"حسناً يِجب أن أراقَبه، لا أريِد أن أذَهب إليه بِنهايه المَطاف هَو الِذي هَرب حتى لم يِدعنَي أحَل المُشكله فَقط فَضل الذهَاب"
ذَهب الى المَقاعد المُقابله للمَدخل يِنتظره يِعود فـ بَعد أن تأكد من العَاملون بالفُندق أتضح أنه لم يِعد من ليِله البَارحه مّرت سَاعه..سَاعتان وكان الوقت يِمشي ببطىء حتى بدا يونقي يشعر بالخَوف ذَهب لَمدير الفُندق مِن جديِد وطلب مِنه نَسخه مُفتاح شُقه الأشقر أعطاه المُفتاح دون تردد أخَذه وَتوجه للدور السَابع يِبحث عَن الشُقه رَقم37 وَبعد أن فَتحها أصَبح يِبحث عّن شيِء يُخبره ايِن ذَهب الأشقر وبَعد بحَث طَويِل سَمع يونقي صّوت خَشن آتى مِن خلفه "مالذي تَبحث عَنه هُنا؟" إلتفت له "ومن انَت؟" نَظر له الأخر مِن فوق الى اسَفل"أظن يِجب عَلي سؤالك هاذا السُوال" رد عليه ببرود"هَذا لا يِعنيِك"قَطع الصَمت تَحدث يونقي "هل تَعرف أيِن ذَهب جيِميِن؟"
"انا لا أعَرف كُنت سأزوُره ولَكن عِندما رأيت باب شُقته مَفتوح ظَننت أن شيء مريِع قَد حدث" قال له الأخر"هَل تَحدث مَعك البَارحه؟"
"لا ولَكن قَال لي أنَه حَزيِن هَذه الأيام وأتيِت لَه"
"هَل أنت صديِقه؟"
"نَعم انا كَذالك قَد تعَرفنا بملهى..وأنَت؟"
"أنا إيِضاً صدي..."
لم يُكمل يونقي حديثه الا ان رائ الأشقر واقف امام عَتبه المَنزل..
"مالذي يِحدث هُنا بحق اللَعنه؟"
ارتبك يونقي وبدا يفكر بخلُق عّذر..هَل تظن بأنه سيِخبر الأشقر انه تَجسس عليه وفَتش مَنزله لَكي يَعرف أين هَو بالطَبع لا
"انا هُن..."قاطعه صديِق جيِمين " انا أخذت المَفتاح البِديل ودخلت لشقتك قَلقت عليِك كثيِراً انت حتى لَم تُكلف نَفسك بالرد على اتصالاتي هَل تَظن انني سأقف متكتف اليدين؟"اردف جيهون بهاذا الكلام بعد ان رائ توتر يونقي الواضح
مَد اصبعه امام وجه يونقي"وانت؟"
"جئت الى هُنا بَعد ان رأيتك البارحه تَخرج مَن الفُندق وجئت لاتطئمن عليِك ولَكن لسوء الحظ خرج بيوجهي صديقك"
رد جيهون بغضب "هل انا سوء الحظ الذي تتحَدث عنه"
رد عليه يونقي " اجل انت كذالك "
سحب الأشقر جيهون للباب لانه شَك ان يونقي لم يأتي له هكذا"حسناً انت بعد ان تطمنت اُخرج"
"ولكن.."أغلق البَاب بوجهه
توجه للغرفه المَعيشه"حَسناً ماذا تريِد؟"بنبره بارده
"فقط أردت أن اشكرك واريدك ايضاً أن تُخبرني لماذا ذَهبت تَلك الليِله؟
"أضن ان هاذا لا يِعنيِك وايِضاً لا تُوجد بيِننا اي قرابه لكي أُخبرك لماذا ذهبت او اين فقط تلاقيِنا بالصدفه بِسبب خطاً قام به صَاحب الفُندق والأن اريِدك أن تَخرج من منزلي"بنبره صَارمه
صَدم يونقي لما سمعه ولكن ملامحه اظهرت العكس فقط استقام وخَرج دون نطق اي حَرف
بعد ان اقفل الأشقر الباب هَرع بالبُكاء و لَوم نفسه "انا اسف.. اسف لهَاذا"
..نَعَود للوراء..
بَعد أن حَضر جيِمين الطَعام للمَريض ووضَعه بالقُرب من سريره اَوشكت السَاعه ان تِصبح السَادسه صَباحاً خَرج جيِمين مِن شقه يِونقي ومَعه المَفتاحان يُريد ان يرئ صَاحب الفُندق جاء للعَمل ام لا
..بمكان اخر..
