Part 7

26 6 36
                                    

Pov Ieren

أشعه ذهبيه تحتل الغرفه ، الضوء يمنعني من إستكمال نومي او حتي إغماض عيناي ...لما دائما أترك النافذه مفتوحه علي مصرعيها !

نهضت لأجد أن الساعه الثامنه بالفعل ، دخلت للإستحمام لأفتح المياه البارده لتتساقط علي جسدي لتشعرني بالراحه قليلا .

إنتهيت لأرتدي بيجامه صيفيه تتوسطها رسمه لأرنب بري ...تبدو لطيفه !

خرجت من الغرفه لأتجه للمطبخ لأجده فارغ ...هل سيهون لم يحضر الطعام !
توجهت لغرفته لأطرق الباب ولكن لايوجد رد ، طرقت مره أخري ولا اسمع شئ ايضا .

لم أجد حل سوي فتح الباب لأجده نائم كالقتيل لايدري بشئ ، نائم وكأنه لم ينم منذ قرن ، وكالعاده بدون قميص ...أقسم إن مرض لن أجلس بجانبه هذا الاحمق ...كم مره علي إخباره بعدم النوم هكذا!

دخلت لأفتح النافذه لتدخل أشعه الشمس ، نظرت له لأجده يقطب حاجبيه قليلا دليلا علي إنزعاجه ، جلست بجانبه لأهز ذراعه قليلا ليستيقظ ولكنه كالجثه الهامدة !

لايوجد سوي حل واحد الان وأنا حقا أسفه له ! أحضرت دلو صغير من الماء لأرشه به دفعه واحده لأجده ينتفض من السرير وهو ينظر لي بغضب .

" اللعنه عليك ايرين ....ألا توجد طريقه أخري لإيقاظي سوي تلك ...هل وضعوا عقلك بمؤخرتك أم ماذا ؟" تحدث بغضب قليلا ولكن سأتغاضي عن هذا ولكن مؤخرتي ! متي أصبح وقح لتلك الدرجه !

" اولا لم أستطع إيقاظك لأنك كنت كالجثه الهامدة ، ثانيا متي أصبحت وقح هكذا ها؟ ثالثا والأهم أين الفطور همم ؟" اقتربت منه لأقرصه من ذراعه وأنا أتحدث ليلعني مئات المرات .

" وهل انا من يتوجب عليه صنع الفطور؟" تسائل بسخريه وهو يبتسم بجانبيه .

" أوليس انت من طلب مني ألا أعد الطعام خوفا علي معدتك الصغيره " رددت عليه بسخريه مماثله ليلعنني ويخرج من الغرفه
~ كم نحترم بعضنا البعض ~

خرجت لأجده بالمطبخ يصنع شطيرتين واحده له والاخري لي بالطبع ، إنتظرته خمس دقائق علي المائده ليجلس أمامي بعدما وضع الشطيرتان علي الطاوله .

أكلنا في صمت حتي قطعت أنا هذا الصمت
"سيهون ..ستأتي معي للرحله غدا صحيح ؟" سألته لينظر لي قليلا ثم يومئ برأسه .

" سألحق بك في اليوم التالي لأنني يجب علي إنهاء بعض الأعمال " أردف بهدوء لأصمت قليلا ...هل معني ذلك إنني سأذهب وحدي !

" لا لن أذهب اذن ..سأذهب معك ، لا اريد أن أذهب وحدي " أخبرته ليضحك بخفه وينظر لي بخبث ، لحظات حتي أتي ليقف بجانبي ويهمس بأذني" ستكونين مع روميو خاصتك " أنهي سخريته ليقف معتدلا ويكمل ضحكه المزعج .

حيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن