-ارجوك ماذا تفعل؟
-اهداى احاول ان ابقيكي في امان
-انت لا تفعل انت تخاطر بحياتنا
-صدقيني انا احبك ولن ادع مكروها يصيبك.
-يا الاهي انه....
-تعالي انه السيد طارق ماذا حدث له
قطرات ماء انسابت على شفتاي شهقت عندها وأخذت اصرخ اقتربوا مني أصدقائي واحتظنوني وعندما هدات بدأت اتسائل واتلفت ووجدت نفسي أمام نهر يبدو أنني سقطت هناك شعرت بتحسن وأمان وانا اراى تلك الابتسامه الجميله من سلمى تلك الفتاة الجميلة التي كانت عونا لي احببتها وما اخبرتها كنت حقا مغرم بها لكنها يبدو أن بينها وبين ذلك الرجل شيء ما كنت فقط اراقب من بعيد يبدو أن الضباب قد انجلى جزئيا وبدأت أشعة الشمس تتسلل وتنير ذلك المكان الجميل المخيف كنا نتبادل الأحاديث.
ثم تبادر على ذهني ان اسأل.
-أين السيد سالم؟
-في الحقيقه لا أعلم اعتقد انه تائه
-يا الاهي امل انه بخير
ثم التفت إلى الطيار وأخبرني ان الآخر لم ينجو فقد حاول أن يقفز بالمضله لكن لم تنفتح ووقع.
أن هذا لأمر محزن.
ثم نظرت إلى النار المشتعلة أمامنا وأخذت اقترب فقد كانت ملابسي مبلوله وانا احاول ان أشعر بالدفئ.
-بالمناسبه يا سيد..
-مازن انا اسمي مازن
-اسف فقد فقدت جزأ من ذاكرتي أثناء الحادث
-لاباس لقد كان حادثا مرعبا حيث اننا فقدنا السيطرة على الطائرة بمجرد مرورنا فوق هذه الجزيره الملعونه.
-نعم هذا ما كنت امل ان اجد إجابة له.لم اتمكن من الكلام فسرعان ما استدبرني الرجل وبداء في حديث ودي مع الانسة سلمى شعرت انني بلا جدوى في هذا المكان ثم نهضت بهدوء وغالبت دمعي وبدات اخطو بعيدا ولم ينتبه الي احد حتى غابوا عن عيني بين الضباب قررت ان ابحث عن الاستاذ سالم
أنت تقرأ
سر الجزيرة الملعونة
Horrorبينما كان الدكتور سالم يخطط لرحله استكشافية في المحيط للكشف عن خبايا إشاعة تناقلها الناس قبل خمسين عاما وكانت المفاجأة