الفصل الاول: انا

34 4 6
                                    

عندما تكون وحيدا تكره كل شيء وتفتقد الاسره والعائله وكل من نحب لكن قصتي تبدأ من هنا
انا يوكي انا في السادسه عشر من عمري لاتكلم عن نفسي قليلا انا يتيمه اعيش في دار الايتام أقيم في روسيا اعيش وحيده لأنني اعاني من عدم الاجتماعيه ربا تعتقدون انه لا يوجد شي من هاذا القبيل لكن سااحادثكم عن معاناتي في كل مره اتعرف على شخص احس بضيق احس باختناق شديد لا أعلم هذا خوف ام مشاعر متاهلكه اهلكها الماضي رغم صغر سني وانا أعاني أشد المعانى هه نسيت ان ابدا قصتي.
في يوم من الايام كنت أقرأ ك عادتي وحيده وكان الكتب تبث لي الحياه من بعد موتها في عينااي كنت أقرأ كثيرا وكنت صامته بخلاف باقي الأطفال كانوا مرحين واجتماعين وكانوا يقرأون القصص والكتب سويه وغيرها من الأشياء كانوا يحاولون التقرب مني جميعا لكني أرفض اقسم اني لست أنا التي ترفض لكن هذا مايوجعني عدم قدرتي بثقه بأحدهم داما افكر هل انا اريد هاذا ام لا؟ هنا يكمن السؤال وقطع حبل أفكاري صوتا جميل هادئ تعالي يايوكي٠ نعم كانت الانسه رولا ذهبت إليها وانا امشي ببطئ وهدوئ فقلت نعم ياانسه؟ قال لدي خبر سارا لكي اتا رجل مسن إلى هنا قاطعتها قائله لااريد  ك العاده ولكن أخبرتني انه مدير لاحدا المكاتب في العاصمه إبتسمت وفرحت كان النور والسرور يغمر وجهي فاوافقت مسرعه قالت الانسه حسنا يوكي لنذهب ونقابل العم لوكي قلت بحماس  هيا لنذهب ذهبنا لصاله الانتظار ورأيت العم لوكي كان كبيرا في السن وكان طويلا القامه شعره طويل كثيف الحيه ذو أعين براقه لامعه بلون بني معسول الجمال. كنت خائفه وقلقه لكني فرحه لئني لأول مره سااذهب لمكتبه حقيقيه. قال بصوت مبحوح مااسمك؟ ها؟ اتحدثني؟ قال نعم أحدثك ياصغيره قلت بصوت مرتعب يو يوكي ابتسم ابتسامه مشرقه ورحيمه قائل مرحبا بك.

ملجئي الناعمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن