Part 5

291 19 57
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

بليس فوت  ، كومنت و كومنت بين الفقارات عمود التشجيع

سوف نبدا بعد

١

٢

٣

تزامناً مع وقوفه تمتمت جينا بلا وعي منها و هي تغطى بطوله و تغمر برائحته الرجولية التي تجعلها تجن ، فهو فعلاً لقد زاد وسامة و رجولة لا تعلم مالذي عليها فعله الان كل تخطيطها و دفاعاتها ذهبا سدا لان عقلها توقف عن العمل الان

جينا : سسيهوون .........

نزل هذا الاسم على قلب سيهون مثل النار التي احرقت قلبه كم اشتاق لصوتها كم اشتاق لسماع اسمه من بين شفتيها هو الان مصدوم من نفسه كيف تحمل كل هذه السنين ولم يسمع بها صوتها الذي لم يسمع مثله في حياته كانت جينا تمتلك صوت رقيق جدا و دافئ و كم كان صوتها يروق لسيهون ... بقي الاثنين شاردين بملامح بعض يحاولان حفض اكبر كم ممكن من ملامح بعضهما قد تغيرا طوال هذه الخمس سنين لم يعودا هذه الطفله و ذلك المراهق قد كبرا و تغيرت ملامحهما فسيهون الان رجل بالغ عمره 24 سنه و مدير مجموعه شركات اوه كان حلم كل امراه بطول جسده الفارع و تلك العضلات التي تشكلت على ذراعه و التي تستطيع جينا رؤيتها من خلف ذلك القميص الاسود الذي كان يرتديه و عضلات صدره التي تراها بوضوح بسبب ان اللعين ترك اول ثلاث ازرار من قميصه مفتوحه ، و ايضا ملامحه احتدت اكثر كل شيء تغير فيه الا شعره فكم كانت تعشق جينا شعر سيهون الطويل كانت خصلات شعره الحريريه فاحمه السواد تغطي عيناه السوداء بقيت جينا تطالعه غير مصدقه و تشك ان الذي يقف امامها هو ملك جمال كوريه و ليس سيهون الذي تعرفه فلم ترى بحياتها رجل اوسم من هذا الذي يقف امامها الان ... اما سيهون لم يكن حاله يقل عن حالها كثيرا فقد تركها طفله ذات اثنا عشر ربيع و وجدها شابه خلابه مثيره حد اللعنه لم يتصور يوم ان طفلته ستكون بهذا الكم من الجمال و الاثاره ، كانت جينا ذات جسد رشيق شبه ممتلى و شعر اسود طويل يغطي موخرتها و ايضا جينا لم تكن بتلك الفتاة الطويله كان طولها قصير بنضر سيهون فحين تقف بجانبه تصل لصدره كم راقه الامر ، اصبحت معالم جسدها غير التي اعتادها سيهون هي ايضا تغير بها كل شي الا شيئان عيناها التي عشقها فكانت تمتلك عيون خضراء بلون الحشيش و رموشها الكثيفه التي كانت تعطي عيناها سحرا خاص ، والشي الاخر الذي لم يتغير بها هو شفتاها كانت جينا تمتلك شفاه لذيذه على قلب اي رجل كانت شفاهها ممتلئه بشكل مثير و اتساع فمها متوسط و كانت جينا تمتلك انياب مدببه رفيعه الذي يراها يقول عنها انها مصاصه دماء كم كان فمها يروق لسيهون و كم كان متعطشا له ...

افاقت جينا من صدمتها بوجود سيهون معها بسبب تلك القبل التي حطت على شفتيها نعم قبلها كان يقبلها بهم بجوع و حب دفين داخل قلبه لها طوال تلك السنين ، اخذت شفتيه تتحرك على خاصتها باحترافيه هو حتى لا يعلم كيف فعلها كيف له ان يتجرأ بعد الذي فعله لها اكيد هي الان تمقته و لكن ليذهب هو و مقتها له للجحيم هو مشتاق لها حد الجنون و لا يستطيع كبح نفسه عنها اشتاق لطعم النعيم معها. هو حقا احبها من كل جوارحه و احاسيسه و لكن الضروف كانت اقوى منه و منها كانت اقوى منهما هو فارقها غصباً عنه لو تعلم الذي حصل معه لسامحته و لبكت على حاله بفراقه لها ، هو كان المتعذب الوحيد بهذا الفراق اللعين الذي حصل لهما ، صحيح انه تركها بالماضي بغصب عليه و لكن الان هو اجزم على عدم تركها ابد و ليحترق العالم خلفهم ... كم تمنى سيهون ان يتوقف بهما الزمن الان و يبقى بها كما هما الان ، ابتسم سيهون بين قبلتهم لتلك التي لم تحول دفعه حتى ، نعم جينا خرجت من صدمه لتسقط بواحده اقوى من اختها التي قبلها...
قبلة و مِن َمن ؟ من سيهون لا هي اكيد بحلم و ستفيق منه و لكن لا هذا ليس حلم فرائحه اللعين حقيقه و ايضا ملمسه هو حقيقي و امامها لا ويقبلها ايضاً ، استغل سيهون شرود تلك المتمسكة بمنشفتها و ضغط على خصرها لتصدر منها تاوه خفيفه فاتحة فاهها ليسرع الاخر بادخال لسانه لجوفها مستبيحا لنفسه بتذوقها و التمتع بنعيمه منها ... بقيا على هذه الحالة خمس دقائق جينا مصدومه و سيهون ورم شفتيها من تقبيله الهمجي لها ، جمعت تلك الجينا ما تبقى لديها من قوى دافعا سيعون عنها. لكن الاخر لم يتاثر بقواها الضعيفه و ليديها المترجفه التي تدفعه بهما لذا هو ضغط على قلبه راحما تلك الضغيره تاركا اياها ، نضر لوجهها المحمر و لعينيها المخدرتين التي يعشقها مجنوننا حد الموت ، كانت جينا متوترة و جسدها يرتجف لا تعرف ما هو هذا الشعور الذي خالجها هي حقا خائفة و لكن لحضه هل هي خائفة من سيهون ؟ لا مستحيل طردت تلك الفكره من راسها لانه لو اجتمع جميع الخلق على اذيتها فسيهون لن يفعل فهي رغم كرهها له تعلم ان ذلك اللعين لن يوذها يوما او هاذا ما تتوقعه و لكن حتى لو ارد سيهون اذيتها ستكون بدافع خوفه عليها او حبه لها ، رفعت جينا راسها له بوجه محمر اثر غضبها منه و قالت صاكه على اسنانها

عاد بعد غيابا طويل ❤️💔 OH.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن