده على عيناه وبعد عده دقائق من الهدوء سمع جيمين صوت باب الشقه يفتح ويصدر الباب الصرير نفسه
"اللعنه على هاذا الباب اللعين"اردفها الشخص وهو ينظر للباب
بينما الاخر سمع صوت باب شقته يُفتح "مالذي يحدث هنا بحق السماء"اردفها بصوت اشبه للهمس خوفاً ان يسمعه من دخل منزله دون دعوة..
ㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡㅡ
رايكم؟
انتقاد؟
أنت تقرأ
يـوم الصـدفـه| 𝙰 𝚍𝚊𝚢 𝚘𝚏 𝚌𝚘𝚒𝚗𝚌𝚒𝚍𝚎𝚗𝚌𝚎
Romanceبينما جيمين حجز شقه وذهب مستلقي على الأريكه بعد يوم طويل يسمع صوت باب شقته يُفتح..
