لذة ألمك

78 8 6
                                    

عندما يزورك الحزن فاعلم أنه لن يطرق بابك ابدا ابدا سيأتي كالموت فجأة لن تعرف كيف أو ماذا أو لما
سيكون كل شيء فجأة فقط
في البداية سيكون ألمك كمن يحتظر في انتظار روحه تخرج متيقننا انه سينال راحة بعد ذلك
يال المسكين لا يعرف ماينتظره الا ذاك الذي لم يقتله سيف الوقت
في الدنيا
إذا! سيدمرك ومن حولك سيأخذ كل وقته في تعذيبك بمساعدة احباء قلبك المزيفين كل هذا سيمر ببطئ  شديد يتذوق ألمك الذي لم تعتد عليه والذي لا ولن تقبله مهما كان.
لكن!؟
ستعتاد على الأمر حتى تشعر أو تستشعر لذة ألم حزنك، سيرتعد قلبك، ستطلب منه الرحيل
لكن اعتيادك سيرفظ الطلب بكل سهولة 😉

حروف حزينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن