حَبيِبتي بِكين.

•|3|•

•°•

شَعرت بأن روُحهآ شاخت صداعٌ دامغٌ نال من رأسها
آفاقت فجأةً،آفاقت هَلعةً

نوتةٌ موسيقيةٌ واحدةٌ،صوتٌ واحد، جعلها تَشعر أن العالم بأسرهِ سيهجمُ عليها دُفعةً واحدة

صَرخت بكأت آنت زَحفت على الأرض ضَربت رأسهآ حاولت وبأخلاصٍ أسكات الأصوات التي تَتضَخم في دماغِهآ
لم تُفلح

كانت تَعيشُ على الحَافةِ بين الحِس والحَساسية
بينَ حقيقةِ الأصواتِ وبين تضخيِم عقلها لتلكَ الأصوات

خرجت من بيتهآ نحو مصدر الموسيقى نحو البيت المُجاور تحديداً ،كانت تَتعثرُ تَترنح تهلوسُ في صدرهآ .

وصلت طرقت الباب ولاتزالُ الموسيقى تتضخمُ في رأسها وتَنمو، كل خليةٍ في جسمها تَنتَحب كانت متعبة

فُتح الباب خَرج شبابٌ ما لم تنظر أليه لم تلتفت نحوهُ لم تعرهُ شيئاً من بالها

أنحنت مئة وثمانين درجةَ وهسهست
أخفض صوتَ الموسيقى لطفاً سيدي . !

قَالت بأدبٍ رغم تَمكن الألم منها

ثُم أضمحلت من أمام بيتهِ مأخوذةً بحالة تعاسةٍ لا تُطاق

•°•