ملجئي الناعم

الفصل الثاني: المنزل الجديد

خرجنا من الدار وكان الصمت سيد الموقف كنت خائفه ومحتاره جدا كنت انظر إلى الدار واكاني اقول وداعا الا الأبد قاطع تفكيري العم لوكي وقال هل انتي جائعه؟ قلت بصوت متردد وخافت نعم ابتسم ابتسامه مشرقه وقال هيا هناك مطعم في الجوار ولديه ماكولات شهية ذهبت معه وكان يتكلم عن طفولته وعن المطعم انه كان مطعمه المفضل في صغره إبتسمت له وكان قلبي بدا يطمئن له (هكذا الحياه تبتسم لمن تحب وتراهم يرحلون عند خفوت ابتسامتك للأسف شعور صعب على أي إنسان ان يفقد من يحب) ذهبنا وكان المكان لطيف وجميل وكان الجو باردا قليلا ونسيم اليل يسري ويحرك أمواج الشاطئ المبهج اكلنا وهنا كنت أشعر بحماس شديد لئني سائرى مكتبه حقيقه ذهبنا للمكتبة دخلتها وكائني دخلت الجنه مثل مواصفتلي الانسه كانت جميله بجميع تفاصيلها قاطع تفكيري العم لوكي وقال في تلك الغرفه تنامين وفي الصباح سائعلمك ع تفاصيل المكان أكثر ثم ابتسم وقال اهلا بيك في منزلك الجديد