المقدمة + الفصل الاول

1.1K 10 1
                                    

                                                                                                                    المقدمة

أحيانا تعاندنا الظروف عند مواجه الصعاب
فتقف في طريق سعادتنا من يساندنا يصبح سندا لنا حتي وإن لم نكن نعرفه من قبل
وربما يبعنا من كنا نظن أنه هو من سيعتني بنا 
فإلي متي سيصمد حب طفولتها في مواجه هذه الصعوبات
أيصبح أقوي وأمتن أم تراه
يمسي في مهب الريح

الحلقه الأولي
...........
صباح جديد يشرق علي ابطالنا في فيلا عائلة السيوفي تلك الفيلا التي تتميز بجمالها ولكن ليس الجمال الخارجي فقط من حيث تصميمها العصري والوانها المبهجه ولكن ايضا لانها مليئه بالدفيء والمحبه بين ساكنيها ولكن هل ستدوم هذه المحبه هذا ما سوف نتعرف عليه

في فيلا فؤاد السيوفي
                                                                                                                        ينزل من علي الدرج شاب في اواخر العقد الثاني من عمره يمتلك قدر من الوسامه بالاضافه لطيبة قلبة وروحه المرحه التي دائما ما تجذب اليه البشر لتعطيه عمر اصغر من عمره وهذا ما يقال له دائما يعمل مهندس في احدي شركات والده ليلتقي بسيده في أوائل العقد الخامس من عمرها تدعي فاطمة
بسام بإبتسامة  :    صباح الخير يا داده
فاطمة بهدوء  :  صباح الخير يا حبيبي
بسام     :             ايه علي فين كده
فاطمة   :             طالعه اصحي ساره
بسام بنرة خبيثة:  ساره ممم.... لا خليكي أنا هصحيها
تركتة وذهبت لتكمل عملها ومن أن أوشك علي صعود الدرج حتي فؤجي بصوت ياتي من خلفة فالتف براسه عائدا نحوة يوسف:   صباح الخير
بسام   :      صباح النور يا يوسف
يوسف :          ايه رايح فين
بسام   :      طالع اصحي سارة
يوسف بحيرة  : مش عاويدك يعني
بسام    :    يا عم انت مالك اختي وانا حر فيها
يوسف :   بسام اوعي تكون ناوي تعمل حركه عيالي من بتوعك
بسام بخبث:  انا ابداااااا
يوسف : انا مش مطمن لك خلي داده تطلع هي
يوسف جلال السيوفي ذات الثلاثون عاما شاب يملك من العيون العسلية والبشره القمحية والجسد الرياضي وهو الإبن  الوحيد لشقيق فؤاد السيوفي تربي في منزل عمه  منذ أن كان طفل في الحاديه عشر من عمره وذلك لوفاه والدية في حادثه أودت بحياتهما يعمل هو الاخر مهندس في شركة السيوفي بالاضافة لامتلاكه بعض الاسهم هي ميراثة من والده
فؤاد  :   صباح الخير يا ولاد مالكم واقفين كده ليه
بسام بهدؤء  :  لا ابدا يا بابا انا طالع اصحي ساره ويوسف جاي معاك ثم اكمل ملوحا بيدة : باي يا يوسف
يوسف بهمس  :  ماشي يا بسام انت حر 
تركه بصحبة والده وابتسامة خبيثه ترتسم علي محياه  وصعد الدرج صوب غرفة شقيقتة
  سارة الفتاة ذات التاني والعشرين من العمر صاحبة العيون الخضراء والبشره البيضاء فتاة مرحه ومحبوبه  دائما  ما تشاكس شقيقها الاكبر وبالرغم من ذلك هي محل ثقته الدائم تدرس في كلية الهندسة اقترب منها ليجدها نائمه كالملاك بشعرها الكستنائي مفرود بجانبها علي وسادتها فتقدم بهمس يفتح النافذة  اقترب من اذنها وهتف بنبرة مرتفعه : ساااااااااااااااااااااااااااااره  انتفضت بفزع تصرخ  :  عااااااااااااااا بسم الله الرحمن الرحيم في ايه
بسام بإستفزار  :   خضيتك  سارة بنرفزه  :  انت مش هتبطل رخامتك دي بقا قالتها  وهي تتجه لوضع الغطاء علي راسها مره اخري فاقترب منها مره اخري يعاود فعلته  :                        سااااااااااااااااااااااااااااااارة  انتفضت من الفراش وبنبرة جادة : طب والله ما انا سيباك  نهضت تركض خلفة  خارج الغرفة ليقفز امامها علي الدرج  سارة:    استني اقف متبقاش عيل  بسام بضحك :   هههههه لا انا مش عيل ومش هقف برده  سارة :   يا جبان اقف  بسام :    ده بعدك
ظلا هكذا إلي أن وصلا لغرفه الطعام ليجدا الجميع بإنتظارهم  باكي بإستفسار:  الله في ايه
يوسف :   إسالي الهايف ده   بسام: بقا أنا هايف يا جو الله يسامحك وإثناء حديثهم استغلت سارة الفرصه واقتربت من اذن بسام تهتف  :  بسااااااااااااااااااااام  بسام      :    اه يا غبيه ودني  سارة وهي تخرج له لسانها  :  أحسن وخدت حقي  بسام وهو يقوم بإمسكها من اذنها  : مش معايا ياشاطره  سارة :    اه يا حيوان سبني إيدك تقيله
بسام :      عشان تتلمي
فؤاد بعصبيه :  بس خلاص مش عاملين اي إحترام لوجودي بزمتك إنت عندك 28 سنة انت .....
ضحكت ساره بطريقة مستفزة ونظرت صوبة بشماتة فضربها علي رأسها مغتاظ: بتضحكي علي إيه
ساره بتأوة :     ااااه
فؤاد بجدية :    قولت بس إقعدوا إفطروا
بسام وهو يجلس بجوار يوسف:   حاضر
فؤاد موجة حديثة لسارة : وإنتي يا هانم هتفضلي واقفة كده كتير إطلعي غيري هدومك وإنزلي
ساره وهي تنظر ليوسف بإرتباك :  هدومي اه حاضر حاضر
قالتها وانطلقت تعدو سريعا من امامهم ......
فؤاد السيوفي العم والاب الحنون صاحب الخامسة والخمسون من عمره ارمل توفيت زوجته منذ إثنتا عشرعاما وهو من تولي تربية ابناءه صاحب مجموعه شركات السيوفي ومديرها 
يوسف بهمس لبسام :  انت مش هتعقل بقا
بسام بنفس الهمس :   لا يا عم انا حلو كده بس لما تنزل
صعدت سارة إلي غرفتها لتبدل ملابسها وبعد قليل إرتدت ملابسها وهي تتوعد لبسام علي ما بدر منه لتلتقي بفاطمة علي الدرج فتسالت وهي تتطلع للكوب بين يديها وهتفت بحيرة : عصير مين ده يا دادة
فاطمة بعفوية :  ده عصير بسام
سارة وقد خطرت ببالها فكرة شيطانية:  لا عنك يا دادة انا هودية
فاطمة :   طيب
فؤاد  :  تعالي يا سارة ايه اللي في إيدك ده
سارة ببراءة مصطنعه : ده عصير بسام دادة جابته وانا أخدته منها
وقفت خلفه وقامت بوضع العصير امامه علي السفر
سارة بابتسامة خبيثة : إتفضل
بسام بلامبالاه :   شكرا
وما إن إرتشف منه رشفه صغيره حتي أخرجه من فمه دفعه واحده
يوسف: ايه القرف ده
فؤاد: ايه يا بني ادم اللي عاملته ده
باكي : يععععععع مقرف
بسام بغضب :  ايه ده هي حاطه فيه شطه
سارة ببرود : اتفضل ميه بارده يا بيسوعشان الشطه
بسام بغل  : هو انتي اللي عاملتيها
سارة بفرح : متبقاش تلعب مع اللي اكبر منك 
