[7]

522 51 30
                                    

Enjoy it 💕.
.
.
.
فِي النّهاية؟ ليسَ هناك مايسمى بالحُب ..
أنَا مُتعبة أريد النّوم .

~~

الآخَرُ سرَحَ تقرِيبًا بزوجِ الأعيُن البَريئةِ الّتي تُحدّقِ بنظرَاتٍ متألمَةٍ ، وذَابِلَةٍ
يمكنك أن تعلم أنها تعاني بمجرَّد أن تنظُر لهَا ..
هوَ نهضَ من علَى ذلك الكرسي وجلس علَى حافّةِ السّرِير وفورًا
روزان أدارَت وجههَا للجهَةِ المعاكِسَة لتمنعهُ من رؤيةِ دمعتها
الّتي هرَبت من مدمع عينيهَا ، لا تُرِيد أن يَظُن أنّها تلكَ البَاكِية الضّعيفَة .

"ليسَ لأنّي أتطفَلُ علَى حياتكِ ولكِن أينَ عائلتُكِ؟ لقَد
كنتِ لوحدكِ هُناك".

تشانيول تكلّم بلطفٍ محاولًا جعلها تثِق بهِ وتتحدّث بأريحيّةٍ
وتريح هذا الفضُولِي الّذي أمامهَا ، هوَ ركّز نظره على حركاتها اللّطيفَة وهي ترفع كفّيها لتمسح تلك الدّمُوع.

هِيَ أدارَت رأسها ببطءٍ ثُمَّ رفعتَ بصرهَا لتنظَر إليه
بجوهرتيهَا .

"أنَا لَا أملكُ عائلةً ".

وهيَ لم تكذِب أبدًا بخصُوص هذَا الأمر أبدًا..

شعرت بأنّه لامفرَّلها من أجوبته خصُوصًا مع شعورها بحاجَةٍ للتحدُّث
، وكلامهُ المُريح كانَ المِفتَاح ليجعلها تتكلَّم ، رُغمَ أنّها محرجَةٌ ..
الإحراج الّذي تشعر بهِ في هذه اللّحظَةِ كانت أكثر اللّحظات إحرَاجًا في حيَاتِهَا .

"آوه.. أنَا آسِف حيَالَ ذلِك".

تشانيول شعر بالحُزن حيَال الأمرِ رُغمَ ٱنّهُ توقّع ذلك منذُ البِدَايَةِ،
هُوَ فقَط شعرَ من نظراتها أنّ الحيَاة امتحنتها بشكلٍ قاسٍ رغمَ صِغَرِ سنِّهَا .

حُلُم | 2PCYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن