تستيقظ ايمي صباحا.....اوووه اليوم احد...اشعر بحيوية منذ الصباح ....اشعر ان اليوم سيكون راءعا
استيقظت ايمي و توجهت خارج غرفتها لتتجه نحو الحمام و هي تبحث بعينيها عن يونغي....لتلمحه في المطبخ....لتتوجه من وراء الحاءط و تخرج راسها جزءيا بينما هو مستدير....
ايمي..صبااااااح الخير........بصراخ خفيف
يونغي..اااه افزعتني....هه صباح الخير
يونغي...تبدين حيوية منذ الصباح
ايمي...اجل لا اعلم لما...اشعر بطاقة ايجابية....اتود القليل ؟هااااا؟
يونغي.....هههه اجل...هيا تعالي و اعطيني القليل...
ايمي..لا اعلم كيف...هههه لقد طرحت السؤال و حسب
يونغي...اممممم يمكنك تقبيلي...ستشحنني بالطاقة هكذا...
ايمي....هههه ياااا انحراف منذ الصباح
ايمي..الطاقة ليست مجانا....هيا جهز الطاولة و الفطور....ساذهب للحمام
يونغي...حسنا يا فارة.....ليتمتم مع نفسه "لطيفة "
توجهت ايمي للحمام....اممم اريد ان اعتني بنفسي اكثر من اللازم اليوم.....لدي رغبة بذلك....ههه مجنونةبعد مدة خرجت ايمي من الحمام و تجهت نحو المطبخ....لتجد يونغي ينتظرها...ليفطرا معا
ايمي..الديك عمل اليوم؟
يونغي...ساعمل قليلا....اجل
ايمي...اممم
يونغي..الديك شيء تريدين فعله؟
ايمي...لا فقط اود الدراسة قليلا....ثم سأقوم بغسل ستارات المنزل انها نتسخة قليلا...الا تظن ذلك..؟
يونغي...اذن..عندما تنتهين من الدراسة ناديني...دعينا نتعاون...؟
ايمي...حقاااا راءع...حسنا اذن
بعد تنظيف المطبخ...توجهت ايمي الى مكتبها...لتدرس و يونغي الى غرفته حيث يعمل....بعد مدة.......
ايمي...يونغي...يونغييييي؟/لا رد ...لابد انه يضع سماعات....
توجهت اليه نحو غرفته
ايمي..يونغي...انا انتهيت...هل انتهيت انت؟
يونغي...لا باس....تعالي لنذهب....و نقم بالعمل....
ايمي...انا متحمسة...هههههه ولكنني اجد الامر مضحكا اتحمس من اجل غسيل الستاءر....ههههه
يونغي...انا كذلك ههههه....انه حقا امر غبي ههه
يونغي...اذن من اين نبدأ
ايمي...اممم يوجد ستاءر الشرفة و ستاءر النافذة و ستاءر غرفتك و غرفتي.....
اذن....اذهب و انزع ستاءر غرفتك و انا غرفتي و بعدها ناتي انا و انت الى هنا....لنكمل الباقي...
يونغي...و هو يرفع يده نحو راسه كتحية...حاااضر
ايمي....هههه باندا مجنون...
بعد مدة....ايمي و يونغي...امام النافذة
ايمي...اوه انه عالٍ جدا (بما ان النافذة تحتوي على جلسة...فاكيد ان مكان تثبست الستاءر سيكون اعلى)
ايمي..ماذا نفعل؟
يونغي..دعيني.اجرب
ايمي...هههه حسناا
يونغي..لما تضحكين...؟هااا
ايمي...لا شيء لا شيء
يونغي..اممم صدقتك
صعد يونغي فوق جلسة النافذة و لكنه رغم ذلك لم يصل لذلك المكان....شكله كان مضحكا حقااا و هو يحاول فعل ذلك....
ايمي...ههههههههه
يونغي...لازلت تضحكين ايتها الفارة المشاغبة.....ليس و كانك اطول مني...
ايمي..آسفة...ههههههه
يونغي...حسنا انا لدي فكرة...تعاليّ
ايمي..انا؟....حسنا ...صعدت هي كذلك عند يونغي..فوق جلسة النافذة...
ادارها يونغي و امسكها من خصرها ليرفعها...بغتة
ايمي...اااااااااااه....ماذا تفعل
يونغي...لا وقت للكلام...اسرعي...