بسام  :  إن ماربيتك مابقاش انا
فؤاد بنفاذ صبر وهو يتجة ناحية باب الغرفة :               تصدقوا إنكوا عيال وأنا غلبت فيكوا أنا رايح الشركة ولما تخلصوا لعب العيال ده إبقوا حصلوني
يوسف /بسام :  حاضر
سارة وهي تركض خلف والدها : هههههه سلام يا جماعه عشان إتاخرت سلام يابيسو تعيش وتاخد غيرها
بسام :  إنتي فاكره هتهربي مني ماشي ياسارة
يوسف : خلاص بقا اتلم انا ساكتلك من الصبح
بسام : طبعا ما انت المحامي بتاعها
يوسف : واذا كان عجبك
باكي : انتوا هتتخنقوا
بسام : بس انتي راخرة وروحي شوفي جامعتك
باكي : راخرة بيئة راحة من وشك
بسام  :   أحسن
باكينام فؤاد السيوفي الأخت الصغري لسارة وبسام فؤاد السيوفي  ذات العشرون عاما هي فتاة جميلة كشقيقتها   تمام  تملك من العيون العسلي والشعر الاشقر تدرس في كليه التجارة                         
بمجرد خروجها من باب الغرفة حتي إلتف يوسف الي بسام
يوسف: قوم بقا خلينا نروح الشركة
بسام : لا ياعم انا مش فاضي
يوسف بسخريه :وراك إيه إن شاء الله
بسام :  رايح اقابل سهي
يوسف : طيب ياعم الحبيب متتاخرش
بسام :   البركه فيك بقا
يوسف :   ماشي  يا خويا
ذهب كلا منهما في طريقة وبمجرد ركوب يوسف سيارتة قام بالاتصال علي الرقم الوحيد الذي يحفظه عن ظهر قلب
يوسف : وحشتيني
سارة  : وانت كمان
يوسف بخبث: بس تصدقي الوردي حلو عليكي
سارة بخجل :تصدق انك رخم بس ها
يوسف : هههه ده اللي هو انا
ساره بتاكيد: اااه
يوسف بضحك : لاياشاطره حاسبي أنا مش بسام
ساره ضاحكه  : ولاتقدر تعمل حاجه ده حتي بسام بؤ في الفاضي
يوسف:  بس انتي فظيعه شطة يامفترية
سارة :هههههه عشان يحرم
يوسف: أنا هبتدي أخاف منك
سارة : اه برده الاحتياط واجب
يوسف : ههههه يعني أهون عليكي
ساره وهي تمط شفتها : مممم..
يوسف  :      ممممم.. ايه إن شاء الله
سارة    :    لا متهونش
يوسف  :    اه بحسب
سارة :   عاوز حاجه بقا عشان أنا وصلت
يوسف :  وأنا كمان خلي بالك من نفسك
سارة  :    حاضر سلام
أغلق كل منهم الهاتف وذهب في طريقة
..............................
في كافي كلية التجارة
دخلت باكينام الي  الكافي وهي تكاد تنفجر من الغيظ ظلت تنظر حولها الي أن وجدت ضالتها صديقتها نيرة زميلة الدراسة وكاتمه اسرارها

نيرة بقلق :   ايه يا بنتي مالك
باكي  بغيظ  :   مفيش
نيرة  : مفيش ازاي امال بوزك اللي واصل لاخر الدنيا ده ايه
باكي : يووووووه
نيرة بتحقق : يوسف برده
باكي  بحنق :   ايوه
نيرة    :  يا بنتي انتي عارفة انه بيحب سارة وهي كمان بتحبه
باكي  :  وانا كمان بحبة ومش هسيبة حتي لو لسارة
نيرة بقلق : هتعملي ايه يعني
باكي بتوعد : مش عارفة بس اكيد هلاقي حل
نيرة بجدية : باكينام أوعي تعملي حاجه تخليكي تخسري كل اللي حواليكي
باكي  :  اوووف بقا مش وقت نصايحك
نيرة  :  تصدقي انا غلطانة
باكي: ايوه انتي اللي غلطانة وبلاش تفتحي الموضوع ده تاني
نيرة  : ماشي براحتك
............................................
#يتبع

أحببتك ولكن إعذريني _مـي عُـمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن