الحلقة الرابعة والعشرون ❤️
فَرْقٌ كبير بين أن تحبها لأنها جميلة ..... وأن تكون جميلة لأنك تحبها....❤️
وصل آدم الي القصر بسيارته التي كان يقودها علي أقصي سرعه ممكنه لكي يلحق بتلك المجنونه التي جعلته في قمه غضبه .... ليتجه بسرعه الي داخل القصر لتقابله فريدة بوجه متهجم ...
فريدة بتهجم ...: جاي بدري يعني ...
آدم ببرود ....: يا ريت متتدخليش في حياتي يا فريدة هانم ... خليكي انتي في حياتك المهمه واجتماعاتك وندواتك الأهم من اي حد حتي عيلتك ...
ليتركها واقفه تغلي من الغضب ....واتجه الي غرفته في الاعلي مسرعا الي تلك المجنونة وفي داخله نيران مشغله من الغضب .... وصل أمام الغرفه ليجدها موصده كما تركها .... استغرب كثيرا هي أيضا ليست في اي مكان في القصر كما قالت له أنها خرجت من الغرفه .... ليفتح الباب بمفتاحه الخاص في جيبه ...
آدم وهو يدلف الي الغرفه لينادي عليها بغضب .....: رواااااااان ...
نظر في كل مكان في الغرفه ولكنه لم يجدها ... هنا توقف قلبه وعقله عن العمل بل توقف كل شيئ وكأنه تجمد في مكانه ... وعقله صور له اسوء ما قد يحدث لها ....
ليردف بخوف وصوت عالي ... : رواااااااااااااان انتي فيييين ...!
ثم اتجه الي الحمام الملحق بالغرفه بسرعه وخوف كبير عليها فأين يمكن أن تكون ... هل هربت ... هل أذتها فريدة ...! كل هذا كان يدور في عقله ... ليفتح باب الحمام وقبل أن ينادي عليها ... تفاجأ بالمياه التي قذفت في وجهه ... وصوت ضحكاتها يدوي ارجاء الغرفه ...
روان بضحك ...: ههههههههههههه تعيش وتاخد غيريها يا كبيييير ادي المقالب ولا بلااااش ... مش تقولي مقالب احمد حسن وزينب ههههههههه
آدم بغضب شديد ....: انتي مجنونااااااااااه بقي انا همووووووت من الخوف عليكي وجاي من الشركه عشان حضرتك في الاخر بتعملي فيا مقلب ...
روان بمرح ....: احسن تستاهل عشان حبستني هأو هأو قولتلك يا ابني مش روان اللي حد يحبسها ... اديك جيت بنفسك وبرضه انت اللي هتخرجني هعهعهع ...
آدم بغضب وهو يقترب منها لتبتعد هي عنه بخوف ....: بقولك ايه هتضربني هكلم رضوي الشربيني تفضحك في البرنامج ....
ليظل آدم يقترب منها بغضب وهو ينوي تأديبها علي ما فعلت ....
لتردف روان بخوف وهي تجري خارج الحمام مسرعه ..... : ابعد يااااض انا من عابدين ياااااض ... لتجري روان بسرعه تخرج من الحمام ... ليجري ورائها آدم وهو في قمه غضبه .... لتتجه روان مسرعه وهي تجري وهو يجري ورائها ...لتدلف الي غرفه الملابس بسرعه واغلقت الباب عليها جيدا من الداخل حتي لا يدخل آدم ....
آدم بغضب من الخارج ...: افتحي يا روان عشان مكسرش الباب علي دماغك .... افتحي البااااااب ....
روان من الداخل بضحك من الداخل ....: معلش الجاموسه والده مش هتعرف تدخل هههههههه
آدم بغضب وهو يخبط علي الباب ....: وأقسم بالله لو مسكتك هربيكي من اول وجديد .... افتحي يا بت بقووووولك ....
روان بتحدي وعناد ...: مش هفتح يا سي سيد واعلي ما عندك اعمله يا عم الاسد ولا النمر ... وعلي رأي بشري ... هولا هوبا هولا هوبا اسد الغابه هبشته قطه ههههههههه
آدم بتحدي هو الآخر وغضب شديد ...: بقي كدا ... طيييب ماشي ... ليخرج مفتاح غرفه الملابس من مفاتيحه ويغلق الباب عليها من الخارج ....
آدم بتحدي وغضب ...: ابقي شوفي بقي هتطلعي ازاي ... وعقابا ليكي هتفضلي عندك لحد ما اجي بالليل من غير اكل ولا شرب ... وابقي وريني هتتحديني ازاي يا روان ...
ليتركها ويذهب مغلقا باب الغرفه خلفه ... لتحاول روان فتح باب الخزانه ولكن دون جدوي ...
روان بخوف ...: افتح يا آدم بالله عليك ... اداااااام افتح متهزرش .... ليزداد خوفها اكثر .... آدم افتح انا عندي فوبيا من المناطق المقفوله .... اداااااام ...
ظلت تخبط علي الباب ولكن دون جدوي فلا آدم موجود ليسمعها ولا اي احد ... لتتشوش الرؤيا اماما شيئا فشيئا .... والخوف يزداد بداخلها لتتكور علي نفسها وهي تتنفس بإختناق وكأنه لا يوجد هواء في الغرفه .....
أنت تقرأ
عشقت مجنونة (مكتملة) .. الروايه الاولي من سلسلة روايات عشقني المتملك
Humorجميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعاميه المصرية يقال أن ....الجميلة يقع في غرامها جيش من الرجال ... أما المرحة يقع في غرامها قائدهم ...❤️ الرواية تحكي عن ... آدم الكيلاني الملق...