وجوه بيلمز |Belmez faces|

57 4 3
                                    

تعبتر هذة الظاهرة من أهم الظواهر الخارقة للعادة التي حصلت على توثيق في القرن العشرين....
حدثت قصتنا في منزل يقع في شارع real 5 في بيلمز في أسبانيا...
بدأت الظاهرة عندما كانت السيدة "ماريا" بالمطبخ تطبخ الطعام ، وبعدها لأحظت بقعه غريبة لم يسبق أن شاهداتها.
فأقتربت لكي تتفقد الأمر ، وكان كل ما تقترب منها كل ما ازدادت البقعة تشكلاً ووضوحاً ، حتى أصبحت تشبه لحد كبير إمرآه.
أعتقدت ماريا أنها مجرد آثار لبقعه ، فأستعملت المنظفات لإزالتها ، لكنها لم تفلح مما سبب لها أزعاجاً وقلقاً فأنتظرت عودة زوجها وأبنها الي البيت....
بعد معرفة الأبن بالأمر، قام بهدم اللوح الإسمنتي ليتخلص منها نهائياً، وبناء واحد أخر فوقه فاطمئنت الأم ، لكن بعد فترة عاود الوجه الظهور في نفس المكان ، ولم يتوقف هنا بل ظهرت في أماكن كثيرة من المنزل، ومع أعضاء اخرى... أصبح هذا المنزل مشهوراً ومراد لكثير من الزوار، وكثير من الزوار صرّحوا أنهم شاهدوا تلك الوجوه...
في الواقع لقد كانت الرسوم تظهر كل في كل مكان ، وتتغير ملامحها ، وتختفي في نفس اليوم وتعود عندما كان البعض يحاول مسحها ، للتحقق من حقيقتها تصبح ملامحها أكثر حزناً ، عند معرفة السلطات بالأمر رجحت بشكل كبير أن الأبن هوا من يقوم بصنعها ، خصوصاً أن الأبن كان فنان ، لكنهم بعد التحقيق غيروا رأيهم تماماً...
تم إجراء جميع الفحوصات الممكنة على الوجوه ، حيث حاولوا إيجاد المواد الكيميائية مثل (الطلاء، النترات،الفضة،الكلوريدات..) ، لأكن بدون فائدة، وأستمروا بعمل عدة أختبارات ( أشعة سينية،أشعة فوق البنفسجية...) راغبين بالكشف عن أية مواد ساهمت في تشكل ه الرسوم لكن بدون أي فائدة...
بعد أن يئس الباحثون من محاولاتهم، قاموا بتركيب ميكرفونات لالتقاط الأصوات التي لا تسمعها الأذن البشرية...
الصدمة أنهم أستطاعوا رصد عدة أصوات لنساء، ورجال، وأطفال، وأغلبها بكاء ،وآهات حزينة ، من بين تلك العبارات التي تم فهمها:
-الجحيم يبدأ هنا ،-أميي، -نحن نعاني، -أنهم جميعاً أموات...
بعدها قاموا بحفر 2,5 متر تحت أرض المنزل، ليجدوا الصدمة أن هناك عدة هياكل بشرية، من بينها عدة هياكل لمراهقين ماتوا أثناء التعذيب، وقطع الرؤوس لأسباب غير معلومة، وقد أكتشفوا أنها تعود إلى مقبرة من القرن 13م ، كانت مقبرة رومانية ،ثم تحولت إلى إسلامية، وأخيراً مقبرة مسيحية...
لاحظ الخبراء أن أرضية المنزل تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة،أكثر ب80%من الظروف الجوية العادية، لهذا يظن المحللين أن هذة الرطوبة إضافة إلى إيداع مواد غذائية معينة على الاسمنت الخام ك( الزيوت، والدهون) ، تسببت في تشكل البقع وأن مايحصل للناس أنهم فقط يعتقدون أنها وجوه بشرية...
وأخيراً بعد موت السيدة "ماريا بيريرا" عن عمر يناهز85 عام تم وضع البيت للبيع ، لكن لم يتلقى أي عرض للشراء...
إلى الأن لايوجد تفسير لهذه الوجوه وإن كانت السيدة هي من أسست تلك الخدعة فقد رحلت ورحل سرها معها للأبد...

________________________________
رايكم في القصة وش تتوقعون صدق ولا خرافة!؟؟
قدروا تعبي لايك وكومنت.

أساطير الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن