النوم و الراحة...كم احب سريري..فجاة تذكرت ياالاهي هل كان حلم...نهضت مسرعة تفقدت الغرفة التي بجانبي...لاضع يدي على فمي..ياالاهي لم يكن حلم انه حقا يعيش معي ...حقا؟لازلت في صدمة يعني هو في الاخير فتى..نحن لسنا متعودين على مثل هذه الاشياء في مجتمعنا...هل يرون هذا طبيعيا هؤلاء القوم..حسنا لا يهم يجب ان احضر نفسي فهذا اول يوم لي..ساتجاهل امره على كل لازال ناءما ياله من باندا..قمت بروتيني الصباحي المعتاد الا انني لم اشرب كأس الشاي الخاص بي الذي اعتدت عليه..كانت الغيوم تغطي السماء..يبدو ان اليوم ممطر..بعد ان نظفت مكاني..فجالب النحس ذاك دقيق في هذه الاشياء. .ارتديت ملابسي...و حذاءي..
وقبل ان اخرج كتبت له رسالة "انا ذاهبة الى الكلية اتمنى ان لا اكون قد ازعجتك..نلتقي مساءً في العمل....ايمي" بينما اغلق الباب رنّ هاتفي...اللعنة عليك سيستفيق الباندا اصمت...حملته و اجبت الو نعم نزار صباح الخير
نزار..صباح الخير هل انتي جاهزة؟انا انتظرك في الخارج
ايمي..اجل انا قادمة
خرجت ايمي رفقة نزار و ذهبا الى الكلية في الحافلة..بينما ايمي تستمع الى الموسيقى قاطعها صوت نزار و هو يقول هل اتصلت بامك..
ايمي..اجل لكن لم اعاود الاتصال بها منذ الامس
بعد ربع ساعة..وصلا كل من نزار و ايمي للكلية..و اثناء دخولهما سمع نزار صوت فتاة تناديه
ايمي..هل تعرف احدا هنا ؟
نزار..لا لماذا؟
ايمي..هناك من يناديك
نزار..اوه تقصدين سو...اوه اهلا سو كيف حالك ..لمح نزار جيهوب فلوح له...نلتقي فيما بعد يا صاح
جيهوب..استمتع بيومك
نزار..سو هذه صديقتي التي حدثتك عنها
سو..اهلا تشرفت بمعرفتك
نزار..ايمي..هذه سويون اخت صديقي جيهوب الذي حدثتك عنه انها هنا لانها حصلت على منحة اي نفس القصة...يمكنك منادتها بسو
ايمي..اوه اهلا تشرفت بمعرفتك
سو..انتي حقا جميلة ايمي..
ايمي..شكرا لك سو انت ايضا...انا حقا اعشق ملامح الآسيويين
سو..حقا...انا لا احبها..
ايمي..لماذا؟
سو..انها تجعلني غريبة عن الناس..و يمكن لاي احد في العالم ان يعرف اني آسيوية
ايمي..لا عليك سو...انتي جميلة حقا لا داعي للخجل
سو..ما رايك ان نصبح صديقات
ايمي..حسنا هذا من دواعي سروري
نزار..لقد وصلنا هيا ندخل للصف ...لكن انا لست معكم..سو و ايمي..انتما مع بعض اما انا في الصف المجاور
ايمي..يااا نزار لست بعيد هذا جيد..اذن نلتقي فيما بعد
نزار..حسنا عندما تخرجين اتصلي بي كي اوصلك
ايمي..تمام سادخل اولا
في الصف
دخلت..ايمي و سو و جلستا جنبا الى جنب..في اثناء توافد الطلبة..دخلت طالبة و جلست بجانب سو..
سو..مرحبا هل انت كورية؟
الطالبة..يابتسامة لا لست كذلك
سو..لكن ملامحك آسيوية
الطالبة..اجل هذا لاني صينية
ايمي..حقا؟..انا احب الصين حقا كما اني افهم القليل من لغتكم
الطالبة حقا؟
ايمي..اجل
سو..اذن ما اسمك؟
الطالبة..يونغ تشان ..يمكنم دعوتي ب شان شان ..و انتما ؟
سو..انا ادعى سويون يمكنك مناداتي بسو
ايمي.."وو شو ايمي"(انا اسمي امي)
شان شان..اوه تشرفت بمعرفتكما
ايمي و سو..نحن ايضا
*******************************
في هذه الاثناء استيقظ الامبراطور من نومه اخيرا
و بينما هو يجول في المنزل نصف ناءم..لاحظ الورقة التي تركتها ايمي...ليقرأها
يونغي..تشش ظننتها حلم ...آااه ماذا افعل اليوم ساذهب الى جيهوب اتسلى معه
__________________________
بعد مرور نصف اليوم...كانت الساعة 5 و نصف مساء انه وقت انتهاء الصف
اثناء الخروج...تذكرت ايمي والدتها فاتصلت بها لكن لم تخبرها بعد انها تعيش مع فتى..اصلا هذا ما يشغل تفكيرها...كيف ستخبر والدتها و تقنعها بانها تعيش رفقة فتى
نزار..ايمي..هل انتهيت؟..ايمي..اجل ماذا هناك؟
نزار..هيا لنذهب الن تذهبي الى المنزل
ايمي..بلى..
ايمي..وداعا يا رفاق ساذهب الان
شان شان..انتظريني ساذهب في نفس الاتجاه
ايمي..حقا اذن هيا بنا
ذهب ايمي..و نزار و شان شان..
في منتصف الطريق
ايمي..نزار نزار...هذا هو المقهى الذي اخبرتك عنه
نزار..حقا؟..اذن سازوره غدا صباحا قبل الصف
ايمي..حسنا
و اكملا الطريق..
عند وصول ايمي..الى المنزل..وضعت المفاتيح على الطاولة و هي تحاول نزع حذاءها ...و تتساءل هل هو هنا يا ترى؟
ايمي..يونغي؟..اانت هنا؟
لا رد يونغي؟يونغي؟
ايمي..اممم ليس هنا حسنا لا يهم...سآكل شيء و اذهب للدوام بقي ربع ساعة على بدىء مناوبتي
أنت تقرأ
حب+خليط ثقافات
Historia Cortaتتحدث عن حياة فتاة تسافر لتكمل دراستها بعد حصولها على منحة تبلغ 18سنة اسمها ايمي اصولها عربية و عن شاب كوري يدعى مين يونغي يقرر اخذ اجازة من عمله صانع اغاني و مغني و يبتعد عن الميدان لمدة فيسافر خارج البلد..عمره 26 سنة تتلاقى طرقهما فيحصل معهما م...