قرر هوسوك ان يجلب هاتف يونقي القديِم الذي أخذه دون علم الاخر بالصَدفه رأى هوسوك الخَارج من بيِت يونقي بَهاذا الوَقت آستَغرب ولحق به تَجسس على حدِيث جيِمين مع صَاحب الفُندق "اوه تقصد أنني أعَطيِتك المَفتاح الأحتياطي لشَقه السيِد ميِن"علامات الدهش على وجهه
اردف الاشقر" اجَل انه كذالك هل توجد شُقه مُتاحه بجانب شُقه السيد ميِن"
"اجل يوجد..هَل وَقعت بالحُب"يِغمز له
"اعطني المُفتاح وكَف عن هاذا"اصبحت وجنتاه باللون الاحمر
ضحك بخفه "حسناً حسناً" اعطاه المُفتاح وذهب لشقته الجديده
"اوه هل يِعني ان لدى يونقي حبيِب؟ لا اظن هاذا سيدوم" ابتسم ابتسامه جانبيه وذهب
..باليوم الذي ترك يونقي العمل مسرعاً..
عَرف هوسوك ان يونقي قد تذكر الأشقر وثار غضباً وغيِره
..عند جيِمين..
طَرق على الباب بصوت مزعج استمر الطرق لمُده عَشر دقائق تَقريِباً استغاظ جيِمين من الذي يطرق الباب "حقاً سألكم من يطرقه"فَتح الباب ووجد هوسوك امامه
"من انت؟"
"لا اريدك ان تَعرف مَن انا انا اتيِت الى هنا لأحذرك فقط"
"اوه فجاءه تطرق بابي وتهددني..انا لا اهتم لتحذيِرك هل تَعرف اين تضعه ام اخُبرك؟"كان سيغلق جيمين الباب بوجهه ولكن اوقفه قَدم الذي خلف بابه
"اسمع انا لا امزح ولا يوجد وقت للعّب معك هل تسمع"نظر له بغضب كأن الشرار يخرج من عيناه
خاف جيميِن قليلاً ولم يظهر له ذالك"ماذا تريد"
"اريدك ان تبتعد عّن المَدعو ميِن يونقي"
ضحك الأشقر بسخريه"ومّن انت امي؟ابي؟ لا أظنك واحد منهما لما لا تّغرب عن وجهي؟"
أقترب له هوسوك ببطىء وأمسك بشفاه جيِميِن وبدا يحرك اصبعه ببطىء عليِهما وهمس له"إذا لم تَفعل ما أطلبه مِنك ستَندم"
أبتسم الأخر ونظر له بِحقد"أندم على ماذا؟"
أخرج لسانه ولعّق رقَبه الأشقر الى ان نزل لكتفه
"ابتعد عني "يحاول ان يدفعه ولكن الأخر كالجَبل لم يتحرك حتى
اخذ بيِده ووضعها على فَك الأشقر ورفع رأسه وبدا يقترب له ببطىءوالأخر يقاوم الى ان طبع قبله على شفتان الأشقر
"لم اتوقع ان شفتيك شهيه لحد اللعنه" ابتسم بَأنتصار اما الأخر تجمد مكانه اقترب وهمس له أبتَعد عّن ميِن يُونقي أو سأُخبره بَماذا حدث الليله ترك الأشقر وخرج اقفل الباب ورأه "هَل صورت كُل هاذا؟"
ضحك جيهون"وكيِف لَي ان لا اصَوره"
ابتسم هوسوك بشر"جيد سيِصبح عما قريِب مِين يونقي لي وَجيِمين لك هكذا سنتصافى"
ضرب جيِهون كَتف الأخر "أنتَظر هاذا"
..اليِوم التالي..
"يِجب أن احزم حقائبي وأغادر المَكان بسرعه لا أريِد لأبن العاهره أن يُِخبر يِونقي بهاذا"بّعد أن حزمها بكى بحرقه وغَادر....𓀿𓀿𓀿𓀿𓀿𓀿𓀿𓀿𓀿𓀿𓀿𓀿𓀿
أدري صدمتكم 😭😭😭😭😭
الجاي اقوى من كذا ترقبو
أبغى تَفاعل على هاذا البَارت عشان اتَحمس اطول البارتات بدال ماتصير300 تصير اكثر
ونزلتها متأخر عن الوقت لأن البارت طويل واحتاج وقت
شكراً لكم استمتعو💓
أنت تقرأ
يـوم الصـدفـه| 𝙰 𝚍𝚊𝚢 𝚘𝚏 𝚌𝚘𝚒𝚗𝚌𝚒𝚍𝚎𝚗𝚌𝚎
Romanceبينما جيمين حجز شقه وذهب مستلقي على الأريكه بعد يوم طويل يسمع صوت باب شقته يُفتح..