- 2500 ما قبل الميلاد
تم أختيار أول انسِ " زاهاك " ليتعلم سحر الـ ( ماجي ) من قبل
" لوسيفر " ، أختلفت أقوال الكُتب إذا كانت الشياطين أختارته بسبب قلبه الميت وروحه المتمردة، أو هو من أستعان فيهم وعقد صفقة ليكون أعظم أهل الأرض ويملك مافيها من إنسها وجنها وكنوزها مقابل أن يتعلم السحر.
في جبل دنباوند، في ظلمة الليل الكاحلة هُناك كان اللقاء الأول بين الجن والأنس في تاريخ الأرض، حيث أن " لوسيفر " أختبر
" زاهاك " فـ سر " الماجي " العظيم لو حصل عليه الرجال الخطأ، سيموت دون تفكير.
ومضمون الأختبار أن " زاهاك " ينظر لشكل أبليس بدون ماتطرف عينه حتى طرفة خوف وحدة أو تظهر على ملامحه اي نوع من التوتر أو ان " لوسيفر " بيقتله على طول
ما مر على موافقة " زاهاك " ثانية حتى بأسرع وقت وبشكل مفاجئ، " لوسيفر " قرب وجهة للـ " زاهاك " وماكان يفصل بينهم إلا كم جزيئة هواء
من شدة هول المنظر وبشاعته ورعب اللحظه " زاهاك " بلع العافيه وأنقطع الأكسجين عنه وتجمد الدم في شرايين جسمه، لكنه كان يجاهد بصعوبة عشان يحافظ على ثبات عيناه وأخذ يفكر بأشياء مبهجة وتسعده عشان يتناسى الكيان الشيطاني اللي واقف قدامه ويتأمله
وبعد ما أستعد ربأطة جأشه قال بصوت يحاول أن يخليه ثابت : أي شيء لعين أنت بالضبط؟
بعد هذا اللقاء الشيطاني " زاهاك " يعتبر أول ساحر مشى على ظهر الأرض ولقب باسم " النمرود " وأصبح يتردد على الجبل يتعلم سحر الـ " ماجي "
بعد مرور أيام أستحوذ على " زاهاك " الشر والأفكار الشيطانية بدت تأخذه هنا وهُناك، ف نصب فخ لأبوه ملك الحضارة البابلية " كوش " عشان يقتله ويأخذ الحكم
حفر حفرة متوسطة الطول مثبت بداخلها أكثر من خمسين رمح مغطأة بأوراق الشجر، وفعلاً مات أبوه وتولى الحكم وكانت هذي نقطة بداية لحكمه الأرض وأول شيء سواه بدا يعلم قومه فنون السحر الأسود من تعاويذ وآيات ابليسيه وطلاسم واستحضار وبلاه بلاه...
بعد حكمة بفتره قابل " سميراميس " وأنفتن فيها بما أنها كانت آيه من الحسن، تزوجها وكانت من أكثر الناس دهاء
وأجتمع الشمس والقمر مثل ماتقول الأساطير، الشمس هو الهة الشمس " النمرود " و القمر هي " سميراميس "
زادت قوة مملكة النمرود بعد ما أنضمت له " سميراميس " بكل دهاءها معاه، أجتمعوا الدهاء مع القسوة والتسلط والسحر، ف بدت مملكة النمرود تغزو الممالك الي جنبها لين صار " النمرود " ملك الأقاليم السبعة، وما أكتفى بالأرض وبس، كان طماع ويبي أكثر
قرر يغزو السماء وبناء أطول برج عرفته البشريه، مايوصل المرء للقمته ألا بعد مسيرة سنة كامله، برج يتجاوز السحاب، وأتخذه عرش له.. وكانت أول عجائب الدنيا السبع " برج بابل " لكن للأسف تحطم البرج:(
بعد فترة من فساد النمرود بالأرض وطغيانه جاه حلم عجيب
شاف فرس على صهوة جواده يطير بالأفق، وشاف نفسه يطير مواجهة للجواد، رجع نظره مره ثانيه للجواد ف مالقاه أختفى وحلّ محله كوكب، رجع نظر للنفسه مالقى عمره حلّ محل نفسه الشمس ( وبطتنا بطت بطن بطتكم)
فجأه أختفت الشمس وبقى الكوكب وأقترب الكوكب بسرعه رهيبة وهاجم على النمرود، قعد من النوم وهو مفزوع
أحضر أعلم أهل بابل ليفسرون له حُلمه.. كانوا خايفين من التصريح بالتأويل الحقيقي لكن حسموا أمرهم بالنهاية وعلموه، قالوا له
" هناك مولود سيولد على هذه الأرض عما قريب، وهلاكك سيكون على يديه "
جن جنون " النمرود " وأمر بقتل كل المواليد الذكور بجميع الأقاليم السبعة، نزل جنوده يقتحمون البيوت ويقتلون الأطفال، بذاك اليوم بالضبط ولد نبي الله " إبراهيم " وأخفته أمه من اعين جنود
" النمرود " لين كبر وصار شاب وكانوا أهل بابل يعبدون الكواكب وقتها ويصنعون لها أصنام ويتضرعون لها
والمعبود الأول من الكواكب كان الشمس " النمرود " والمعبود التابع القمر " سميراميس " أما " النمرود " كان ولاءه للشيطان وحده.
