الساعة 12 ...خرجت ايمي من الكلية و في طريقها لمحت تاي..
تاي...ايمي..اهلا كيف حالكي؟
ايمي..بخير تاي و انت؟
تاي..انا بخير..هل ارتحت؟
ايمي..اج..../يونجي اهلا تاي..اهلا ايمي
تاي..اوه يونجي مرحبا
ايمي..اهلا زميلتي الكبرى يونجي
يونجي..آسفة على مقاطعتكم تاي اريدك في شيىء مهم يخص العمل ارجوك تعال
تاي..حقا؟..انا آت... آسف ايمي علي الذهاب
ايمي..لا عليك...
تاي..اذن سأذهب اولا الى اللقاء
ايمي..وداعا
ايمي في الطريق بينما تبحث عن الهاتف في حقيبتها..انها تلازمه حقا...و تاي لا يتردد في الذهاب معها..يذهب معها اول ما تخبره بذلك ...تشه لا يهم ساتصل بيونغي
يونغي..ماذا؟يا فأرة
ايمي..الم تتعلم كيف تقول مرحبا بالاول ايها الباندا الكسول
يونغي..لا..
ايمي..على كل انها معجزة انك استيقظت..المهم اين انت الان
يونغي..انا في المنزل...لماذا؟
ايمي..اود الذهاب معك للمول لنشتري الحاجيات
يونغي..معي انا لماذا هكذا فجأة
ايمي..لانني لا استطيع حمل كل ذلك وحدي...و واود الاستمتاع و انا افعل ذلك كما انني لا اريد ان اتعرض للاختطاف..هل ستتركني اتعرض للاختطاف..هاااا؟هل ستفعل..من يطبخ لك ستموت جوعا.......
يونغي..فقط توقفي انا آت اين انتي ؟
ايمي..اقف في شارع مقهانا
يونغي..لا تتحركي انا آت
ايمي..اوامرك انا انتظر اذا لا تتاخر يا جالب النحس يونغي
يونغي.....اغلق الخط
ايمي" اظنني بدأت اعجب به كما انني احب فكرة ان هو فتى و انا فتاة و يجب عليه حمايتي..انا احب كونه هو...ياالاهي انا اقول اني احب..لا لا انه فقط اعجاب لا اكثر..اجل اجل اعجاب لا اكثر كما انني احب موسيقاه لذلك انا معجبة به...اجل اجل..اعجاب فقط.."
في هذه الاثناء
يونغي جهز نفسه بلمح البصر.....اقفل الباب و خرج
بعد ربع ساعة لحق يونغي الى المكان ولمح ايمي
تقف و تلعب برجليها هنا و هناك وهي تنتظر..
يونغي ابتسم و تقدم نحوها ووقف...تحمحم قليلا لتلتفت ايميايمي..باندتيييي..اعني باندا يونغي هياااا انا اقف هنا منذ ساعة
يونغي..انتي متاكدة؟..لقد مضت ربع ساعة منذ اتصالك بي
ايمي..هيا لا تتفلسف يا ذكي هيا..و جرته من يده
اما يونغي فاعجبه الامر "احس بمتعة و انا اتجادل معها كما انني احب غضبها المصطنع ذاك...لطيفة فأرتي"
ايمي و يونغي يتجولان في المول توقغت ايمي عند مدرج لانواع الزيوت
يونغي..لا تضيعي وقتك مع الزيوت نحن اصلا نعيش بفضل الوجبات سريعة التحضير فقط ههه قال ساخرا منها
ايمي" هل يستهزء بي " ...انت تستهزء بقدراتي في الطبخ؟
يونغي..ربما فانا لم ارها بعد لاستهزء بها هههه
ايمي..هيا هيا اذهب اذن ياذكي و اشتري لنا وجبات سريعة التحضير هيا...
يونغي..حسنا...سأذهب
ذهب يونغي و ابتعد عن مدرجات الخاص بالطعام
ليمر على احدى المدرجات ...ليتوقف و يتذكر يوم اشترى ذلك لايمي و حرجها ههه ليبدا بالضحك داخليا " هل اشتري لها اليوم ايضا لكي لا تقع في نفس المازق؟؟؟؟...قاطعت تفكيره مسؤولة الرواق
المسؤولة..هل هي لحبيبتك ؟هااا؟...اي نوع تريد؟
تلبك يونغي و بقي ينظر لها فقط
يونغي..لا اعرف
جلبت المسؤولة بيان يشرح و يبين الانواع ههه و بدات تشرح له غرق يونغي من الخجل ليذهب و يتركها تتحدث
المسؤولة..تعال ايها الشاب لا تخجل تعاللل....
يونغي...واو نجوت باعجوبة
ايمي..يونغي الم تشتري بعد ما طلبت منك...يا ذكي
يونغي..ساشتري
ايمي..هيا هيا لنشتريها
كان يونغي يجر عربة التسوق و هو يضع مرفقيه عليها...يرتدي قبعة و لبسه عصري جدا و انيق مثل هذا اللبس بينما ايمي كانت تتفحص المدرجات و الاشياء التي ستشتريها..
أنت تقرأ
حب+خليط ثقافات
Historia Cortaتتحدث عن حياة فتاة تسافر لتكمل دراستها بعد حصولها على منحة تبلغ 18سنة اسمها ايمي اصولها عربية و عن شاب كوري يدعى مين يونغي يقرر اخذ اجازة من عمله صانع اغاني و مغني و يبتعد عن الميدان لمدة فيسافر خارج البلد..عمره 26 سنة تتلاقى طرقهما فيحصل معهما م...