.. كلما إشتاق عقلي إليك فاضت دموعي ، فيقولون :" إلى متى ؟ .. ألم تعتادي على الفراق بعد ؟ " .
كنت أصمت ، فهذا الشعور لا تجسمه الحروف .. و لكن يوما ما قررت أن أسأل نفسي هذا السّؤال علّها تجد الجواب ، فردّت :" كيف لطير أن يعيش دون أجنحة ؟ كيف لسمك أن يعيش في الصّحراء ؟ كيف يأتينا الصّباح دون أن تشرق الشّمس ؟ و كيف لساءلك أن يحيا دون أن يتنفس ؟ .. " و من يومها كلّما سألني أحدهم عنك كنت أجيب :" هل لك أن تعيش دون التّنفس ؟ .. "