بدأ " إبراهيم " يدعو الناس ليعبدون الله وحده ويحاول أقناعهم وحدثت القصة الشهيره لما حطم أصنامهم،
وصل الموضوع للـ " النمرود " وصارت المواجهه بينه وبين
" إبراهيم "
النمرود : من هو ذلك الإله الذي تعبده يا " إبراهيم " ؟
إبراهيم : إنه الإله الذي يُحيي ويميت
النمرود : أنا من ذا الذي أحيي وأميت
إبراهيم : إلهي يُخرج الشمس من المشرق
توهق " النمرود " وما درا وش يقول ف أمر بحرقه بأعظم نار أوقدت على الأرض، قعدوا يجمعون الحطب لإيقاد النار شهر كامل، ولما أوقدوها طلعت نار عظيمه ينشاف نورها من أخر المدينه، وتركوها أيام وليالٍ لين انطفأت، لكن قس وت؟ النار صارت بارده على إبراهيم وماصار له حتى نص خدش
" النمرود " غضب غصب شدييييييد لكنه كتمه هذي المره، غضب موجه للحليفه الي وعده بالقوة والملك " لوسيفر "
من كثر ماهو معصب سوا شيء مش طبيعي أعجب شيء ممكن يسويه أي بشري
راح للأبليس وراكبته أم العبيد وصرخ وقال : أين القوه المطلقه التي وعدتني بها؟ كيف يتحداني هذا الشاب أما رعيتي؟
نظر له " لوسيفر " نظرة سخريه وقاله : أنت ملك الاقاليم السبعة ولا يوجد بشري لا يرتعد عند ذكر أسمك.
بعد مناقشة قويه أقسم " النمرود " أنه يقتل أبليس ويمزقه ارباً إذا لقى القوة الكافيه، بالعربي أعلن تمرده على " لوسيفر "
لما رجع للقصره وبنص مناقشته وتعنيفه للمستشيرين دخل عليه عجوز، وأرتعب " النمرود " رعب شديييد بما أنه من النظرة الأولى عرف أنه " لوسيفر " بلحمة ودمه، كان أبليس دخل ععليه بشكل عجوز بيقدم له عينة من طبخه بما أن " النمرود " يبحث عن طباخ، رفضه " النمرود " بدون حتى يناظر لأكله وأبتسم العجوز أبتسامه فيها خبث العالم وأعتذر له وقال : أسمح لي أن أقبل منكبيك احتراماً وخضوعاً لحضرتك.
قبله ورحل، لمن رجع لغرفته " النمرود " حس بألم رهيييب بمنكبيه كأن عظامه انطبقت ببعضها، نظر لتحت برهبة وعيون متسعه لأن بوووم تحولت رجوله لثعبانين، بذا الوقت أبليس أرسل رساله للنمرود محتواها
" أطعم الأفواه الجائعه كل حين.. لأنها لو لم تجد شيء تأكله لن تجد إلا رأسك "
ومن ذاك الحين والنمرود يأمر حرسه كل يوم يجيبون له رأسين بشريين مقطوعه عشان تأكل الثعابين، ويفضل تكون رؤس أطفال
بأختصار بعدها أهل بابل اللي أسلموا مع " إبراهيم "كانوا حزينيين ومره معصبين على سالفة أطفالهم ف قرر " إبراهيم " يواجهه النمرود بحرب، وفعلاً لما ألتقى جيش " النمرود " بجيش "إبراهيم " كان عدد جيش " النمرود " أضعاف أضعااااااف جيش " إبراهيم " وقبل مايبدون الحرب نزلت من السماء بعوض وجراد مرسوله من ربي وقضوا على جيش " النمرود "، لكن قدروا " النمرود وسميراميس " يهربون ومابقى من حراسه الا مجموعة قلييييلة الي تقدر تحرس برجه لا أكثر، فكان سهل على جيش " إبراهيم " يفوزون بالحرب ضذ حراس البرج وقدروا يدخلون البرج وشافوا حال " النمرود " وحال منكبيه الي هي اساساً ثعابين ف قرووا يتركون الثعابين تنهشه وجد الثعابين ماقصرت وهذي كانت نهايته
و طوا التاريخ حياة رجل تجبر في الأرض.. وكانت نهايته على مستوى تجبره.
وطبعاً كل الكُتب العربية والعالمية منها والديانات السماوية تؤمن بوجود الـ " نمرود "، لو ودكم ادخلوا قوقل وأبحثوا عن الأدله على وجوده.
أنت تقرأ
في جعبتي حكاية
General Fiction"لكي نحلم لسنا في حاجةٍ إلى إغماض أعيننا، بل إلى القراءة." - أجمع من المواضيع مايستهويني " ميثُولوجيا، ماقبل التاريخ، السحر، وقائع تاريخيه، قصص ومعلومات اللوحات " ، وأكتبها بأسلوبي .