هل يحاول قتلي هذا الباندا...انه يجعل جسمي يرتخي بين يديه...استطيع الشعور بانامله تلامس خصري..بمهارة...ياالاهي ...ماهذا...انا استطيع الشعور بتفاصيل جسده حرفيا....او الاجدر بي ان اقول...بمناطقه....هذا محرج حقا..لازلت اشعر بانفاسه تضرب اسفل ظهري...شعور لا يوصف حقاااا
ايمي...يو...يون...يونغي انتهيت
انزلها يونغي..ليبقيا على تلك الوضعية و ايمي تشعر بانفاسه على رقبتها....لم تتحمل اكثر لتستدير و تتقابل اوجههم...لضيق المكان الذي يقفان فيه...ضلا يحدقان ببعضهما لمدة و لا تفصل بينهما الا انشات صغيرة...اخفضت ايمي راسها لتقابل صدر يونغي...شعرت حرفيا..كانها بعالم آخر ..امسك يونغي بذقنها بانامله ليرفعه....
يونغي..تمتم..."انظري الي "
ضلا يحدقان ببعضهما...الى ان اوشكا على تقبيل بعضهما..و كل هذا يحدث بدون حدوث اي معارضة من ايمي..للان...
فجأة...تفطنت ايمي للوضع....لتبعد يدها عنه...و تبعده قليلا...ليرجع هو خطوة للوراء و يتحمحم
يونغي...احم احم...و الان ماذا
ايمي...ساذهب لاجلب...الاناء و ساءل الغسيل...
يونغي..حسنااا
بعد مدة و بعد ان هدات الاوضاع....
ايمي...هياااا يونغي...هيااا الاتعرف كيف تفعل هذا؟هههههههه....افعل هكذا كانت تريه و هو يفعل
الى ان اعتاد على الامر....
يونغي...ان الامر ممتع...هههه
ايمي...اجل هيااااا....ليضعا ايديهما الاثنان في الاناء و يبدآ بفرك الستاءر....كل هذا يحدث امام الشرفة المفتوحة التي تسمح بدخول نسيم الهواء الدافىء المصحوب..باشعة الشمس...التي تنير المنزل و تزيده دفءا
فجأة....تلامست ايديهماا يونغي..لامس يد ايمي...ضلا كلاهما يحدقان بالمنظر...حرك يونغي..اصابعه قليلا ليمسك بيد ايمي...و يحاول ان يتحسسها....استسلمت ايمي للوضع لتبادله...ضلا يحدقان ببعضهما..لبعض من الوقت....ليتوقفا عن لمس بعضهما....فجأة اندفعا كلاهما نحو الاخر ليدمجا شفاههما...في قبلة شغوفة حقااا....تحمل مشاعرهما المخفية لبعضهما....و رغبتهما ببعضهما
فجأة توقف يونغي...عن مبادلة ايمي و تقبيلها...لتبتعد هي....
يونغي...انا آسف لا استطيع....
اييم.ي..انا حقاااا آسفة....آسفة.....
يونغي...لا باس انسي ما حصل للتو و لنكمل ما نفعله....
اكملا ماكانا يفعلانه....ليقوما بنشر الستاءر....في الشرفة....
كانت الساعة 2 مساء
استلقت ايمي و يونغي...في الارض امام الشرفة المفتوحة و الستاءر المنشورة و الشمس التي تضيء المنزل بشكل يضفي جوا رومانسيا دافءا نوعا ما
ايمي...اووه تعبت...
يونغي...اجل لكن استمتعت حقااا
ايمي..ماذا نفعل الان؟
يونغي..لنفعل شيذا مسليا و نرتاح
ايمي..نارايك ان نقرأ كتبا هزلية...هااا؟
يونغي..فكرة راءعة...
ضلا كل من ايمي و يونغي يقرآن تلك الكتب و هما يضحكان اثناء ذلك احيانا يشرد يونغي في جمالها و احيانا تفعل هي ذلك....الى ان غفيا بجانب بعضهما...على الارض....
بعد مدة كانت الساعة 5 مساءً
ايمي و يونغي...بهذا الشكل
أنت تقرأ
حب+خليط ثقافات
Short Storyتتحدث عن حياة فتاة تسافر لتكمل دراستها بعد حصولها على منحة تبلغ 18سنة اسمها ايمي اصولها عربية و عن شاب كوري يدعى مين يونغي يقرر اخذ اجازة من عمله صانع اغاني و مغني و يبتعد عن الميدان لمدة فيسافر خارج البلد..عمره 26 سنة تتلاقى طرقهما فيحصل معهما م...