الحلقة التاسعة عشر ⁦❤️⁩

307K 7.5K 542
                                    

الحلقة التاسعه عشرة ⁦❤️⁩

ليجد آدم اسلام وحراسه دخلو القصر وكبلو والدته .....
ليردف اسلام بغضب ....: فييييييين رواااااااان يا ااااااادم ...!
نظر له آدم نظرة لا توحي بالخير لما فعله ... ثم اتجه إليه تحت نظرات اسلام الغاضبه بشدة ...
اتجه آدم الي أحد الارائك الموضوعه في مدخل القصر وجلس عليها واضعا قدما فوق الأخري ...تحت نظرات حراس اسلام الخائفة منه فهم يعلمون من هو آدم الكيلاني صاحب القوة والنفوذ ... ونظرات اسلام التي لا توحي بالخير بل توحي بالقضاء علي آدم ....
ليردف آدم بغضب وهو يوجه كلامه لحراس اسلام  ...: نزل سلاحك انت وهو واعرفو انتو دخلتو قصر مين وواقفين قدام مين ..
لينزل الحراس سلاحهم بخوف فهم جميعا يعرفون من هو آدم الكيلاني وما يستطيع فعله بهم ...
اسلام بغضب ...: انتو نزلتو السلاح ليييه ... انا جايب شويه اغبية ...
آدم ببرود وغرور  ...: لا هم عارفين كويس انا ممكن اعمل فيهم ايه ... وحسابهم لسه معايا علي اللي عملوه في فريدة هانم  ... ثم وجه نظره الي اسلام المشتعل غاضبا أمامه واردف ببرود ... إنما أنت حسابك تقل اوووي يا ابن السيوفي ...
ليتجه اسلام إليه بغضب كبير وامسكه من قميصه وضربه بشدة في وجهه ... ليردف بغضب فتك بالاخضر واليابس ....: فييييييين رواااااااان فييييييين وديتهاااااا فييييييين ...
وجاء ليضربه مرة أخري ولكن تفادي آدم الضربه بمهاره وسدد له ضربه في وجهه ...
ليردف آدم بغضب وهو يضربه مرات عديدة ....: متجبش سيرة مراااااتي علي لساااانك ....
اسلام بغضب جارف هو الآخر وهو يسدد له اللكمات ....: مراااااتك ازاااااي مستحيييييل دي خطيبتي ....
ليدخل الاثنان في شجار كبير ..... كان آدم يضرب اسلام بغيرة كبيرة لما قاله عن روان انها خطيبته ولا يعلم ما السبب الذي جعله يغضب هكذا ....
لينتهي الشجار بينهم بتدخل والدة ادم التي كانت تتابع الحوار بخبث كبير وهي تخطط لشيئ ما ....
لتقف حائلا بينهم ...وتردف بخبث خفي ...: خلاااااااص يا جمااااااعه ....
ثم أردف وهي توجه نظرها لاسلام المشتعل أمامها من الغضب ...: انت يا استاذ يا ريت تحترم نفسك وتعرف انت في بيت مين ...واتفضل خد حراسك وامشي من غير شوشرة ...
اسلام بغضب ...: مش همشي من غير روان ... مش همشي من غير خطيبتي ...
ليتجه ادم إليه بغضب جارف بعد أن قال كلمته الأخيرة ... ويضربه بشدة في وجهه مما جعل اسلام ينزف دما من أنفه وفمه .... وكاد أن يسدد إليه ضربه أخري إلا أن اقتحمت الشرطة القصر واوقفت آدم عما يفعله ...
الشرطي بحذر ...: ادم باشا حضرتك متقدم فيك بلاغ بالخطف ...
لتتفاجأ والدة ادم ... بينما ابتسم اسلام بخبث وهو ينظر لآدم الذي لم يبد اي رد فعل سوي البرود والغرور كعادته ....
ليردف آدم بغرور ...: ومين قدم البلاغ ...!
الشرطي بخوف فهو يعلم من هو وريث شركات الكيلاني واشهر رجل اعمال في العالم ....
ليردف الشرطي بخوف ...: ا...اسلام السيوفي ...
آدم ببرود لم يتركه ...: والمخطوفه مين ...!
الشرطي بحذر ....: روان ايمن خليفه ... وحضرتك مطلوب في القسم عشان التحقيق في الموضوع ...
آدم بغرور وخبث ...: انتو بتتهموني بخطف مراتي يا حضرة الظابط ...!
الظابط بخوف ....: معلش يا باشا هنحتاج قسيمه الجواز ... عشان الإثبات ....
آدم بخبث ...: تمام ... ثواني هجيبهالك ...
لينادي آدم علي احدي الخادمات بصوت عالي ... ويطلب منها إحضار حقيبة العمل خاصته من غرفته ....لتنفذ الخادمة الامر بخوف وايماء ...
ثواني مرت كالساعات وآدم ينظر لاسلام بخبث وغرور وتوعد بالانتقام ...واسلام ينظر لآدم بغضب وهو يقسم في داخله علي قتله والانتقام منه ...
لتأتي الخادمه مسرعه وهي تحمل الحقيبه وتعطيها لرئيسها آدم الكيلاني ..... الذي فتحها وأخرج ورقه بيضاء واعطاها للظابط وهو ينظر لاسلام بتوعد ...
ثواني واعاد الظابط الورقه لادم الذي نظر إليه بغرور ...
ليردف الظابط بحذر وخوف ...: احنا اسفين اووي لازعاجك يا آدم باشا ... واوعدك محدش هيتعرض لبيت حضرتك والا هياخد جزائه ...
اسلام بصدمة ....: تقصد ايه يا حضرة الظابط ...!
الظابط برسميه ...: عقد الجواز مظبوط وفعلا المتبلغ عنها بالخطف تبقي مراته ... ثم أكمل وهو ينظر لحراسه ...أمنلي يا ابني القصر دا واي حد يتعرض لادم باشا هاته علي الحبس ...
ليومئ الاخر برسميه وينفذ ما طلبه الظابط ... ليرحل الظابط وفريقه ...
أما آدم كان ينظر بخبث وابتسامه تحمل الف معني  لاسلام الذي ما زال في قمه صدمته ....
ليردف آدم بغضب ....: انا لسه هعاقبك علي اقتحامك القصر بالطريقه دي وتعرضك ليا بالضرب ...
اسلام بصدمة وغضب  ...: انت اكيد عملت كدا ... اكيد خليتها توافق غصب عنها ....
وتابع بغضب ....: انا هندمك يا آدم ... والله العظيم لتندم ...
آدم ببرود ...: اعلي ما في خيلك اركبه يا ابن السيوفي .... ثم تابع بغضب ... ومسمعش اسم روان تاني علي لسانك عشان دي مراتي فاااااهم ...
اسلام بغضب ....: متقوووولش مراااااتك ...
ثم اتجه إليه وكان علي وشك ضربه ... إلا أن أوقفه أحد الظباط المكلفين بحمايه القصر ليسحبه خارج القصر ...
الظابط بأسف ...: انا اسف يا اسلام باشا بس دي اوامر حضرة الظابط ...
ليتجه اسلام خارج القصر بغضب وهو يتوعد بالانتقام الف مرة ورد الصفعه لآدم الكيلاني ....

عشقت مجنونة (مكتملة) .. الروايه الاولي من سلسلة روايات عشقني المتملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن