" أولى خطواتي "

21 3 0
                                    

استيقظت بعد ما يقارب ساعتين التفتت حولها كان المكان شبه مظلم التفتت الى يسارها لم يكن أحدا....التفتت الى الجهة الاخرى فور سماعها لصوت عميق يتكلم بقربها قائلا:
- هل انت بخير الان؟؟
إعتلدت في جلوسها تم قالت و هي تشيح بنظراتها عنه:
- أأأ..... أنا بخير
لاحظ ارتباكها تم قال بلغته الكورية بما معناه :
- إدا اصبحت بخير يمكنك العودة الى مقعدك ان شئت
تطلعت ببلاهة اليه انها لاتعلم شيئا مما يقول و لا تعلم اين هي حتى.. بقيت تتطلع حولها واحتاج منها دقائق لتدرك انها داهبة لكوريا:
خاطبت نفسها قائلة: لحظة انه ليس مكاني؟؟
استطاعت معرفة ذلك من رفاهية المكان... والمشروبات امامها والمرطبات ايضا.. رويدا يافتاة ليس مكانك هذا
التفتت للوسيم الجالس بجانبها أجل حتى في هدا الوقت لا يمكنها تجاهل الجمال 😏
-قالت بهدوء بالانجليزية رغم مكوثها في المانيا لطالما تعلمت الانجليزية رغبة في الذهاب الى هناك يوما ما..

-اممم اسفة لا استطيع فهم ما تقوله؟؟
نظرة منه جاءت محبطة "حقا انها لم تفهم" تم نظر اليها ببروده المعتاد وكأن جبال من الجليد ولدت داخل قلبه وعقله وكل خلية منه... نعم انه شوقا او مين يونغي ذلك الشاب المشهور الذي لا يسترعي انتباهه شئ
خاطبها قائلا بالانجليزية:
-اوه.... الست كورية ادن ما بال عينيك "واشار الى عينيها التي ورثتهما عن والدها"
بلعت ريقها محاولة بلع هاته السخافة وقالت بهدوء و رقي لا تريد ان تبدو امامه غير مهذبة:

-اه انا نصف كورية سيدي.... لكنني لا أتقن اللغة
قال وهو يضع قناع على وجهه وكأنه يريد ان يختفي
-اه.... لما أتيتي إدا؟ القلائل هناك ممن يتقنون اللغة الانجليزية!!

لم ترد ان تناقشه في ذلك تم قالت وهي تنهض:
-شكرا لإعتنائك بي سيدي
قامت لتنحني احتراما تم غادرت درجته متجهة لمكانها الحقيقي في الطائرة وفي المجتمع أيضا.... ليتها درست كما تمنت لكانت حجزت لنفسها مكانا هناك..... ابتسمت بهدوء وقالت متنهدة:

-على الاقل استطعت رؤية شئ يشجعني للذهاب الى كوريا

ابتسمت من تفكيرها لكنه حقا وسيم 😍

استطاعت أخيرا سماع الربان يقول:
لقد وصلتم الى وجهتكم... نشكركم على اختيار كم لشركتنا نتمنى لكم حظا سعيدا
قالت سيلفيا و هي تنهض لتأخذ حقيبة ظهرها

- أجل انا احتاج حظا سعيدا في هذه اللحظة..... حتى انه ربما لن يكفينا جميعا
بدء الركاب بالنزول كانت تعلم انه لكل شخص أحدا ينتظره أما هي فلا أحد كالعادة هذا كان محزنا صراحة حتى أنها اأحست ان دموعها وقفت على حافة مقلتيها
نزلت في المطار كان يعج بالناس وكلهم يحملون لافتات عليها اسماء ااحبائهم ربما خطيبة او زوجة او حتى أم او صديق.... لم يكن لها ااحد هنا سوى رجل تريد رؤيته لكنها لم تره من قبل يا لسخرية القدر وكأنه يلعب معها مازحا.....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 18, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قاتليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن