[6].

546 50 22
                                    

قِراءَة مَمتِعَة💕
.
.
.
.

أهَذِهِ هِيَ النّهَاية؟ هل تلاشَى
ذلك الحُب وَأصبَح مُجرَّدَ ذِكرَى ألِيمَة مِن
المَاضيّ؟.

~~

١١:٠٠ صباحًا .

كانَ يقُود ذَلِك الشَّاب العشرِيني بَارك تشَانيُول سيّارتهُ في
شَوارع سيؤُول بينمَا يضَع سمّاعة أذنهِ ويجرِي مُكَالمَةً مَا .

" سِيهُون ! أنَا أقُودُ منذُ سَاعَةٍ ولم أصِل ، هَل
أنتَ مُتأكّدٌ بأنُّ وصفَكَ صحيحُ؟ أنا الآن في حَيّ ***".

هو بالفعل تَبِعَ وصفَ صاحِبه ولكِن لم يحدُث سِوى وأن تاهَ و وصل
إلى أحد الأحياء الشّبه خاوِية من النّاس ، لا يمكِن
أن يكون سيهون جادًّا ، كيفَ سيبدآن العمَل هُنا؟ هَل كان أحمقًا
عندمَا وافقَ على عرضِهِ بالعمَل معًا؟

" آهه لا أعلَم .. أنا بالفعل وصلتُ منذُ دقائقٍ ، إنتظِر سأرسِل لكَ
الموقِع حالًا".

رائِعٌ..لقَد أضاع وقته في التّجوُّل في الشّوارِع بِلا فائدة!

"استعجِل رجَاءً !".

تأففَ قبلَ أن يُنهِي المُكالَمةَ ، ثُمَّ ركن السّيَارة جانبًا منتظرًا وصُول الرّسَالة ،
وقد كانت دقائقًا قليلةً وحسب انتظر خلالها حتّى أصدرَ هاتفهُ
رنِينًا معلنًا عن وصُول رِسالَة مِن سيهون .

تفحّص الموقع ليتأففَ فورًا وبعلوٍّ ، إنّهُ يبعُدُ عنهُ نصفَ
ساعَة!

~كَم أنتَ أحمَق يَا سيهون !~

تشُانيُول سئم من تصرّفاتِ وأخطاءِ صاحبهِ ، لا يعلَم حتّى
كيفَ وافقَ على فتحِ مشروعٍ برفقته!

حرّكَ سيارتهُ مُجدَدًا مستسلِمًا للأمرِ الواقِع ، كُل ما سيحدُث أنه سيعلق
في زحَام السّير وسيصِل بعد ساعةٍ ، فقَط!

حرّكَ سيارتهُ مُجدَدًا مستسلِمًا للأمرِ الواقِع ، كُل ما سيحدُث أنه سيعلقفي زحَام السّير وسيصِل بعد ساعةٍ ، فقَط!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•آوه سِيهُون .

~~

كادَ على وشَكِ أن يُغادر تلكَ المنطِقة النّائيَة في اللّحظة الّتي لمحَ
فِيها دُخانًا أسودًا يتصاعد من أحدِ المنازِل .
بالطّبعِ فضُوله دفعَهُ ليتوجّهَ نحوه ليتفاجىء من عدد الأشخاص
المُجتمعين هنَاك ، سيارات الإطفاء ورجال الشّرطَة
ومجموعة من الصّحفيّين ..

حُلُم | 2PCYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن